مستقبل وطن: إجراء انتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل يضمن النزاهة والشفافية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المستشار شعبان عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، إن الإشراف القضائي على الانتخابات يمثل ضمانة مهمة لنزاهة أي عملية اقتراع سواء كانت انتخاب أو استفتاء، وهو ما يساهم في بث حالة من الرضا والطمأنينة في الشارع المصري، وتضمن النزاهة والحيادية بشكل يجمع كافة الأحزاب والقوى السياسية فى مسار واحد.
وتابع عبد اللطيف:" إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بإشراف قضائي كامل يؤكد حرص الدولة بقيادتها الحكيمة على إرساء مبادئ الديمقراطية الحقيقية، بالإضافة إلى دعم جهود القيادة السياسية لضمان النزاهة والشفافية واستكمال مسيرتها نحو تطبيق الديمقراطي".
وأشار أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، إلى أن نزاهة الانتخابات هى حجر الزاوية فى أى نظام، ومن ثم إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بإشراف قضائي كامل إحدى ثمار الحوار الوطنى الناجحة والمؤثرة إلى جوار ما حققته لجنة العفو الرئاسى من نجاحات فى اطار اكتمال أركان تحقيق حلم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف عبد اللطيف، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى كان قد تقدم بمقترح للرئيس بإجراء تعديل تشريعى فى قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وعلى الفور كانت استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمقترح، مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الواجبة لضمان نزاهة الانتخابات فى كل مراحلها، وعلى كافة مستوياتها، وهذا بدوره يعكس حرص القيادة السياسية على النزاهة والشفافية والاستجابة لمطالب للحوار الوطنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشئون القانونية الاشراف القضائي الانتخابات انتخاب الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
نموذج وطنى حقيقى
يُعتبر محمد فريد هو من حمل راية الحزب الوطنى بعد رحيل مصطفى كامل، وكان وطنيا بدرجة زعيم أنفق كل ثروته من أجل الحركة الوطنية المصرية، وسافر إلى باريس لعرض القضية المصرية على نفقته الخاصة، وقد نصحه بعض الأصدقاء بعدم العودة لأن الحكومة المصرية الموالية للإنجليز تجهز لحبسه، إلا أنه عاد وحُبس، وبعد خروجه من السجن قال مقولته المأثورة «خرجت من السجن لأجد سجنا آخر هو سجن الأمة المصرية التى تحدها سلطة الفرد بقوة الاحتلال»، واستمر فى مقاومة القصر مطالباً بالدستور والاحتلال الإنجليزى بالجلاء، وكان أنصار الحزب الوطنى لهم هتاف مشهور عنهم «لا تفاوض إلا بعد الجلاء» هذا ما يُطلق عليه اليوم لا تفاوض تحت نيران المدافع والقنابل، وتحت ضغط مطالب أصدقائه بضرورة ترك مصر بعد أن ضاقت الحكومة به فسافر سراً إلى ألمانيا وبقى فيها حتى وافته المنية ومات فقيراً، جمع له شعب مصر حتى استطاعوا إحضار جثمانه ليدفن فى مصر وسيبقى وطنيا أصيلا لم ينتظر المنافع والمناصب والأراضى والعقارات والأموال من عمله السياسى مثل الكثير من وطنيى هذا الزمن الذين ينهبون خيرات الوطن واللقمة من فم الفقراء باسم الوطن.
لم نقصد أحداً!