ففي برقية لرئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر.

عبر رئيس مجلس الشورى في البرقية عن أحر التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ورؤساء الوزراء والنواب والقضاء الأعلى وأبطال القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.

ونوه بالمكانة المهمة لهذه الثورة في المسار التحرري لأبناء الشعب اليمني وما مثلته من ضرورة ملحة شارك فيها أبناء الشعب بكل أطيافه من أجل تصحيح مسار الثورات اليمنية وتحقيق أهدافها، والتخلص من كل أشكال الظلم والوصاية.

ولفت إلى أهمية هذه المناسبة الوطنية التي تتزامن مع غمرة احتفالات شعبنا بذكرى مولد خير البشر محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مولد النور الذي ساهمت تجلياته وتمسك الشعب اليمني بنهجه القويم في تمكينه من رفض كل أشكال الظلم والتسلط وتفجير ثورة شعبية خالصة جاءت لتصحيح مسار الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وعبر رئيس مجلس الشورى عن الاعتزاز والفخر بما تحقق للشعب اليمني من انتصارات وإنجازات سيما في الجانب العسكري والأمني والذي شهد تطورا نوعيا خلال السنوات الماضية في مختلف مجالات التصنيع العسكري.

 

وأكد على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد كافة الجهود، والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في معركة التنمية والتغيير ومواجهة الآثار المترتبة عن العدوان والحصار.

وجدد العيدروس التأكيد على دعم مجلس الشورى لكل خيارات القيادة الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمشرف وتحقيق السيادة واستقلال القرار الذي ينشده الشعب اليمني.. مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على اليمن وقد تحقق له كل ما يصبو إليه من رفعة ونصر وتمكين واستقرار.

من جانبه رفع وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر.

وأكد الوزير مطلق أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة منجز استثنائي للشعب اليمني الصامد، كونها أعادت البلد إلى المسار التحرري بعد أن رهن المرتزقة والعملاء مصيره للخارج مقابل مصالحهم الضيقة.

وأوضح أن هذه الثورة جاءت لتترجم تطلعات كل أبناء الشعب اليمني في بناء دولة يمنية حديثة تتمتع بكافة الحقوق والامتيازات وفي مقدمتها استقلال القرار السياسي.

وأكد وزير الأشغال المضي خلف القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى في ترجمة وتحقيق أهداف الثورة المباركة.

رفع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس بالعيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر

واعتبر الوزير المتوكل ثورة 21 سبتمبر، ثورة الحرية والاستقلال والخروج من الوصاية والتبعية للخارج .. مشيرا إلى ما تحقق لليمن من إنجازات على مختلف المستويات خلال هذه الثورة رغم العدوان والحصار.

ولفت إلى النجاحات التي حققها القطاع الصحي للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية للمواطنين رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، وتدمير البنية التحتية للقطاع الصحي وشحة الإمكانات ومنع دخول الأدوية.

وأشار الدكتور المتوكل إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعبر عن مستوى الوعي الوطني والإرادة الشعبية لمحاربة الظلم والطغاة والتسلط والاستكبار .. مؤكداً أن مؤامرات الأعداء باءت بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وتماسك جبهته الداخلية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى الشعب الیمنی هذه المناسبة مجلس الشورى قائد الثورة من سبتمبر

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • مجلس دينكا أبيي يهنئ الشعب السوداني بالانتصارات الأخيرة
  • عضو السياسي الأعلى الحوثي يزور مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • ‏بين التولي لله والتولي لأمريكا
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • عضو السياسي الأعلى الحوثي يزور مقام الشهيد القائد في مران
  • عضو السياسي الأعلى الحوثي يزور مقام الشهيد القائد في مران بمحافظة صعدة
  • وزير الأوقاف يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الإدارية
  • باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
  • وزير الخارجية اليمني في حوار لـ عُمان: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وقيام يمن جديد ومزدهر
  • قائد قسد يرحب مساعي الأمم المتحدة لإنجاح الانتقال السياسي في سوريا