تكرس مشاركة سلطنة عمان في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين بجمهورية ألمانيا الاتحادية من القدرة العمانية على ولوج التنافسية العالمية في الابتكار سواء من ناحية كم المشاركات أو نوعية هذه المشاركات التي ابتكرت مشاريع تمس الاحتياجات.
فمن ناحية الكم تعد سلطنة عمان الثانية على مستوى العالم في عدد الابتكارات التي تتنافس في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة ببرلين ما يدلل على الوعي بأهمية الابتكار واستخدام البحث العلمي وإيجاد الحلول مبنية على العلم والمعرفة مع العلم أن هذه المسابقة الدولية المقامة في برلين يتنافس فيها أفضل المبتكرين من دول العالم.
ومن ناحية نوعية المشاركات فإن المشاريع الثلاثة المتأهلة تتضمن توظيف المعرفة في إيجاد الحلول حيث إنها تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الخرف في المراحل المبكرة ومشروع كسر جدار تحسين الميثان ومشروع كسر جدار الحرارة الضائعة في الخلايا الشمسية الأمر الذي يشير إلى أن سلطنة عمان تنافس على الابتكار بكل المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية.
ولا شك أن هذه التنافسية من حيث الكم والنوع جاءت نتاج جهود جذب ودعم ورعاية الشباب المبتكر المثابر والعمل على وتحويل الأفكار والابتكارات إلى منتج يتشاركه المجتمع.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: افتتاح فرع لمكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان يسهم في تعزيز مسيرة البنية التحتية للجودة في دول المجلس
المناطق_واس
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن افتتاح فرع لمكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان، يسهم في تعزيز مسيرة البنية التحتية للجودة في دول المجلس، بما في ذلك دعم الاعتراف الدولي بالكفاءات الخليجية.
جاء ذلك خلال رعاية وحضور معالي الأمين العام لافتتاح فرع مكتب الاعتماد الخليجي، أمس في العاصمة العمانية مسقط، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، وعددٍ من المسؤولين في سلطنة عمان.
أخبار قد تهمك الأمين العام لمجلس التعاون ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان عددًا من المبادرات والمشاريع المشتركة 19 مارس 2025 - 2:27 صباحًا البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا 16 مارس 2025 - 11:18 صباحًاويسعى مكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان إلى رسم آفاق التعاون والتنسيق بين دول المجلس، وتطوير منظومة تطبيق المواصفات والتقييم وضبط المنتجات في دول المجلس، ودعم وتطوير الصناعة والاقتصاد الخليجي.