صنعاء – سبأ:

نظمت مصلحة الهجرة والجوازات، اليوم، بصنعاء فعالية خطابية وثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيس المصلحة اللواء اسماعيل المؤيد و رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، ورئيس وحدات حماية المنشأت والشخصيات العميد أحمد البنوس أشار وكيل مصلحة الهجرة والجوازات العميد ركن عبد الرؤوف مفضل إلى دلالات واهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يجسد المحبة الصادقة وارتباط أبناء اليمن الوثيق برسولهم .

ولفت الى أن الاحتفال بهذه المناسبة الجليلة والعظيمة يرسخ الإيمان والولاء للرسول الاعظم، ويعزز من استحضار القيم الحضارية والإنسانية التي قامت عليها الدولة الإسلامية.

وأكد أن هذه المناسبة العظيمة تمثل منطلقا لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، بما يعنيه الانتماء للإسلام من الالتزام العملي والسلوكي والنهضة الحضارية، وترسيخ مفهوم الاتباع والاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وتطرق الى مخططات اعداء الاسلام والامة الاسلامية التي تهدف إلى النيل من كتاب الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحريف الدين الإسلامي الحنيف وتشويهه ونشر الأفكار المنحرفة والفساد والشذوذ في أوساط المسلمين، مؤكدا حاجة الامة الاسلامية إلى استحضار كتاب الله عزوجل و سيرة ونهج رسول الله وآل بيته الأطهار عليهم السلام لمقاومة كل الانحرافات التي يحاول بها الغرب استهداف الامة الإسلامية من الداخل.

وفي الفعالية، التي حضرها الوكيل المساعد لمصلحة الهجرة والجوازات العميد عمار الحملي، والكادر الوظيفي للمصلحة و القيادات الامنية، أشار مدير ادارة التوجية المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى عظمة هذه الذكرى الغالية في قلوب ابناء اليمن باعتبارهم أول من بايع الرسول وأواه ونصروه وكان لهم الشرف في نشر رسالة الإسلام.

وأكد أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والتعظيم لرسولنا الكريم والإقتداء بهديه وأخلاقه، وتطبيق تعليماته ومنهجه في كافة شؤون وجوانب الحياة.

وتطرق إلى مراحل ارتباط أبناء اليمن بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحبهم ونصرتهم له على مدى التاريخ، لافتاً إلى أنه ورغم تعرض بلادنا للعدوان والحصار منذ تسعة اعوام، إلا أن تعلق اليمنيين بالرسول الكريم واحيائهم لمولده نابع من هويتهم الايمانية الصادقة.

تخلل الفعالية اوبريت انشادي لفرقة أنصار الله وقصيدتان للشاعرين محمد العربجي وبندر السقاف، معبرة عن المناسبة.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي مصلحة الهجرة والجوازات المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)

 

 

يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.

 


وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.

 فنان بلا ألقاب.. والإبداع هو العنوان

كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.

أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئة

منذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.

 

النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
 

في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.

 


منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف

لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.

 


ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”


عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.

 


وداع فارس الشاشة


في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • ذكرى ميلاد نور الشريف.. محطات في حياة الأستاذ «صائد الجوائز»
  • ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة فى حياة نور الشريف وقصة حبه لـ بوسى
  • بهذه الكلمات.. ناهد السباعي تحيي ذكرى ميلاد والدتها
  • بهذه الطريقة.. رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى ميلاد شقيقتها
  • ناهد السباعي تحيي ذكرى ميلاد والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي
  • المولد النبوي الشريف.. طقوس الاحتفال في مصر وسر أكل الحلوى
  • وكيل الأزهر: ذكرى تحرير سيناء تحيي آمال النصر وكسر القيود والأوهام
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر