إصابة العشرات جراء إطلاق إسرائيل قنابل الغاز على مدرسة فلسطينية بالضفة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصيب عشرات الطالبات الفلسطينيات، الأربعاء، بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على إحدى المدارس شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "الجيش الاحتلال يستهدف مدرسة الإناث الأساسية في بلدة قراوة بني حسان (بسلفيت) بقنابل الغاز المسيل للدموع".
وأشارت الجمعية، إلى "وقوع عشرات حالات الإغماء والاختناق في صفوف الطالبات".
وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت قراوة بني حسان وسلمت ثمانية فلسطينيين إخطارات بهدم مساكنهم بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة (ج).
اقرأ أيضاً
تصعيد الاحتلال بالضفة.. بلينكن يجري مباحثات منفصلة مع عباس ونتنياهو
وأشار الشهود، إلى أن مواجهات اندلعت بين السكان والقوات.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر بنحو 60% من مساحة الضفة.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وخلال الأسابيع الأخيرة الماضية، شهدت المنطقة الحدودية لقطاع غزة تظاهرات شبابية خرجت نصرة لقضايا وطنية كالمسجد الأقصى والأسرى، أطلق فيها المتظاهرون مفرقعات وقنابل الصوتية وحجارة، فيما فرق الجيش الإسرائيلي هذه التظاهرات باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز.
اقرأ أيضاً
أونروا تطلب تحقيقا فوريا في وفاة لاجئ فلسطيني بغاز إسرائيلي
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة فلسطين إصابات
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.
ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".
وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى اتخاذ الإجراءات ذاتها".
وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".
وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".
وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".
وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".
وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".