بلدية دبي تحصد الجائزة الذهبية لـ مجموعة براندون هول للتميز
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي في 20 سبتمبر / وام / فازت بلدية دبي، بالجائزة الذهبية عن فئة الرفاه الوظيفي وجودة الحياة وفئة التعلم والتطوير، التي تصدر عن مجموعة براندون هول للتميز "Brandon Hall Group Excellence" وذلك عن مبادراتها الرائدة في تطوير وتأهيل موظفي بلدية دبي والتي تسهم في تحسين جَودة حياة الموظفين المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية لجَودة الحياة 2031 والقيم المؤسسية للبلدية.
وشملت المبادرات، تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، والعمل عن بعد، والدوام المرن، وبرامج التكريم والتحفيز.
كما أطلقت البلدية برنامج تكريم المتميزين في مجال خدمة المتعاملين وفرق العمل واللجان إضافة إلى مبادرات تمكين المرأة وأصحاب الهمم وتعزيز البيئة الداعمة للابتكار والإبداع والتناغم الوظيفي والاندماج بين كافة فئات الموظفين.
كذلك فازت البلدية بجائزة عن فئة التعلم والتطوير عن مبادراتها لتطوير وتأهيل موظفي البلدية بعد أن افتتحت مركز تطوير المواهب /DMX/ في بداية عام 2022 الذي يواكب أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها لأشكال التدريب المتعددة والمبُتكرة مثل الواقع الافتراضي والميتافيرس وحصولها على المواصفات القياسية في مجال إدارة خدمات التعلم والتدريب /ISO10015/ و/ISO 21001/. مصطفى بدر الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
صعوبات تعلم الأطفال
إن صعوبات تعلم الأطفال من الموضوعات الشائكة التي تشكو منها معظم الأسر، بسبب خوفهم على مستقبل أولادهم التعليمي، ولكن هناك خلط قد يحدث بين ثلاثة مفاهيم وهي: صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي.
وحقيقة الأمر هناك اختلاف بينهما، حيث أن الطفل ذوي صعوبات التعلم تكون درجة ذكاءه من الطبيعي إلى أعلى، ولكنه يعاني من صعوبة في الدراسة فقط خارجة عن إرادته قد ترجع إلى تغير في كيمياء الدماغ أو مشاكل نفسية تعود إلى البيئة المحيطة بالطفل أو نقص الدعم المعنوي في الأسرة أو المدرسة أو كثرة النقد وغيرها من أسباب تؤدى لظهور بعض من مظاهر صعوبات التعلم كصعوبة الكتابة أو القراءة أو الحساب أو قصور في وضوح الكتابة أو قصور التركيز مما يؤدى إلى نسيان المعلومات التعليمية.
أما بطيء التعلم فهو يعاني من درجة قاصرة في الذكاء ويتعلم ولكن أبطأ من غيره وذلك على مستوى جميع المواد الدراسية، فهو ضعيف في التعلم نتيجة لضعف ذكاءه.
أما التأخر الدراسي فهو يكون متأخرا دراسيا في مادة واحدة فقط أو مادتين، أما مستواه الدراسي في بقية المواد التعليمية عادية، فهو يحتاج لدعم تعليمي في المواد التي لا يميل إليها حتى يتقدم فيها.
فجميع ما سبق من تشخيصات قد يكون سببها تغير كيمياء الدماغ إلى جانب مشاكل في البيئة المحيطة، وحلها جميعا في التعلم من خلال أنشطة محببة للطفل وليس تعلما تقليديا، مع تفهم المعلم لحالة الطفل حينذاك.
كيف يمكن التعامل مع صعوبات التعلم؟1- اختر معلما كفء في مادته ويحب الطفل ويتفهم طريقة تعلمه وليس معلما تقليديا.
2- اختر معلما يحبه الطفل ويهابه في نفس الوقت حتى يفهم منه المادة ويحترمه ليسمع كلامه.
3- علم طفلك بالأنشطة والمكعبات والبازل والسبورة المنزلية والأقلام الملونة وليس بالتعليم التقليدي الروتيني.
4- الحق طفلك بالمدرسة التى تناسبه سواء عربي او أجنبي ولا تقارنه بأحد في ذلك، لأن هناك فروق فردية، فلا تكلفه فوق طاقته.
5- قلل النقد وتجنبه قدر المستطاع، فالطفل ليس بيده، ولا تزيد من ضغطه، واجعله يفرغ طاقته في أنشطة رياضية أو فنية حتى يجد ثقته بنفسه في النجاح في أنشطة خارج إطار الدراسة فتقل عدوانيته وتزداد ثقته مما يجعله دافع له للنجاح الدراسي.
6- التوحيد في المعاملة بين الإخوة، واجعل ابنك يختار تعليمه الذى يفضله وليس شرطا أن يكون مثلك أو مثل إخوته في اختياره التعليمي.
7- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والإهتمام بالتغذية السليمة، والإبتعاد عن المواد الحافظة والبطاطس الجاهزة والشيكولاتة الكثيرة والمياة الغازية حتى لا يتأثر تركيز الطفل سلبا.
8- الحديث مع الطفل عن مشكلاته التى يمر بها ومشاعره التى يشعر بها وخاصة فى المدرسة حتى يمكن حلها سريعا تجنبا لتأثره بها سلبيا على دراسته.
9- تجنب الضغط النفسى على الطفل بأوامر عن المذاكرة ونقد مستواه حتى لا تنفره، بل إشعر طفلك أن التعليم إختيار مريح وليس إجبارا موتر.
10- مراعاة أخذ فترات راحة بين المواد الدراسية أثناء الاستذكار، وأيام ترفيهية خلال العام الدراسي لتجديد نشاط طفلك لمواصلة الاستذكار من جديد فى نشاط وراحة وليس بتوتر وضغط، وتجنب مقارنته بأحد في مستواه الدراسي أو أي شئ حتى لا تسبب لطفلك ضغط نفسي، بل كن داعما له دائما وتقبله كما هو ليصبح طفلا متزنا نفسيا.
اقرأ أيضاًعلم النفس وقضايا العصر
دراسة.. زيادة خطواتك اليومية تحسن صحتك النفسية