بنك "يو بي إس" يحذر من فقاعة عقارية في هاتين المدينتين!
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدى الارتفاع العالمي في معدلات التضخم وأسعار الفائدة على مدى العامين الماضيين إلى انخفاض حاد في الاختلالات في أسواق الإسكان في المراكز المالية العالمية في المتوسط، وفقا لمؤشر "يو بي إس" العالمي لدراسة الفقاعات العقارية 2023.
وفي نسخة هذا العام، صنفت "يو بي إس" مدينتين فقط ضمن فئة "الخطر من احتمالية حدوث فقاعة" وهما زيورخ وطوكيو، بانخفاض من 9 مدن قبل عام.
ولم يتغير تصنيف أسعار الإسكان في عدد من المدن مقارنة بالعام السابق، وهي، ميامي وجنيف ولوس أنجلوس ولندن وستوكهولم وباريس وسيدني.
وعلى نحو مماثل، شهدت كل من نيويورك، وبوسطن، وسان فرانسيسكو، ومدريد انخفاضاً في خلل توازن السوق. وبالإضافة إلى ميلانو، وساو باولو، ووارسو، أصبحت أسواق العقارات والإسكان في تلك المناطق ذات قيمة "عادلة"، وفقاً للمؤشر. وينطبق هذا أيضًا على سنغافورة ودبي، على الرغم من أن سمعتهما كملاذات آمنة جيوسياسية أدت مؤخرًا إلى زيادة الطلب على الإيجار والشراء.
وقام بنك "يو بي إس" بتحليل أسعار العقارات السكنية في 25 مدينة رئيسية حول العالم. ومن منتصف عام 2022 إلى منتصف عام 2023، انخفضت أسعار المنازل الحقيقية في المدن بنسبة 5% في المتوسط. ومن المرجح حدوث المزيد من الهبوط في الأسعار.
وتباطأ نمو أسعار المنازل بسبب ارتفاع تكاليف التمويل حيث تضاعف متوسط أسعار الرهن العقاري ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 2021 في معظم الأسواق. وتوقف نمو الأسعار الاسمية السنوي في المدن الخمس والعشرين التي تم تحليلها بعد ارتفاعها بنسبة 10% قبل عام.
ويقول رئيس قسم العقارات في مكتب الاستثمار الرئيسي في "يو بي إس" لإدارة الثروات العالمية كلاوديو سابوتيلي: "من حيث التضخم المعدل، فإن الأسعار في الواقع أقل الآن بنسبة 5% عما كانت عليه في منتصف عام 2022. وفي المتوسط، فقدت المدن معظم مكاسب الأسعار الحقيقية التي حققتها خلال الوباء وهي الآن قريبة من مستويات منتصف عام 2020 مرة أخرى.
وتراجعت الأسعار الحقيقية في فرانكفورت وتورونتو، المدينتان اللتان سجلتا أعلى درجات المخاطر في نسخة العام الماضي، بنسبة 15% في الأرباع الأربعة الأخيرة. كما أدى مزيج من تقييمات السوق المرتفعة وشروط الرهن العقاري القصيرة نسبيًا إلى وضع الأسعار تحت ضغط قوي في ستوكهولم وبدرجة أقل في سيدني ولندن وفانكوفر.
وفي المقابل، استمرت أسعار المساكن الحقيقية في مدريد، ونيويورك، وساو باولو، المدن التي كانت تقييمات المخاطر فيها معتدلة حتى الآن، في الارتفاع بوتيرة معتدلة.
اقرأ المزيد: مدينة عربية تتخطى كلا من نيويورك ولندن في مبيعات العقارات الفاخرة
ولم يكن الانخفاض الحاد في الاختلالات مدفوعا بانخفاض أسعار المساكن فحسب، بل كان أيضا سببه نمو الدخل والإيجارات بسبب التضخم. ومع انخفاض نمو الإقراض العقاري إلى النصف منذ منتصف عام 2022، فإن نسبة ديون الأسر إلى الدخل آخذة في الانخفاض، خاصة في أوروبا. وباستثناء الولايات المتحدة، تسارع نمو الإيجارات الاسمية بشكل ملحوظ وكان إيجابياً في جميع المواقع التي تم تحليلها.
