حقق فيلم "ڤوي ڤوي ڤوي" بطولة النجم محمد فراج نجاحًا كبيرًا في دور العرض السينمائية منذ طرحه الأسبوع الماضي، وخاصة أن العمل هو أول تجربة إخراجيه له في الأفلام الطويلة. 

محمد مغربي

 

وصرح محمد مغربي أحد أبطال العمل للفجر الفني عن مشاركته وكيفية الاستعداد للدور: 

 

 

وقال مغربي:" أنا أعرف المخرج عمر هلال منذ فترة عملت معه في الإعلانات، وسعدت كثيرًا عندما تواصل مع من جديد للمشاركة في الفيلم".

 

 

 

وأضاف:" الفيلم وبرغم أحداثه الحقيقة الآ أنه لديه رسالة قوية وهى عدم الإستسلام الصعوبات مهما حدث، وحاولنا من خلال العمل معرفة الناس بالأبطال الحقيقية للقصة". 

 

 

وتابع مغربي قائلا:" هذا العمل وعلى الرغم من صعوبته إلا أنني تعلمت أشياء كثيرة، مثل لعب الكرة، والشعور بمعاناة ذوي الإحتياجات الخاصة، لذلك كل الشكر لفريق العمل والمخرج عمر هلال على هذه الفرصة الكبيرة". 

محمد مغربي

 

وعن تأثير السوشيال ميديا على الأشخاص في الفترة الأخيرة فقال:" لها تأثير قوي لايمكن أن ننكره، وبفضلها عرفنا الأبطال الحقيقين لقصة الفيلم، ومن هنا جاءت فكرة تسليط الضوء عليهم، في النهاية هي سلاح ذو حدين". 

أما عن أعماله القادمة فقال:" سوف أشارك في عمل من بطولة النجمة حنان مطاوع ويحمل اسم "صوت وصورة"، وسوف أقدم شخصية جديدة وهي مطرب مهرجانات وسوف أغني بصوتي، لذلك متحمس لهذه التجربة". 

أحداث فيلم ڤوي ڤوي ڤوي 

 

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "حسن"، حارس أمن يعيش حياة فقيرة مع والدته في مصر يحلم بالسفر والعيش في الخارج، فيقرر ادعاء فقدان البصر من أجل المشاركة في بطولة خاصة بكرة القدم للمكفوفين، كما تجسد نيللي كريم شخصية كاتبة صحفية تقوم بالكتابة عن الفريق، الفيلم من بطولة محمد فراج، نيللي كريم، طه دسوقي، بيومي فؤاد، أمجد الحجار، حنان يوسف وغيرهم ومن إخراج عمر هلال.

 

أبطال فيلم ڤوي ڤوي ڤوي 

 

فيلم "ڤوي ڤوي ڤوي" مستوحى من أحداث حقيقية، وهو من تأليف وإخراج عمر هلال بطولة محمد فراج، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبد العظيم، وحجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع النجمة نيللي كريم وظهور خاص لبسنت شوقي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبطال فيلم ڤوي ڤوي ڤوي تفاصيل فيلم ڤوي ڤوي ڤوي

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي

تحدثنا فى مقال سابق عن «DeepSeek»، مطور الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت الصين عنه ليكون على غرار ChatGPT، كما أوضحنا الفرق بين النموذجين ونقاط ضعف وقوة كل نموذج؛ لتكون أمام المستخدم خريطة متكاملة يمكن من خلالها الاختيار حسب ما يناسب احتياجاته وما يريده.

لكن ما لم يكن فى الحسبان أن يُحدث «DeepSeek» ما يشبه انقلاباً فى عالم الذكاء الاصطناعى، انقلاباً ليس له علاقة بالمستخدمين والتقنيات وما إلى ذلك، بل فيما يتعلق بالصناعة نفسها ومستقبلها ومدى تنافس الشركات العملاقة التى اشتدت بمجرد أن نزلت الصين الحلبة، ومن خلال التصريحات التى صدرت خلال الأسبوع الماضى يمكن القول إن هناك حرباً شرسة قد بدأت ولن تنتهى سريعاً.

