جدة : البلاد

 احتفلت شركة مارس إنكوربوريتد لصناعة الأغذية ومقرها الولايات المتحدة مؤخرًا بمرور عشر سنوات على بدء عملياتها في المملكة العربية السعودية.

واحتفاءً بالحدث، استضافت مارس فعالية خاصة حضرها مسؤولون حكوميون من وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة والهيئة العامة للغذاء والدواء؛ والقنصلية العامة للولايات المتحدة في جدة؛ ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وحضر هذه الفعالية [الاستاذ المهندس/ محمد السويلم – وكيل الوزارة للخدمات الصناعية بوزارة الصناعة والثروة المعدنية والاستاذ/ فارس أسعد – القنصل العام للولايات المتحدة الامريكية بالمملكة العربية السعودية والاستاذ/ نبيل خوجة – الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ]

وتعليقًا على هذا الحدث، قال أ. بلاس ماكويفر، رئيس الاسواق الناشئة العالمية: “إن التزام شركة مارس تجاه هذه المنطقة ثابت منذ أكثر من 50 عامًا، وكذلك دعم المملكة لعملياتنا وأنشطتنا وطموحاتنا. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإننا نظل ملتزمين تجاه المملكة العربية السعودية ورؤيتها للاستدامة والتنوع والتوطين. مصنعنا هنا هو شهادة على مبادئنا المتمثلة في الجودة والمسؤولية والمشاركة، والعمل بأمان ومستدام مع فريق متنوع ومزدهر. ونحن نتطلع إلى مواصلة رحلتنا في المملكة بطريقة تتوافق تمامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية”.

(كما أضاف سعادة المهندس/ محمد السويلم، وكيل الوزارة للخدمات الصناعية بوزارة الصناعة والثروة المعدنية قائلا: ” إن العلاقة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والقطاع الخاص هي شراكة متينة ونتطلع للمزيد من النجاحات في توطين التقنيات وتوليد الفرص الوظيفية وفق ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للصناعة للعمل جنبا إلى جنب لبناء مستقبل صناعي مشرق في ممكلتنا الغالية تماشيا مع رؤية 2030)

تاريخ مارس في السعودية

وعن تاريخ مارس في المملكة تحدث الاستاذ/ أبي رحيمي – رئيس قسم العلاقات الخارجية والشركات في الشرق الاوسط وأفريقيا قائلا: “بينما تعدّ شركة مارس جزءًا لا يتجزأ من المشهد السعودي المتطور لأكثر من 50 عامًا، فقد أقامت منشأة تصنيع حديثة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة في عام 2013، باستثمار أولي قدره 300 مليون ريال سعودي.

وكان للمنشأة دور فعال في إنتاج تشكيلة واسعة من شوكولاتة جالكسي®، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتلبية الطلب المستهلك السعودي في الحصول على منتجات عالية الجودة في المملكة.

وعلى مر السنين ومنذ إنشاء المصنع، واصلت مارس الاستثمار في المملكة، حيث تم تخصيص مبلغ إضافي قدره 190 مليون ريال سعودي لإنشاء خط إعادة تعبئة علاماتها التجارية من الشوكولاتة. وفي عام 2019، قامت الشركة بتوسيع التزامها تجاه السعودية باستثمار قدره 83 مليون ريال سعودي لبناء فرن فتات الكاكاو، لتصبح مصنع مارس الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي ينتج مثل هذه المواد.

عمليات المصنع في السعودية

ينتج مصنع مارس في السعودية 15 ألف طن من الحلوى سنويًا و59 وحدة حفظ مخزون مختلفة. وتتمتع بقدرات تصديرية قوية، حيث يمتد نطاق المصنع إلى ما هو أبعد من حدود المملكة، وإلى 16 وجهة في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والهند والعراق.

وقد حقق المصنع أيضًا معايير عالية من التميز في سلامة الأغذية والنظافة حيث حصل على شهادة الدرجة A+ من الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية ضمن برنامج تقييم مصنعي الأغذية المحليين. إضافة الى حصول المصنع  على شهادة (حلال) من قبل الهيئة.

التركيز على التنوع والمساواة والشمول والاستدامة

تعد السعودة والاستدامة والتنوع عناصر مهمة للغاية في رؤية السعودية 2030. وتعمل مارس بالتوافق مع هذه الرؤية الشاملة وتضم فريقًا مكونًا من 79 شريك عمل في مصنعها السعودي، يمثلون أكثر من عشر جنسيات مختلفة. وقد حققت الشركة – حتى الآن – معدل توطين بنسبة 65% في جميع المستويات التنظيمية، بدءًا من الإدارة العليا وحتى فنيي خطوط الانتاج داخل المصنع. وتلتزم مارس أيضًا بتعزيز التنوع بين الجنسين، ورفعت نسبة تمثيل المرأة في جميع عملياتها بالمملكة من 4% في عام 2021 إلى 18% في عام 2023.

