المشهد اليمني:
2024-07-06@02:10:15 GMT

مكون جنوبي يعبر عن قلقه من نتائج مفاوضات الرياض

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

مكون جنوبي يعبر عن قلقه من نتائج مفاوضات الرياض

عبر مكون جنوبي، اليوم الأربعاء، عن قلقه من نتائج المفاوضات التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين.
وقال فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، " ‏كل الأنباء الصادرة عن صنعاء والرياض تطابقت بشأن إحراز تقدم في المباحثات الأخيرة، وليس معلوما بالدقة ما الذي تم الاتفاق عليه لاسيما أن هذه المباحثات تناولت أيضا الجانب السياسي".


وأضاف : "ومع تطلع الجميع لسلام دائم نخشى ونقلق في الحراك الجنوبي أن تكون هذه التفاهمات عائق لقضيتنا مستقبلا".
وكان اجتماع ثلاثي أمريكي سعودي إماراتي، ناقش الخطوات المطلوبة لإحلال السلام في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزيرها أنتوني بلينكن، اجتمع بنظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لمناقشة الأولويات الإقليمية المشتركة، بما في ذلك التزامهم بالتوصل إلى حل دائم للنزاع في اليمن بالتنسيق الوثيق مع الأطراف اليمنية.
وناقش الوزراء الخطوات المطلوبة لإنهاء النزاع اليمني في أقرب وقت ممكن وحل الأزمتين الإنسانية والاقتصادية اللتين تواجههما البلاد.
ورحب بلينكن باستضافة السعودية محادثات في الرياض، بهدف التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء النزاع من خلال عملية سياسية بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، كما رحب بإعلان المملكة العربية السعودية عن التزامها بتقيدم 1,2 مليار دولار من الدعم الاقتصادي للحكومة اليمنية.
واتفق وزراء الخارجية على أن التعاون بين الحكومات الثلاث ومجلس القيادة الرئاسي اليمني ضروري للدفع قدما بجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأعاد الوزير بلينكن التشديد على أن أمام اليمن فرصة غير مسبوقة لتحقيق السلام، ودعا الأطراف اليمنيين إلى استغلال فرصة المفاوضات بدلا من استمرار النزاع.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

"لعبة الكلمات" في مفاوضات غزة.. عقبة أخيرة أمام وقف الحرب

في عقبة على طريق التفاوض لوقف حرب غزة، رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بـ"عدم الالتزام بسقف زمني للتفاوض بالنسبة للمرحلة الثانية"، حسب تقارير صحفية إسرائيلية.

ونقل موقع "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، الجمعة، إن رئيس الموساد دافيد بارنيا "رفض طلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر، بشأن استمرار المرحلة الثانية من الاتفاق من دون حد زمني".

وبحسب الموقع، يعد هذا الطلب "العقبة الأخيرة" أمام المفاوضات بشأن تنفيذ صفقة الرهائن.

وأوضح المسؤولون أن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالمادة 14 من الاقتراح الإسرائيلي، التي تتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، التي ينبغي أن تؤدي إلى "سلام دائم" في غزة.

وينص البند محل الخلاف على أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر ستبذل كل جهدها لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق"، وأن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات.

وفي الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل، الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد"، وترك كلمة "ضمان".

وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الولايات المتحدة قدمت صيغة تسوية واقترحت استخدام كلمة "تعهد"، وهي أقل إلزاما من كلمة "سوف نعد" لكنها أكثر إلزاما من كلمة "بذل كل جهد".

وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار أنه إذا تضمن الاتفاق التزاما مكتوبا تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير محدد حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، التي تنص عليها المرحلة الأولى من الصفقة، من دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

ويعتبر كبار المسؤولين الإسرائيليين أنه "في مثل هذا الوضع ستجد إسرائيل صعوبة كبيرة في استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكا للاتفاق، وإذا اعتبرت إسرائيل أنها انتهكت الاتفاق فقد يتحول الأمر إلى وضع يتخذ فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بفرض وقف إطلاق النار حتى من دون إعادة جميع المختطفين".

المسؤولون أوضحوا أن "مسألة الخلاف بشأن المادة 14 كانت في قلب المناقشات التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد اجتماع المجلس السياسي الأمني ليل الخميس".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن تتناول رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة هذه القضية بشكل أساسي، وأنه سينقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مفادها أن إسرائيل "لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على المادة 14، والمطالبة بالتزام كتابي بهذا الشأن".

ومع ذلك، فقد تقرر أن يوضح بارنيا لرئيس وزراء قطر أن إسرائيل "تعتقد أن هذه مسألة يمكن ويجب حلها من أجل المضي قدما في مفاوضات فردية بشأن تنفيذ الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • "لعبة الكلمات" في مفاوضات غزة.. عقبة أخيرة أمام وقف الحرب
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • وسط تحذيرها من محاولات العبث بالاقتصاد اليمني.. أي قواعد اشتباك تفرضها صنعاء؟
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن
  • قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط
  • اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين
  • مصادر تكشف كواليس اللقاء الروسي – اليمني في مسقط بطلب من السعودية وهذه هي التفاصيل
  • مكتب المبعوث الأممي: مفاوضات "مسقط" توصلت لتفاهم بإطلاق سراح "قحطان"
  • خلافات السعودية والإمارات المتصاعدة خلقت تعقيدات في طريق حل الأزمة اليمنية (ترجمة خاصة)
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