مجلس الدولة يطالب باستصدار قرار دولي لإعلان درنة مدينة منكوبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقد مجلس الدولة جلسة طارئة بخصوص كارثة مدينة درنة، معلنا اتفاق أعضاء المجلس على دعوة الجهات المعنية كل حسب اختصاصه إلى ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات.
وطالب المجلس بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة التي أودت بآلاف الضحايا، وخلفت دمارا هائلا، وإعلان درنة مدينة منكوبة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لاستصدار قرار دولي بهذا الشأن، وبما يضمن تخصيص ورصد وتسييل الأموال اللازمة لإعادة إعمارها، وتحديد المدى الزمني لإنجاز هذه المهمة، وبما يكفل الملكية الوطنية لقيادة عملية إعادة الإعمار، وذلك عبر تشكيل لجنة إدارة أزمة من داخل مدينة درنة من أهل الدراية والاختصاص، يتم اختيارها بالتنسيق والتواصل بين السلطة التنفيذية المختصة وأهالي درنة.
وطالب باتخاذ الإجراءات العاجلة لحل المختنقات القائمة بمختلف أنواعها، واتخاذ التدابير وتوفير الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه المهمة، وكذلك حصر الاحتياجات والمتطلبات على المدى القريب واقتراح الخطوات والموارد المطلوب تخصيصها لذلك، إلى حين الشروع في إعادة الإعمار.
كما طالب بضرورة الإسراع في توفير الإمكانيات اللازمة للرعاية الصحية بمدينة درنه، واستحداث مركز للدعم النفسي والاستعانة بجهود دول أو منظمات متخصصة في هذا الشأن وعلى النحو الذي يساعد الأهالي ويخفف عنهم وطأة الكارثة، ويعيد تأهيل المتضررين؛ ليتخطوا محنتهم، وتتعافى نفوسهم.
كما طالب أيضا بالأخذ بعين الاعتبار كل ما ورد في بيان أهل درنة من مطالب عادلة والعمل على تنفيذها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ترامب: قطاع غزة المكتظ بالسكان يبدو كـ موقع هدم ضخم ويجب إعادة إعماره
في تصريح أثار جدلاً واسعاً، وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قطاع غزة بأنه "موقع هدم ضخم" مشدداً على ضرورة إعادة إعمار القطاع "بشكل مختلف". جاء ذلك خلال كلمة القاها عقب اداء اليمين الدستورية في حفل تنصيبه بالكابيتول تناقش فيها ترامب الأوضاع في الشرق الأوسط ومستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد ترامب في حديثه أن الوضع في غزة يتطلب حلولاً جذرية وليس مجرد مساعدات مؤقتة أو إصلاحات سطحية. وقال: *"عندما أنظر إلى صور غزة، أرى منطقة مكتظة بالسكان، تفتقر إلى البنية التحتية الحديثة، وكأنها موقع هدم ضخم. يجب التفكير في إعادة إعمارها بطريقة أكثر استدامة وتطوراً لتكون صالحة للحياة المستقبلية."*
وأشار ترامب إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءاً من خطة أوسع للسلام تشمل تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، بالتوازي مع تعزيز الأمن في المنطقة. ومع ذلك، لم يُفصّل ترامب خطته المقترحة لإعادة الإعمار أو كيفية تمويلها، ما أثار تساؤلات حول جدية هذه الأفكار وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع.
من جانبها، قوبلت هذه التصريحات بموجة من ردود الفعل المتباينة. فبينما رأى بعض المحللين أنها تعكس اهتماماً جديداً بتحسين أوضاع القطاع، اعتبر آخرون أن كلمات ترامب تفتقر إلى رؤية عملية وتنطوي على تجاهل للجذور السياسية للصراع.
جدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ سنوات من حصار مشدد وأزمات متفاقمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية، اعقبتها تدمير الالة العسكرية له بالكامل في عمليات عسكرية انتقامية عقب هجوم طوفان الاقصى الذي شنته حركة حماس، ما جعل إعادة الإعمار قضية محورية في النقاشات الدولية حول مستقبل المنطقة.