أمينة أردوغان تحث على زيادة الجهود لمنع العنف ضد الأطفال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
طالبت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، بضرورة توحيد الجهود لمنع العنف ضد الأطفال، خلال فعالية استضافتها الثلاثاء على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمتها، شددت أردوغان على ضرورة العمل من أجل حماية ورفاهية الأطفال، مؤكدة أن الاستغلال الذي يتعرضون له يؤثر على حياتهم بشكل دائم.
وأشارت إلى أن تركيا اتخذت إجراءات قوية لحماية حقوق الطفل عبر تعديل دستوري عام 2010 يسمح بتبني قوانين تعمل على تحقيق التمييز الإيجابي لجميع الأطفال والفئات الضعيفة في المجتمع.
وأوضحت أن المكان الذي يمكن للأطفال أن يحصلوا فيه على أفضل حماية هو المنزل، وأنه يجب أن يكون بيئة عائلية آمنة ومحبة تسمح له بالنمو والازدهار.
ودعت أيضًا إلى زيادة الوعي وتوعية الناس حول أهمية حماية حقوق الأطفال ومكافحة العنف ضدهم.
وأنطلقت الجلسة الافتتاحية للدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تستمر لمدة 6 أيام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمينة أردوغان العنف ضد الأطفال تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إيران ترد مزاعم أممية بوجود القاعدة على أراضيها
بغداد اليوم- ترجمة
نفت إيران، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، "مزاعم" للأمم المتحدة بشأن وجود عناصر لتنظيم القاعدة داخل الأراضي الإيرانية.
ونفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة رسمية أرسلها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، مزاعم تقرير فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة حول وجود أعضاء من تنظيم القاعدة في إيران.
واعتبر إيرواني في رسالته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، أن الاتهامات التي وردت في التقرير هي "لا أساس لها من الصحة، مغرضة، وتفتقر إلى أي دليل موثوق"، وأوضح أن "دولة واحدة فقط" هي التي قدمت هذه الاتهامات ضد إيران، مشيراً إلى أنها غير مستندة إلى حقائق أو دلائل موثوقة.
وجاء هذا الرد في وقت كانت فيه مزاعم وجود القاعدة في إيران قد أثارت الجدل، خاصة بعد العملية التي نفذتها إسرائيل في عام 2020، حيث قُتل عبد الله أحمد عبد الله، المعروف بـ "أبو محمد المصري"، نائب زعيم القاعدة في طهران.
وقد قوبل الحادث بتكذيب من قبل إيران، في حين أكدت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أمنية أمريكية، أن الموساد الإسرائيلي قد اغتال أبو محمد المصري مع ابنته في شمال طهران، بعد أن زودت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بالمعلومات اللازمة لتنفيذ العملية.
وقد رفضت إيران هذه الادعاءات بشدة، مؤكدة على دورها البارز في مكافحة الإرهاب على مر السنين.