السفير التركي لدى القاهرة يبعث رسالة تعزية لضحايا الإعصار المدمر في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قام السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن ، بإرسال رسالة خطية تعزية لضحايا الإعصار المدمر دانيال والذي ضرب ليبيا.
وكتب موطلو شن على صفحته الرسمية "فيسبوك": “ أنه وقع على رسالة تعزية الذي تم فتحها في السفارة الليبية عزاء لإخواننا وأخواتنا الذين فقدوا حياتهم في الفيضان الذي حدث بعد إعصار دانيال”.
وقدرت الأمم المتحدة عدد ضحايا إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة في ليبيا بما لا يقل عن 11 ألفا و300 شخص، إلا أن عدد القتلى لا يزال في ارتفاع متواصل، كما أنه لا يزال هناك 10 آلاف ومئة إنسان آخرون في عداد المفقودين من مدينة درنة وحدها.
كان الهلال الأحمر الليبي نفى هذا التقييم الذي أشير إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضرب ليبيا ضحايا الإعصار رسالة خطية رسالة تعزية الاعصار المدمر
إقرأ أيضاً:
الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن حزنه لرحيل البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ”قديس المحبة”، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الشخصيات الكنسية التي جسّدت المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر.
رجل السلام والتواضع
قال الأب بطرس: “رحل رجل السلام، الذي تميّز بالتواضع والبساطة، واحترام جميع البشر، دون تفرقة بين دين أو عرق”. مشيرًا إلى مواقف البابا الرمزية والإنسانية، كغسل أقدام المسيحيين والمسلمين واليهود في طقس خميس العهد، في رسالة عالمية للمحبة.
الرافض للعنف باسم الدين
وأكد أن البابا فرنسيس كان من أشد المدافعين عن قدسية السلام، إذ أعلن مرارًا أن “السلام وحده مقدّس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين”، رافضًا كل أشكال التطرف والكراهية.
بابا المحبة والأبوة
وأضاف: “رحل بابا المحبة، الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحبّ، لا يتخلّى عن البشر، لأنه الإله الحنون الرحيم”. لقد مثّل صورة الأب الحقيقي بروحه الودودة وقلبه القريب من الجميع.
تواضع في السكن والمظهر
وتحدث الأب بطرس عن تواضع البابا فرنسيس في حياته الشخصية، إذ رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم، مفضّلًا دير القديسة مرثا البسيط. كما رفض ارتداء أفخم الثياب، متشبّهًا بالمسيح في بساطته.
رسالة وداع
وختم الأب بطرس كلماته قائلاً: “لقد كان دائمًا يطلب من الناس أن يُصلّوا من أجله في رحلة المرض، بروح التواضع والوداعة. وداعًا يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلمك الصالح السيد المسيح. صلِّ من أجلنا.”