قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إنَ هناك 6 ملايين إنسان في السودان يواجهون الآن تهديدات بحالة طوارئ بسبب النقص الحاد في الغذاء، وبحسب الإحصاءات فإنَّ أكثر من 1000 شخص يموتون يومياً بسبب عدم توافر الطعام، وكذلك بسبب الأمراض والأوبئة، كما أنَّ هناك مستويات فظيعة من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.

«جريفيث»: اللجنة الإنسانية تعمل ما بوسعها لإنقاذ الوضع بالسودان

أضاف «جريفيث»، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ اللجنة الإنسانية تعمل ما بوسعها لتلبية الاحتياجات الملحة والإنسانية لإنقاذ الوضع في السودان، ومنذ أن بدأ الصراع جرى التواصل مع نصف مليون إنسان، ولكن هذا الرقم لا يمثل سوى 19% فقط من إجمالي 18 مليون إنسان بحاجة للمساعدة والدعم ونستهدفهم للمساعدة الإنسانية والحماية.

وتابع المسؤول الأممي، بأنه في مقدرة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بذل مزيد من العمل والجهود، ولكن تعيق إتمام أعمالها بيئة العمل الخطيرة والمهددة التي تواجهها يومياً، إضافة إلى القيود البيروقراطية والأمنية، مؤكداً: «تمكنا من إعادة التواصل مع السودان ودارفور من خلال مفاوضات مكثفة أوائل أغسطس الماضي، ونمتن للحكومة التشادية لتمكيننا من العبور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الأمن الغذائي نقص الغذاء دولة السودان أزمة السودان أوضاع السودان

إقرأ أيضاً:

اجتماع أممي بالكُفرة يناقش أزمة النازحين: وزارة الصحة تقدم حصيلة جهودها

ليبيا – شاركت وزارة الصحة بحكومة الاستقرار، ممثلة بإسماعيل العيضة، رئيس غرفة الطوارئ بالوزارة، في الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس بمقر غرفة الطوارئ الصحية بالكُفرة. ترأست الاجتماع ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الفريق عبدالباسط بوغريس، ممثل القيادة العامة، واللواء سليمان العبار، رئيس جهاز المخابرات، واللواء صلاح الخفيفي، رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية، وعميد بلدية الكُفرة إدريس محجوب، إلى جانب مسؤولين أمنيين وسفير ليبيا بالسودان فوزي بومريز.

جهود وزارة الصحة في ملف النازحين السودانيين
استعرض إسماعيل العيضة جهود وزارة الصحة في التعامل مع أزمة النازحين السودانيين في الكُفرة، مسلطاً الضوء على دور وزير الصحة، عثمان عبدالجليل، خلال زيارته للكُفرة في أبريل الماضي، التي استمرت عشرة أيام، وتم خلالها وضع خطة شاملة للتعامل مع الأزمة. ومن أبرز المبادرات والإجراءات التي تم تنفيذها:

صيانة وتجهيز مقر للنازحين: بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريراً. إصدار شهادات صحية: تقديم 125,212 شهادة صحية مجاناً. رعاية الأمومة: إجراء 503 عمليات ولادة طبيعية وقيصرية. استقبال الحالات الطارئة: تقديم الرعاية لـ 5,817 حالة. الخدمات الطبية العامة: تقديم 22,987 استشارة طبية. علاج الأمراض المزمنة: متابعة 1,456 حالة من مرضى السكري. الصحة النفسية: علاج 508 حالات في مركز الكُفرة للصحة النفسية. مكافحة لدغات العقارب: تقديم الأمصال لـ 1,124 حالة. حملات التطعيم: تطعيم 16,132 طفلاً من النازحين. مجانية الخدمات الصحية: تنفيذ جميع الخدمات الصحية مجاناً.

التحديات وتوصيات وزارة الصحة
أكد رئيس غرفة الطوارئ أن نسبة الاستجابة لاحتياجات الوزارة التي قُدمت للمنظمات الدولية لم تتجاوز 10%، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لتلبية الاحتياجات الصحية.

كما دعا إلى ضمان توافق أي معدات أو أجهزة تُقدم للقطاع الصحي بالكُفرة مع معايير الجودة وتوفير مواد التشغيل اللازمة، مع أهمية التنسيق المسبق مع الوزارة وفق الخطط الموضوعة.

استمرار الجهود الصحية
جددت وزارة الصحة التزامها بتقديم الخدمات الصحية للنازحين بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، مع الحرص على الحفاظ على معايير الجودة وضمان الاستدامة في تقديم الخدمات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الملايين في السودان يواجهون خطر أكبر مجاعة عالمية
  • مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
  • برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
  • اجتماع أممي بالكُفرة يناقش أزمة النازحين: وزارة الصحة تقدم حصيلة جهودها
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • 200 مليون دولار من أمريكا الى السودان وإجراءات عاجلة وطارئة ودعوة لوقف القتال
  • أمريكا تعلن عن مساعدة إضافية للسودان بـ200 مليون دولار
  • وفد أممي في المخا.. جهود جديدة لتعزيز التنسيق ودعم المشاريع الإنسانية
  • تقرير أممي: الجوع سجل مستويات غير مسبوقة في المنطقة العربية
  • مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة