إسناد مشروع تصميم وتنفيذ المرحلة الثانية لطريق وادي بني جابر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بأكثر من 4 ملايين ريال عُماني
صور ـ العُمانية: أسندت الأمانة العامة لمجلس المناقصات مشروع تصميم وتنفيذ المرحلة الثانية من الطريق الذي يربط منطقة وادي بني جابر بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، وتصل قيمته أكثر من 4 ملايين ريال عُماني.
وتعد منطقة وادي بني جابر أحد الأماكن السياحية بمحافظة جنوب الشرقية ومقصدًا لمحبي الطبيعة وخاصة السياحة الداخلية؛ نظرا لما تتمتع به من تضاريس جبلية خلابة تسر القاصد إليها.
وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية أن أهمية المشروع تكمن في القيمة الاقتصادية والخدمية لتلك المناطق، وتتمثل في تسهيل الوصول إلى الأماكن التي تخدم قاطني المنطقة كالمراكز الصحية والمدارس وغيرها من المواقع الخدمية الأخرى. مشيرا إلى أن الطريق سيسهم في تطوير وتنشيط الحركة السياحة بالمنطقة، مضيفًا أنَّ مسار الطريق وعر في بعض النقاط ويحتاج إلى الكثير من أعمال القطع والردم.
من جهته قال عبدالله بن حمود الجابري أحد القاطنين في المنطقة إنّ المرحلة الثانية للطريق مهمة وحيوية كونها ستنهي معاناة سكان أهالي المناطق والقرى المستخدمين للطريق الذي يربطها مع بعضها، مما يسهل التنقل وينشط الحركة التجارية مع مركز الولاية. مشيرا إلى أن وعورة الطريق تتسبب في صعوبة الوصول إلى الخدمات وحركة التنقل بين المناطق والتواصل خاصة عند هطول الأمطار. الجدير بالذكر أنَّ وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات انتهت من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من المشروع وهو طريق يربط واديي المنقال وبني جابر بولاية صور الذي يخدم قرى عديدة بالمنطقتين بطول 16.7 كيلومتر كطريق مفرد بحارتي مرور وبعرض 3.5 متر لكل حارة وأكتاف خارجية بعرض 1.5 متر من كل جانب، ويحتوي على 34 عبارة صندوقية بمقاسات مختلفة، وجسر حديدي قوسي بطول 160 مترًا لضمان انسيابية الحركة المرورية، وعدم انقطاعها عند جريان الأودية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعوات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
حسن الورفلي (غزة)
وجه الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة دعوة إلى إسرائيل وحركة «حماس» للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وذلك تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة قبل أسبوعين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد». وأوضح المصدر أن الجانب الأميركي نقل إلى مصر وقطر رغبته في ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل على أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي سيتم النقاش فيها حول وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من الرجال مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين يقضون أحكام بالمؤبد.
ودعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس، إسرائيل وحركة حماس للبدء فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة، أن قطر تتواصل مع إسرائيل و«حماس» للتحضير للمحادثات. وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله أمس، كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والمنسقة الأممية لعملية السلام سيغريد كاخ، ضرورة حشد جهود المجتمع الدولي للمؤتمر الذي سوف تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة. وأكد عبد العاطي ضرورة حشد المجتمع الدولي له لتقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الخدمات الأساسية، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة. وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية لأهالي غزة خلال المرحلة المقبلة بعد وقف إطلاق النار ودخول المساعدات للقطاع. وحث المسؤولة الأممية علي مواصلة متابعة تنفيذ التعهدات المالية المُعلَنة من قبل المانحين خلال مؤتمر القاهرة الوزاري الذي عقد في شهر ديسمبر الماضي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة. وأكد الوزير المصري موقف مصر بضرورة النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من المعابر الحدودية كافة، وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
مغادرة
غادر 46 مريضاً وجريحاً فلسطينياً مع مرافقيهم، أمس، قطاع غزة، من معبر رفح، في ثاني أيام عمل المعبر عقب إعادة افتتاحه، أمس الأول. وقال مصدر طبي، إن إجمالي المرضى الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح أمس، بلغ 46 مريضاً وجريحاً، إضافة إلى مرافقيهم. وأضاف المصدر أن «المغادرين تجمعوا في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وانطلقوا بحافلات ومركبات إسعاف إلى معبر رفح»، مشيراً إلى أن غالبية الحالات المرضية التي تمكنت من السفر هي لمرضى السرطان.