محامو النائب التونسي الخياري يقررون تدويل قضيته ..يتعرض للتنكيل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الدفاع عن النائب راشد الخياري أنها قررت تدويل قضيته واللجوء للجان الأمم المتحدة نظرا لما يتعرض له من "تنكيل ومظلمة كبرى" على حد تعبيرها.
ووصفت هيئة الدفاع الوضع الصحي للسياسي الخياري بـ"المخيف والسيئ جدا" خاصة وأنه يعاني من أورام سرطانية.
وقال عضو فريق الدفاع المحامي سمير بن عمر، إن الهيئة قررت "تدويل قضية راشد الخياري ورفع شكوى للجان الأمم المتحدة وخاصة لجنة الاعتقال التعسفي".
وأفاد بن عمر في تصريح لـ"عربي21"، أنه "بإتفاق الدفاع مع العائلة قررنا اللجوء لهياكل الأمم المتحدة، لأنه لم يعد هناك مجال للصمت عما يتعرض له الخياري كسجين سياسي وكمواطن بدرجة أولى من تنكيل وظلم".
وشدد المحامي قائلا: "سنبذل كل جهدنا كدفاع لتحريره من الاعتقال التعسفي".
والخياري موقوف منذ آب/ أغسطس العام الماضي على خلفية عدة ملفات مدنية وعسكرية وقد قضى كامل عقوبته في كل الملفات وقبل أيام من مغادرته السجن تم فتح تهمة جديد بحقه وإصدار بطاقة بإيداعه.
وأوضح المحامي سمير بن عمر أنه "قبل مغادرة الخياري للسجن بأيام تمت دعوته كشاهد في قضية تتعلق بتسريب مكالمة مع نقابي أمني، ولكن تم فيما بعد إعلامه أنه متهم وأُصدرت بطاقة إيداع بحقه".
ولفت المحامي إلى أن "مسار القضية سياسي بإمتياز وبإيعاز من السلطة، وحتى لا يغادر سجنه تم فتح تحقيق في قضية تعود لسنوات قبل أيام من مغادرة الخياري للسجن".
واعتبر عضو الدفاع بن عمر أن موكله لم يتمتع بمحاكمة عادلة نظرا لوضع القضاء ما بعد 25 تموز/ يوليو، مشيرا إلى أن "هناك رغبة للتنكيل به كسجين سياسي لأنه معارض للسلطة القائمة".
وأضاف بن عمر: "السلطة خرقت القانون وقامت بالدوس على كل القيم والقوانين في ملف الخياري".
وختم : "وضعه الصحي مخيف جدا، جسده في حالة انهيار".
من جهتها، قالت دنيا العكاري زوجة السجين راشد الخياري إن "حالته خطيرة جدا، الأورام السرطانية انتشرت بصفة كبيرة عما كانت عليه، وكان مخططا أن يخضع لعملية جراحية في الشهر الجاري ولكن بوجوده في السجن لن تتم".
وأكدت في تصريح خاص لـ"عربي21" ، أنها تحمل مسؤولية السلامة الجسدية لراشد الخياري للسلطة السياسية القائمة وكذلك مسؤولية عدم الإفراج عنه رغم انتهاء جميع العقوبات القانونية الصادرة بحقه.
وشددت العكاري على أن "زوجها معتقل خارج جميع الأطر القانونية".
ويقبع بالسجون عشرات السياسيين منذ أشهر طويلة في ملفات مختلفة، وتؤكد هيئات الدفاع عنهم أن أغلبهم يعاني من أمراض خطيرة أبرزها السرطان وحالتهم الصحية في سوء كبير بالنظر لعدم تلقيهم العلاج المطلوب والسريع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية راشد الخياري تدويل الاعتقال تونس اعتقال تدويل راشد الخياري سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن عمر
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تنفيذ حكم "حد الحرابة قتلا" بحق مواطن
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الاثنين، تنفيذ حكم حد الحرابة قتلا في جان بالمنطقة الشرقية، لارتكابه "جريمة إرهابية".
إقرأ المزيد "ارتكب جريمة مهددة للأمن الوطني".. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن في المنطقة الشرقيةوأصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه: "أقدم عبد الله بن علي بن محمد المحيشي - سعودي الجنسية - على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي، وقيامه بإطلاق النار على النقاط الأمنية ورجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإيوائه لعناصر إرهابية في منزله بعد تنفيذهم لأعمالهم الإجرامية، وتقديمه الدعم لهم، وحيازة الأسلحة والذخائر لتنفيذ تلك الأعمال".
وأضاف البيان: "وبإحالته (المتهم) إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، وأن ما قام به من الإفساد في الأرض وهو ضرب من ضروب الحرابة، والحكم بإقامة حد الحرابة بحقه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه وذلك بقتله".
وتابعت الداخلية في بيانها: "وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق عبد الله بن علي بن محمد المحيشي، يوم الاثنين 18 ذو الحجة 1445 هجري، الموافق 24 يونيو 2024 بالمنطقة الشرقية".
وأكمل البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: "واس"