الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال كلمة القائها بالأمم المتحدة عن رغبة بلاده في تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، و”تصميمه” على لقاء الزعيم كيم جونغ أون.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم عن كيشيدا قوله إنّ “سياسة اليابان تجاه كوريا الشمالية لم تتغير. اليابان تريد تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية”.

مضيفا أنه “بهدف فتح صفحة جديدة سويا، أود أن أعرب عن تصميمي على مقابلة الرئيس كيم جونغ-أون وجها لوجه وفي أي وقت ومن دون شروط”.

وأوضح رئيس الوزراء الياباني أنه سيسعى لـ”تنظيم لقاءات رفيعة المستوى” تحت إشرافه من أجل أن تعقد هذه القمة في أسرع وقت ممكن.

يذكر انه قبل بضعة أيام أعلن المتحدّث باسم الحكومة اليابانية أن كيشيدا مستعد للقاء كيم “من دون شروط مسبقة”.
وكان رئيس الوزراء الياباني الأسبق جونيتشيرو كويزومي زار كوريا الشمالية مرتين حيث التقى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل والد الزعيم الحالي.

وأدّت زيارته الأولى إلى بيونغ يانغ في 2002 إلى عودة خمسة مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية.
لكنّ العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ ما لبثت أن تدهورت قبل أن تتفاقم أكثر بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2006.

وزار كيم خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي الأسبوع الماضي في جولة استمرت ستة أيام عددا من المواقع الصناعية العسكرية الروسية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ “كينجال” وفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد

صادق البرلمان الياباني اليوم الثلاثاء، على تعيين شيغيرو إيشيبا رئيسا للوزراء، والذي سيسعى لإعادة بناء شعبية الحزب الحاكم، ومعالجة الأزمة الديموغرافية والتراجع الاقتصادي والمخاوف من التحركات العسكرية الصينية.

وصوّت البرلمان حيث يشغل الحزب الحاكم، الحزب الليبرالي الديموقراطي غالبية المقاعد، على تعيين إيشيبا (67 عاما) في اقتراع بث على التلفزيون، فيما سيعلن إيشيبا تشكيلة حكومته في وقت لاحق.

وكان إيشيبا، وزير الدفاع الياباني السابق، فاز الجمعة برئاسة الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم التي تخوله تولي رئاسة الوزراء خلفا لفوميو كيشيدا.

سيكون على إيشيبا أن يدير ملفات التوترات الدولية مع الصين وكوريا الشمالية المجاورتين، وأن يواجه سلسلة تحديات داخلية في بلد يحاول جاهدا إنعاش اقتصاده.



وتشهد العلاقات بين اليابان، حليفة الولايات المتحدة، والصين فترات من التوتر بشكل منتظم، على خلفية الطموحات الجيوسياسية المتنافسة ونزاعات إقليمية في بحر الصين الشرقي وعداوات تاريخية شديدة.

وأدت حوادث عسكرية عدة في الأشهر الماضية إلى توتر إضافي في العلاقات بين البلدين.

وأعلن الجيش الصيني، قبل يومين، إجراء مناورات بحرية وجوية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الصيني  وانغ يي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وفي وقت سابق، أعلنت كل من أستراليا والفلبين أن جيشيهما سيجريان مناورات بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليابان الجديد يتعهد بتعزيز الاقتصاد وتقوية الدفاع في إطار التحالف الياباني الأمريكي
  • البرلمان الياباني ينتخب رئيس وزراء جديد
  • «الأبيض» يستدعي عناصر جديدة لمواجهة كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تحذر جارتها الشمالية من استخدام الأسلحة النووية
  • البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • “المالية” تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • التعليم العالي الكوردستانية تعلن عن زمالات دراسية للماجستير والدكتوراه في كوريا الجنوبية
  • اليابان: مصادر مقربة ترجح أن يقوم الزعيم الجديد للحزب الحاكم بحل مجلس النواب الشهر المقبل