وتعتبر الاستدامة أيضًا محور تركيز جوهري في مارس؛ إذ كانت المنشأة السعودية من أولى مواقع التصنيع في المنطقة التي حصلت على شهادة LEED الذهبية للمباني الخضراء. وقد نفذت مبادرات شاملة لإدارة الطاقة والمياه، بما في ذلك تحسين عملية غسل القوالب باستخدام المياه المعالجة التي توفرها المدينة. ويلتزم المصنع أيضًا بإدارة النفايات، وقد حقق نسبة إعادة تدوير بمقدار 100%، ونجح في تحويل النفايات إلى أسمدة.

التطلع نحو مستقبل مستدام

تم اختيار مصنع مارس السعودية للمشاركة في المرحلة الثانية من برنامج “مصانع المستقبل ” الذي تقوده وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية. ويهدف هذا البرنامج إلى تحويل 4000 مصنع إلى منشآت متقدمة تشغيلياً وتقنياً، مما يساهم في التقدم الصناعي وأهداف الاستدامة للمملكة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الصناعة والثروة المعدنیة فی السعودیة فی المملکة فی عام

إقرأ أيضاً:

“الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا

بروكسل – كشفت “بوليتيكو” عن وثيقة “الكتاب الأبيض للدفاع” ونية بروكسل إطلاق مشروع ضخم في استثمارات الصناعة العسكرية لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا مع تراجع مشاركة واشنطن في “الناتو”.

ووفقا للوثيقة فإن إحياء القدرات الدفاعية الأوروبية يتطلب استثمارات ضخمة وطويلة الأمد وتحفيز إنتاج الأسلحة من قبل دول الاتحاد والشركات المتوافقة فكريا من دول ثالثة، بالإضافة إلى تعزيز المشتريات المشتركة للأسلحة وتبسيط آليات تمويل المشاريع الدفاعية.

وأشارت الوثيقة إلى أن إعادة إحياء الصناعة العسكرية الأوروبية تتطلب من الاتحاد الأوروبي “النظر في إمكانية” تفضيل شراء المنتجات الدفاعية المصنعة داخل دول الاتحاد.

كما اقترحت تنظيم عمليات “مشتريات مشتركة” للأسلحة من قبل دول الاتحاد لمواجهة تشتت السوق الدفاعية في أوروبا، حيث ستلعب المفوضية الأوروبية دور “الجهة المركزية” في إدارة هذه المشتريات.

واعتبرت الوثيقة أن روسيا “تشكل تهديدا وجوديا” للاتحاد الأوروبي، مما يدفع بروكسل إلى مواصلة سياسة “الردع” ضد موسكو حتى بعد تحقيق السلام في أوكرانيا.

مواصلة دعم كييف

وفي الوقت الراهن، تظل المهمة الرئيسية للاتحاد الأوروبي هي مواصلة دعم كييف. وجاء في نص الوثيقة: “بدون موارد عسكرية إضافية كبيرة، خاصة في ظل توقف المساعدات الأمريكية، لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة.”

كما أشارت الوثيقة إلى أن أوروبا “لا يمكنها أن تعتبر الضمانات الأمنية الأمريكية أمرا مفروغا منه، بل عليها زيادة مساهمتها بشكل كبير في تعزيز قدرات حلف الناتو”.

1.5 مليون قذيفة مدفعية ومنظومة دفاع جوي

وتضمن “الكتاب الأبيض” أيضا عددا من الإجراءات الرئيسية لدعم أوكرانيا، منها توريد 1.5 مليون قذيفة مدفعية ومنظومة دفاع جوي، واستمرار تدريب الجنود الأوكرانيين من قبل دول الاتحاد الأوروبي، وتنظيم مشتريات منتجات الصناعة العسكرية الأوكرانية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل بروكسل على إشراك أوكرانيا في برامج التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي وتوسيع ممرات الحركة العسكرية لتشمل الأراضي الأوكرانية.

المصدر: تاس

Previous ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية” Related Posts ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية” دولي 14 مارس، 2025 الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية دولي 14 مارس، 2025 أحدث المقالات “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية” الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية مدرب بطل أفريقيا 2022.. أليو سيسيه مدربًا جديدًا للمنتخب الليبي تعاون ليبي بريطاني لتعزيز صناعة النفط وتحفيز الاقتصاد

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • أمانة تبوك تطلق غدًا مبادرة “بسطة خير السعودية”
  • “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • “السوق المالية”: إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي الشركة السعودية للصادرات الصناعية ومراجع خارجي
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • أمانة القصيم تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية”.. ببريدة
  • نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يدشِّن مركز خدمة المستثمرين بجدة
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بيوم العلم السعودي بسباق “راية العز”
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الصناعية أدوات أساسية لجذب الاستثمارات