الضالع.. أمسية ثقافية لإدارة أمن مديرية جبن بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمانيون/ الضالع نظمت إدارة أمن مديرية جبن في محافظة الضالع، أمسية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام .
في الأمسية أشاد وكيل المحافظة ضيف الله الضبياني بمستوى التفاعل والحضور، مشيراً إلى أهمية إحياء المولد النبوي الشريف وتعزيز الارتباط بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وتطرق إلى دلالات ومعاني الاحتفاء بالمولد النبوي، للتأكيد على عمق ارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم واستكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي التي بدأها الأنصار منذ فجر الإسلام.
فيما دعا مدير أمن المديرية العقيد رزق عامر أبناء جبن إلى الحشد والحضور المشرف في فعالية ذكرى المولد النبوي الشريف في 12 ربيع الأول بمركز المحافظة.
تخللت الأمسية التي حضرها قائد قوات النجدة بالمحافظة العقيد محمد اللاحجي ومدراء مكتبي هيئتي الأوقاف بالمحافظة فهمان العامري والزكاة محمد عبد الملك والمعهد الفني وليد الذلحاسي ووكيل نيابة مديرية جبن وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية، أناشيد معبرة. # أمسية ثقافية# مديرية جبن#ذكرى المولد النبوي الشريف#مديرية الأمنالضالع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف مدیریة جبن
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى توليه المشيخة.. من هو محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر رقم 32؟
يوافق اليوم السبت، الموافق 18 يناير، ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي (1878م - 1369 هـ / 1950م) مهام مشيخة الأزهر الشريف، ليكون شيخًا للأزهر رقم 32.
يرجع مسقط رأس الشيخ الشيخ محمد مأمون الشناوي ، إلى مدينة الزرقاء بالدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، حيث ولد فيها ونشأ بها، وأتم الله عليه حفظ القرآن الكريم.
بعد هذه المرحلة، انتقل الشناوي، إلى القاهرة ليبدأ رحلة تلقي العلم في رحاب الأزهر الشريف، لينهل من علومه على يد أكابر العلماء والشيوخ بالأزهر الشريف، فوتلقي تعليمه في الأزهر، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م، منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
توفى الشيخ الشناوي سنة 1950، ومنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.