بداية الصدام العالمي.. موسكو يتهم الناتو بالتحضير للمواجهة العسكرية مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، الكسندر غروشكو، اليوم الأربعاء، أن مناورات الناتو المخطط لها في عام 2024، وهي الأكبر منذ الحرب الباردة، تعتبر جزءاً من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا، وخطوة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في أوروبا.
وقال غروشكو للصحفيين: "هذه المناورات استفزازية، وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية، وهي استعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري- السياسي وصيغ السيناريو بطريقة لا تترك مجالاً للشك في أن هذا الإجراء هو جزء من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا".
وأضاف الدبلوماسي بأن الأمر يمثل "خطوة متعمدة أخرى نحو زعزعة استقرار الوضع في الشمال"، وفي وقت سابق، أفيد بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يخطط لإجراء أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة، في ربيع عام 2024 ، في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، بهدف تطوير إجراءات "لصد هجوم روسي" محتمل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.