اقرأ المزيد: 130 ألف عملية بيع وشراء عقارية في السعودية خلال عام
ومع ذلك، فإن نمو الدخل المدفوع بالتضخم، فضلاً عن تصحيحات الأسعار، لم يكن كافياً لتحسين القدرة على تحمل التكاليف بشكل ملموس. في المتوسط، لا تزال العقارات التي تصنف تحت "سعرها مقدور عليه" لموظف في القطاعات الخدمية أقل بنسبة 40% مما كانت عليه قبل بدء الوباء.
ومن المرجح حدوث المزيد من الهبوط في الأسعار، على الأقل بالقيمة الحقيقية، إذا ظلت أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة الحالية.
اقرأ المزيد: عقارات دبي تتجه لتسجيل صفقات قياسية في صيف 2023
وفي مدينة دبي، استمرت أسعار المساكن الحقيقية في الارتفاع بمعدل مزدوج الرقم. ونظرًا للنمو القوي في الدخل وسوق الإيجارات، مع تجاوز نمو الإيجارات لنمو الأسعار التي يشغلها المالكون، فيعتبر "يو بي إس" السوق في المدينة ذات قيمة جيدة إلى حد ما.
وفي حين أن دبي تتسم بتقلبات دورية عالية وعرضة للإفراط في التنمية، فمن المتوقع أن يظل زخم الأسعار قوياً في الأرباع المقبلة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الإسكان دبي سوق العقارات عقاراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الإسكان دبي سوق العقارات عقارات الحقیقیة فی فی المتوسط منتصف عام یو بی إس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: ترامب وقع في فقاعة تضليل روسية
كييف (رويترز) – قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في فقاعة تضليل روسية، وذلك ردا على تصريحات ترامب بأن أوكرانيا مسؤولة عن غزو روسيا الشامل لها في عام 2022.
وفي تصريحات أدلى بها قبل محادثاته مع المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج بعد يوم من تصريح ترامب بأن أوكرانيا “ما كان يجب عليها أبدا أن تبدأ” الحرب، عبر زيلينسكي عن رغبته في أن يطلع فريق ترامب على “الحقيقة بشكل أكبر” فيما يخص أوكرانيا.
وذكر الرئيس الأوكراني أن تأكيد ترامب بأن نسبة التأييد الشعبي له تبلغ أربعة بالمئة فقط هو نتيجة معلومات مضللة من روسيا وأن أي محاولة لاستبداله ستفشل.
واستطرد زيلينسكي يقول للتلفزيون الأوكراني “لدينا أدلة على أن هذه البيانات قيد المناقشة بين أمريكا وروسيا. وهذا يعني أن الرئيس ترامب… يعيش للأسف في هذه المساحة من التضليل”.
وقبل مرور شهر على توليه الرئاسة، قلب ترامب السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وروسيا رأسا على عقب وأنهى مساعي الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا بمكالمة هاتفية مع بوتين ومحادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس.
وقال ترامب إنه قد يلتقي ببوتين هذا الشهر. وذكر الكرملين أن التحضير لمثل هذا الاجتماع قد يستغرق وقتا أطول من ذلك، لكن صندوق الثروة السيادي الروسي قال إنه يتوقع عودة عدد من الشركات الأمريكية إلى روسيا في بداية الربع الثاني.
وقال بوتين إنه يثمّن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية عنه قوله إن “هناك نتائج”، بدون الخوض في تفاصيل أخرى.
واستُبعدت أوكرانيا وأوروبا من المحادثات الأمريكية الروسية بشأن إنهاء الحرب. ويقول ترامب إن أوروبا يجب أن تتدخل لضمان أي وقف لإطلاق النار.
واقترح زيلينسكي منح شركات أمريكية حق استخراج معادن ثمينة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية أمريكية، لكنه أشار إلى أن ترامب لم يعرض ذلك.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا أسلحة بقيمة 67 مليار دولار ودعمت الموازنة بحوالي 31.5 مليار دولار، وإن مطالبتها بمعادن قيمتها 500 مليار دولار لا تعتبر “محادثة جادة”، وإنه لا يستطيع بيع بلاده.
ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي بالمبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج، الذي قال لدى وصوله إلى كييف إنه يتوقع محادثات حقيقية مع اقتراب الحرب من عامها الثالث.
وقال كيلوج للصحفيين “نتفهم الحاجة إلى ضمانات أمنية”، مشيرا إلى أن مهمته هي “الجلوس والإنصات” وأمور أخرى.
وأشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتصريحات ترامب التي قال فيها إن الدعم الأمريكي السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كانت من الأسباب الرئيسية للحرب.
* أوروبا تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا
يضع التغيير الذي أدخله ترامب في السياسة الأمريكية الولايات المتحدة في خلاف مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا، والذي اتفق مبعوثوه يوم الأربعاء على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك على قطاع الألمنيوم والسفن التي يعتقد أنها تحمل النفط الروسي الخاضع للعقوبات.
وقالت فرنسا إنها لا تفهم المنطق وراء تصريحات ترامب الذي حمل أوكرانيا مسؤولية الغزو الروسي.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا غير رسمي بشأن أوكرانيا مع بعض الزعماء الأوروبيين وكندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، عقب اجتماع مماثل مع بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والدنمرك وهولندا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إنه على الرغم من عدم وجود اتفاق كامل بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حول كيفية المضي قدما، فما تمكنت هذه الدول من إنجازه كان كبيرا.
وقال “نحن بحاجة إلى الحفاظ على هدوئنا ومواصلة دعم أوكرانيا”.
وسيطرت روسيا على نحو خمس أوكرانيا وتشن بانتظام هجمات على بلدات ومدن تقع خارج خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر عبر شرق البلاد وجنوبها، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي.
وقال زيلينسكي إن روسيا أطلقت سربا من الطائرات المسيرة على مدينة أوديسا الجنوبية يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة منشآت بنية تحتية للطاقة. وأضاف أن ما لا يقل عن 160 ألفا انقطعت عنهم التدفئة في درجات حرارة تحت الصفر.
وتقول روسيا إن هجماتها على نظام الطاقة في أوكرانيا تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية للبلاد وإنها لا تستهدف المدنيين عمدا، على الرغم من مقتل الآلاف خلال هذا الصراع.
وتكثف أوكرانيا أيضا هجماتها على خطوط أنابيب النفط الروسية ومستودعات الغاز، وتسببت أمس الثلاثاء في وقف تدفقات النفط عبر خط أنابيب رئيسي إلى قازاخستان والأسواق العالمية بنسبة تتراوح بين 30 بالمئة و40 بالمئة، وفقا لمسؤولين روس. وقال بوتين يوم الأربعاء إنه لا يمكن إصلاح الأضرار بسرعة واتهم أوروبا بتنسيق ذلك.
وفي قرية نوفوبافليفكيا بالقرب من خط المواجهة، تصطف منازل شوهتها قنابل موجهة في الشوارع التي كانت هادئة ذات يوم، والتي أصبحت الآن بمثابة طرق رئيسية للمركبات المدرعة الأوكرانية. وتحلق طائرات الهليكوبتر على ارتفاع منخفض ويمكن سماع دوي انفجارات مستمرة ونيران مدافع رشاشة ثقيلة.
وقال المسؤول السابق بالقرية ميكولا هافريلوف إنه يشعر بالفزع لأن شركاء أوكرانيا الغربيين لم يقدموا دعما عسكريا ودبلوماسيا أكبر رغم اشتداد الحاجة إلى ذلك في مواجهة روسيا.
وأضاف “لا أفهم ذلك، وأعتقد أنني لست الوحيد (في ذلك)”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...