موقع 24:
2025-03-10@15:30:40 GMT

إسرائيل تمنع عبور العمال من قطاع غزة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

إسرائيل تمنع عبور العمال من قطاع غزة

أغلقت إسرائيل نقاط العبور مع غزة الأربعاء ومنعت آلاف العمال من الوصول إلى أعمالهم في إسرائيل والضفة الغربية، بعد أيام من مظاهرات على الحدود أطلقت القوات الإسرائيلية خلالها النار وقتلت متظاهراً، الثلاثاء.

ويقول خبراء اقتصاد محليون إن هذه الخطوة تمنع أكثر من 18 ألف فلسطيني من العبور للعمل، ما يحرم الاقتصاد المتعثر في القطاع المحاصر من حوالي مليوني دولار يومياً.

وتجري منذ أيام احتجاجات تدعمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، على قضايا تمتد من معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى زيارات اليهود للمسجد الأقصى.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت، الثلاثاء، فلسطينياً بالرصاص وأصابت 11 آخرين خلال الاحتجاجات.

إصابات بمواجهات في #غزة.. و #إسرائيل تقصف موقعاً لحماس https://t.co/49xem3EVRZ

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023

وأكد متحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات)، وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن معبر بيت حانون المؤدي لغزة مغلق وسيعاد فتحه "بناء على تقييم الوضع".

وسيزيد إغلاق المعبر من الضغوط على اقتصاد غزة الذي يعاني بالفعل بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، ويأتي الإغلاق بعد فرض حظر قصير المدة على الصادرات من القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري، نتيجة عثور مفتشين على متفجرات في شحنة من البضائع.

وقال أب لخمسة أطفال من غزة ينام على الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون منذ مساء الأحد: "إحنا خايفين كتير كتير إنه المعبر ما يفتح قريباً، وأنا خايف أرجع لعيشة الفقر والحاجة".

وتصاريح العمل التي تمنحها إسرائيل تتيح تحقيق دخول لنحو 18 ألف عامل في غزة التي يبلغ دخل الفرد فيها ربع مستواه في الضفة الغربية، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي.

ويقول البنك الدولي إن نسبة البطالة في القطاع تقترب من 50%.

وقال أيمن أبو كريم المتحدث باسم وزارة العمل في غزة التي تديرها حماس، إن ثمانية آلاف عامل عادوا إلى غزة خلال أعياد اليهود لا يستطيعون العودة لأعمالهم في إسرائيل بسبب الإغلاق.

وأضاف "هذا عقاب جماعي للعمال من أجل منعهم من السفر للعمل في الداخل المحتل، هؤلاء العمال تقريباً 18500 عامل من يُسمح لهم بالعمل في الداخل المحتل، منهم 8000 عامل أغلق أمامهم حاجز بيت حانون للعمل في الداخل، هؤلاء يخسرون يومياً لاقتصادنا الفلسطيني في قطاع غزة 3 ملايين و200 ألف شيكل يومياً، هذه المبالغ مهمة من أجل أن يستطيعوا ويصرفوا على عائلاتهم في تحسين وضعهم المعيشي".

مقتل فلسطيني وإصابة 9 آخرين برصاص إسرائيلي شرق #غزة https://t.co/7zMn3F4wtB

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023

وقال الجيش على مدى الأسابيع القليلة الماضية، إن الجنود يستخدمون وسائل تفريق أعمال الشغب ضد الفلسطينيين الذين يلقون عبوات ناسفة على السياج الحدودي في قطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع إن مصر وقطر، وهما الوسيطان الرئيسيان في جولات القتال السابقة، تجريان محادثات مع الجانبين في محاولة لتجنب الانزلاق إلى موجة جديدة من المواجهة المسلحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة

الضفة الغربية (زمان التركية)ــ  أمرت إسرائيل بوقف فوري لإمدادات الكهرباء في قطاع غزة الأحد للضغط على حماس لقبول شروط جديدة في اتفاق وقف إطلاق النار، حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات جديدة حول مستقبل الهدنة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويأتي قرار إسرائيل بعد أسبوع من منعها دخول جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع المتضرر من الحرب، وهي الخطوة التي تذكرنا بالأيام الأولى من الحرب عندما أعلنت إسرائيل “حصارا” على غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس/آذار، وامتنع الجانبان عن العودة إلى الحرب الشاملة، على الرغم من العنف الإسرائيلي المتقطع، بما في ذلك غارة جوية يوم الأحد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.

قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 120 فلسطينيًا، وأصابت 490 آخرين، وارتكبت أكثر من 400 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى في غزة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.

ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى البدء الفوري في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تفاوضت عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل ترفض وتضغط لتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل/نيسان، وأوقفت المساعدات إلى غزة بسبب هذا المأزق.

قطع إمدادات الكهرباء.

وقال وزير الطاقة إيلي كوهين في بيان مصور “لقد وقعت للتو على أمر بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء على الفور”.

وأضاف “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة في اليوم التالي” للحرب.

بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قطعت إسرائيل الكهرباء عن غزة، ولن تعيدها إلا في منتصف عام 2024.

إن خط الكهرباء الوحيد بين إسرائيل وغزة يزود محطة تحلية المياه الرئيسية بالمياه، ويعتمد سكان غزة الآن بشكل أساسي على الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود لإنتاج الكهرباء.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل أعدت خططا لتكثيف الضغوط بموجب مخطط أطلق عليه “خطة الجحيم”.

وشمل ذلك متابعة منع المساعدات من خلال “تهجير السكان بالقوة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، ووقف إمدادات الكهرباء واستئناف القتال على نطاق واسع”.

ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن في خيام في مختلف أنحاء غزة، حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاً في كثير من الأحيان إلى الصفر المئوي.

والتقى ممثلون عن حماس مع وسطاء في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأكدوا على الحاجة الملحة لاستئناف تسليم المساعدات “دون قيود أو شروط”، بحسب بيان لحماس.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لوكالة فرانس برس “ندعو الوسطاء في مصر وقطر وكذلك الضامنين في الإدارة الأميركية إلى ضمان التزام الاحتلال بالاتفاق… والمضي بالمرحلة الثانية وفق البنود المتفق عليها”.

وتتضمن المرحلة الثانية تبادل الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار الدائم، وإعادة فتح المعابر الحدودية، ورفع الحصار.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع بعد لقاء الوسطاء إن المؤشرات حتى الآن “إيجابية”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.

بين الكلاب والجرذان

لقد أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهراً من الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، حيث نزح كل سكان القطاع تقريباً بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية المتواصلة.

وأسفرت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع عن تبادل 25 أسيراً إسرائيلياً حياً وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني محتجزين في إسرائيل.

كما سمح بدخول الغذاء والمأوى والمساعدة الطبية الضرورية.

وبعد أن قطعت إسرائيل تدفق المساعدات، اتهم خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة بـ” استغلال المجاعة كسلاح “.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدكران “حتى الآن لم يتم السماح إلا بدخول 10% من الإمدادات الطبية المطلوبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة”.

وقالت الأرملة الفلسطينية النازحة حنين الدرة لوكالة فرانس برس إنها قضت مع أطفالها أسابيع في الشارع “بين الكلاب والجرذان” قبل أن تحصل على خيمة.

Tags: الهدنةغزةفلسطينقطع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 36 مصابًا فلسطينيًا لتلقي العلاج بمصر
  • أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في تدريبات للناتو
  • ميناء رفح البري يستقبل 20 مصابا و31 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع غزة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • مصر.. معبر رفح البري يستقبل 40 مصابًا فلسطينيًا
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية