موعد انتخابات الرئاسة المصرية يعلن الاثنين المقبل.. وتعهدات بـالشفافية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بعد جدل وتكهنات عدة على مدار أسابيع، كشف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الأربعاء، أنها ستعلن المواعيد الإجرائية للانتخابات الرئاسية الاثنين المقبل، 25 سبتمبر الجاري.
وتعهد البنداري، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، بأن تكفل الهيئة لراغبي الترشح في الانتخابات حقوقهم، متى توافرت، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" القاهرية.
وساد جدل واسع في مصر خلال الأسابيع الماضية بشأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وسط تباين بشأن الموعد المتوقع للاستحقاق.
وأشار مدير الجهاز التنفيذي لهيئة الانتخابات إلى أنها تابعت محاولات البعض التشكيك في شفافيتها ونزاهتها، ولذا "سنتخذ إجراءات ضد من يحاول تشويه ذلك العرس الديمقراطي" في الفترة المقبلة، بحسب "الشروق".
ويعتقد على نطاق واسع أن يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشيحه لتولي فترة رئاسية ثالثة، علما بأنه بدأ حكم البلاد في يونيو 2014 بعد عام تقريبا من إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي، في أعقاب تظاهرات حاشدة ضد حكمه.
وأشار البنداري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم تحت إشراف قضائي كامل في ظل مناخ من الشفافية والنزاهة، مؤكدا أن لانتخابات حدث مهم يجب على كل مواطن أن يشارك بها، طالما مقيد في بيانات الناخبين، بحسب ما أوردت صحيفة "المصري اليوم".
والأحد الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل، بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم بالسجن ستة أشهر.
وقال "التيار الحر" في بيان، إن قاسم (64 عاما) "كان مرشحا رئاسيا محتملا إذا ما توافرت الضمانات الانتخابية الأساسية".
كما أعلن "تعليق جميع مشاركاته السياسية مؤقتا، وعدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، لافتا الى أن "الأجواء السياسية لن تسمح بحرية ونزاهة وعدالة الانتخابات، التي دونها يصبح النظام الحالي هو المنافس والحكم، وتصير النتائج محسومة مقدما".
وعشية الحكم على قاسم، كشف المعارض أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، أن هاتفه تحت المراقبة منذ سبتمبر 2021 وذلك بعدما كشف مركز "سيتيزن لاب" في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.
لكن الطنطاوي أكد "تصميمه" على مواصلة حملته للانتخابات رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاما في الحكم.
وخلال الانتخابات الأخيرة، عام 2018، خاض السيسي السباق ضد مرشح وحيد مغمور هو موسى مصطفى موسى، وحصل على نسبة بلغت 97 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما وصفتها "رويترز" بانتخابات بلا معارضة حقيقية.
وفي عام 2019 وافق المصريون في استفتاء على تعديلات دستورية كان من بينها زيادة مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات، مما يتيح للسيسي الترشح مجددا للانتخابات المقبلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تعليق قوي من أحمد موسى بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فيديو
علق الإعلامي أحمد موسى، على السباق الانتخابي في الولايات المتحدة وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، قائلًا: «عكس كل استطلاعات الرأي، ترامب يكتسح ويفوز بالانتخابات الأمريكية بالرغم من معاداة الإعلام له».
أحمد موسى: هاريس تطالب أنصارها بالانسحاب بعد تأكد فوز ترامب برئاسة أمريكا أحمد موسى: ترامب يحقق انتصارا كبيرا ويكتسح نتائج الانتخابات الأمريكية بث مباشر| أحمد موسى يقدم حلقة جديدة عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديووأضاف موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن دونالد ترامب استطاع أن يحقق فوزًا ساحقًا على غريمته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وأوضح أن أنصار ترامب كانوا واثقين من فوزه في الانتخابات الأمريكية، و"كله كان باين وواضح في المؤتمر الصحفي أمام الجماهير الأمريكية في مقر حملة ترامب، والكل كان فرحان ومبسوط، حيث حصل ترامب على 292 صوتا في المجمع الانتخابي".
نوبة صدمة كبيرةوأشار أحمد موسى، إلى أن آلاف الأمريكيين الذين كانوا في مقر حملة كامالا هاريس دخلوا في نوبة صدمة كبيرة، عند إخبارهم بأن كامالا غير جاهزة لإلقاء كلمتها، ولا يوجد لديها ما تقوله في الوقت الحالي، حيث دعاهم أعضاء الحملة بالانصراف على الفور من المؤتمر.
وأشار موسى إلى أنه لم يتعرض أي مسئول أمريكي سابق أو رئيس أمريكي سابق، إلى الحملات الممنهجة التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقد خاض حربًا واسعة مع وسائل الإعلام المعادية على مدار السنوات الماضية.