بالطبع كان يوم 28 يناير الماضى يشبه زلزالاً هزّ بقوة عروش وادى السيلكون، ففيه تم طرح «DeepSeek» لأول مرة رسمياً، ووصل الإقبال عليه لدرجة أثرت على اتصاله بالإنترنت، أما الأخطر فإن صعود أسهم التطبيق الصينى أفقد أغنى 500 شخص فى العالم ما يقارب 108 مليارات دولار، وكان أبرز الخاسرين لارى إليسون، مالك «أوراكل» العالمية، الذى فقد 22.6 مليار دولار، كما خسر جينسن هوانج، مؤسس مشارك فى «إنفيديا»، 20% من ثروته، بينما كان نصيب مايكل ديل، صاحب «ديل»، 13 مليار دولار.

تأثير «DeepSeek»، كما أوضحت صحيفة الـ«واشنطن بوست»، وصل إلى أنه حطم استراتيجية وادى السيلكون التى تنص على أن الإنفاق الضخم والتمويل الكبير للذكاء الاصطناعى هو ما يضمن الريادة الأمريكية لهذا القطاع، بينما تكلف التطبيق الصينى 5.6 مليون دولار بحسب البيانات الرسمية، واستطاع أن يصل إلى مختلف أنحاء العالم وأن يحقق أرقاماً ضخمة مقارنة بغيره من التطبيقات.

وللتوضيح أكثر، يمكن اعتبار سنة 2024 سنة محورية بالنسبة للذكاء الاصطناعى بسبب تضخم حجم الاستثمارات الذى وصل إلى 400 مليار دولار، فبعد أن نجحت «OpenAI»، من خلال ChatGPT، فى تحقيق أرباح بلغت مليون دولار يومياً، أطلقت «جوجل» نموذجها Gemini 2.0 للمنافسة، وكذلك سارت على نفس الطريق شركات «أمازون وأبل وميتا» سواء بنماذج جديدة على غرار ChatGPT أو بتمويل أبحاث للتطوير، وبحسب مجلة «ذى إيكونوميست»، فمن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعى 1.3 تريليون دولار فى 2032.

أمام تلك الاستثمارات الضخمة لم تقف شركات الذكاء الاصطناعى العملاقة مكتوفة الأيدى وهى ترى البساط ينسحب من تحت أقدامها ليذهب إلى الجانب الصينى، بل سرعان ما حاولت إنقاذ ما يُمكن إنقاذه؛ وكانت البداية من عند مارك زوكربيرج، الذى أعلن أن نموذجه «Meta AI» سيكون هو الرائد فى العالم خلال العام الجارى، بل وأطلق نموذجه مجاناً فى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ أيام قليلة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة «على بابا» العملاقة أنها ستطرح مطور ذكاء اصطناعى خاصاً بها خلال الفترة المقبلة لتشتعل حلبة المنافسة أكثر.

أما «OpenAI»، وهى الشركة الأبرز فى هذا المجال وتعقد شراكة منذ عام 2019 مع «مايكروسوفت»، فقررت أن تضرب «تحت الحزام» حين اتهمت «DeepSeek» بأنه قد يكون سرق بيانات من «OpenAI»، مؤكدة أنها ستحقق فى هذا الملف الشائك، وزاد من هذا التعقيد تصريح «ترامب» مؤخراً بأن أمريكا يجب أن تستعيد الريادة فى مجال الذكاء الاصطناعى، مقرّاً من ناحية أخرى بأن وادى السيلكون لم يعد فى مكانته العالمية بعد الصعود الصينى.

هكذا جاءت تداعيات «DeepSeek» خلال أيام قليلة، ثروات فُقدت، وشركات تحفزت، وأخرى استعدت للضرب «تحت الحزام»، لكن الأخطر أنه مع تنفيذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوعوده بفرض رسوم كبيرة واستئناف الحرب الاقتصادية مع الصين، ستكون المنافسة الأشرس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وستخرج الحرب من كونها مجرد تصريحات بين شركات متنافسة إلى معارك تكسير عظام لن ينجو منها إلا الأكثر شراسة.

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • الصُلح مقابل رقم ضخم.. تفاصيل أزمة محمد سامي مع مدير مركز صيانة
  • محمد بن راشد ينعى هالة الميداني
  • مواعيد العمل في رمضان 2025 للقطاع الخاص والحكومي
  • محمد العدل: «عادل إمام شال نص تاريخ السينما على كتفه» (فيديو)
  • «التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
  • عبد اللطيف: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مبتكر وناجح في تطوير التعليم الفني
  • محافظ أسيوط يشهد العرض المسرحي "حازم حاسم جداً" على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • فيلم فوي فوي فوي يتصدر الأعلى مشاهدة بعد عامين من عرضه