بداية الصدام العالمي.. موسكو يتهم الناتو بالتحضير للمواجهة العسكرية مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، الكسندر غروشكو، اليوم الأربعاء، أن مناورات الناتو المخطط لها في عام 2024، وهي الأكبر منذ الحرب الباردة، تعتبر جزءاً من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا، وخطوة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في أوروبا.
وقال غروشكو للصحفيين: "هذه المناورات استفزازية، وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية، وهي استعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري- السياسي وصيغ السيناريو بطريقة لا تترك مجالاً للشك في أن هذا الإجراء هو جزء من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا".
وأضاف الدبلوماسي بأن الأمر يمثل "خطوة متعمدة أخرى نحو زعزعة استقرار الوضع في الشمال"، وفي وقت سابق، أفيد بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يخطط لإجراء أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة، في ربيع عام 2024 ، في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، بهدف تطوير إجراءات "لصد هجوم روسي" محتمل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.