سفير فلسطين يثمن خطاب الملك في “عمومية” الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سرايا - ثمن السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري، ما تضمنه خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام زعماء العالم، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والعادلة، والتحذير من الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
وقال خيري في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن خطاب جلالة الملك حمل رسائل واضحة ومهمة جدا لزعماء العالم، حيث أكد جلالته أن الشعب الفلسطيني يواجه التحديات الكبيرة والمعاناة المستمرة بسبب الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية.
وبين أن جلالته أكد أنه لا يمكن أن يتحقق السلام إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس.
وقال خيري إن جلالة الملك، تناول أخطر ما يقوم به الاحتلال في فلسطين عندما خاطب العالم بخصوص الاستيطان الذي يبتلع الأرض الفلسطينية.
وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، التي تلقى مباركة فلسطينية دائمة.
وقال السفير، إن الشعب الفلسطيني وقيادته يعبرون عن تقديرهم لخطاب جلالة الملك وشكرهم للأردن، على المواقف الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في جميع المجالات والمناسبات.
إقرأ أيضاً : زلزال بقوة 3.8 درجات يضرب تونسإقرأ أيضاً : زلزال يهز مدينتين ساحليتين في تونس وآخر يضرب شمال غربي مصر إقرأ أيضاً : هزة أرضية شمالي ليبيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عمان عبدالله الثاني اليوم الشعب الاحتلال الاحتلال الدولة الاحتلال فلسطين العالم الهاشمية القدس الشعب عمان العالم فلسطين مصر الهاشمية تونس اليوم الدولة القدس الاحتلال الشعب الثاني عبدالله جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك محمد السادس في زيارة خاصة إلي دولة الإمارات
حلّ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة، تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.
تُعتبر العلاقات المغربية الإماراتية نموذجًا متميزًا للتعاون العربي، حيث ترتكز على روابط تاريخية متينة، عززتها الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لقائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وقد تميزت هذه العلاقات بالعديد من المبادرات والمشاريع المشتركة التي شملت مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد، الثقافة، والتنمية المستدامة، ما جعلها مثالاً للتكامل بين الدول العربية.
تأتي زيارة جلالة الملك في سياق يعكس اهتمام القيادتين بتعزيز أواصر الأخوة، وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.
الروابط المغربية الإماراتية ليست فقط امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون، بل هي أيضًا استشراف لمستقبل مشترك يقوم على التضامن والتكامل.