بعد جدل وتكهنات عدة على مدار أسابيع، كشف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الأربعاء، أنها ستعلن المواعيد الإجرائية للانتخابات الرئاسية الاثنين المقبل، 25 سبتمبر الجاري.

وتعهد البنداري، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، بأن تكفل الهيئة لراغبي الترشح في الانتخابات حقوقهم، متى توافرت، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" القاهرية.

وساد جدل واسع في مصر خلال الأسابيع الماضية بشأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وسط تباين بشأن الموعد المتوقع للاستحقاق.

وأشار مدير الجهاز التنفيذي لهيئة الانتخابات إلى أنها تابعت محاولات البعض التشكيك في شفافيتها ونزاهتها، ولذا "سنتخذ إجراءات ضد من يحاول تشويه ذلك العرس الديمقراطي" في الفترة المقبلة، بحسب "الشروق".

ويعتقد على نطاق واسع أن يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشيحه لتولي فترة رئاسية ثالثة، علما بأنه بدأ حكم البلاد في يونيو 2014 بعد عام تقريبا من إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي، في أعقاب تظاهرات حاشدة ضد حكمه.

وأشار البنداري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم تحت إشراف قضائي كامل في ظل مناخ من الشفافية والنزاهة، مؤكدا أن لانتخابات حدث مهم يجب على كل مواطن أن يشارك بها، طالما مقيد في بيانات الناخبين، بحسب ما أوردت صحيفة "المصري اليوم".

والأحد الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل، بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم بالسجن ستة أشهر.

وقال "التيار الحر" في بيان، إن قاسم (64 عاما) "كان مرشحا رئاسيا محتملا إذا ما توافرت الضمانات الانتخابية الأساسية".

كما أعلن "تعليق جميع مشاركاته السياسية مؤقتا، وعدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، لافتا الى أن "الأجواء السياسية لن تسمح بحرية ونزاهة وعدالة الانتخابات، التي دونها يصبح النظام الحالي هو المنافس والحكم، وتصير النتائج محسومة مقدما".

وعشية الحكم على قاسم، كشف المعارض أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، أن هاتفه تحت المراقبة منذ سبتمبر 2021 وذلك بعدما كشف مركز "سيتيزن لاب" في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.

لكن الطنطاوي أكد "تصميمه" على مواصلة حملته للانتخابات رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".

يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاما في الحكم.

وخلال الانتخابات الأخيرة، عام 2018، خاض السيسي السباق ضد مرشح وحيد مغمور هو موسى مصطفى موسى، وحصل على نسبة بلغت 97 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما وصفتها "رويترز" بانتخابات بلا معارضة حقيقية.

وفي عام 2019 وافق المصريون في استفتاء على تعديلات دستورية كان من بينها زيادة مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات، مما يتيح للسيسي الترشح مجددا للانتخابات المقبلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

‏يديعوت أحرونوت: إقالة غالانت كانت بمثابة ضوء أخضر لتطبيق الحكم العسكري في غزة

قالت صحيفة ‏يديعوت أحرونوت، إن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كانت بمثابة ضوء أخضر لتطبيق الحكم العسكري في غزة.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • انتصار جديد لترامب.. تأجيل الحكم في قضية "الممثلة الإباحية"
  • ديوان الرئاسة يعلن تغيير موعد "مسيرة الاتحاد"
  • ديوان الرئاسة يعلن تغيير موعد تنظيم مسيرة الاتحاد ليكون يوم السبت 7 ديسمبر
  • الإسماعيلي يعلن موعد عودة أحمد الشيخ
  • انطلاق اليوم الأول من الدعاية للمرشحين للانتخابات الطلابية بالجامعات
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • ‏يديعوت أحرونوت: إقالة غالانت كانت بمثابة ضوء أخضر لتطبيق الحكم العسكري في غزة
  • بري يدعو الى اجتماع لهيئة مكتب مجلس النواب الاثنين المقبل
  • زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية