كويكا توقع اتفاقية لتعزيز القدرات التعليمية لجامعة بني سويف التكنولوجية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وقعت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وهي وكالة المساعدات التنموية الرسمية في كوريا الجنوبية، على سجل مناقشات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التعاون الدولي لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرات التعليمية والربط بين الجامعة والصناعة في جامعة بني سويف التكنولوجية (BST)"
حيث قامت المديرة الإقليمية للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) كيم جينيونج بالتوقيع على سجل المناقشات الخاص بالمشروع مع الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي والدكتور محمد محمود خضر رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية بحضور وليد الحداد، نائب رئيس قطاع التعاون الآسيوي بوزارة التعاون الدولي يوم الأربعاء 20 سبتمبر.
ويهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 8 ملايين دولار إلى تزويد سوق العمل المصري بقوى عاملة ماهرة مؤهلة للقيام بوظائف كتقنيين وفنيين رفيعي المستوى من خلال وضع خطة رئيسية متوسطة إلى طويلة الأجل لضمان استدامة النظام الجامعي وكذلك تطوير منهج شامل يجمع بين الجزء الأكاديمي واحتياجات الصناعة في أقسام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الميكاترونكس، الأوتوترونيكس، وقسم تكنولوجيا السكك الحديدية الذي سيتم إنشاؤه. مدة المشروع ست سنوات من 2023 إلى 2028.
ويعتبر هذا المشروع استكمالاً لمشروع الكويكا بعنوان "إنشاء الكلية المصرية الكورية التكنولوجية ببني سويف" والذي تم الانتهاء منه بنجاح في عام 2022، حيث قامت كويكا بإنشاء قسمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والميكاترونكس وتوفير المعدات اللازمة وتطوير المناهج الدراسية وكذلك دعم الجامعة للحصول على الاعتماد لمناهج القسمين لمدة 6 سنوات من 2022 إلى 2028.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسلط الضوء على اهتمام الكويكا بتعزيز مهارات التوظيف الشاملة ومشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كويكا هي وكالة التعاون الثنائي الدولي التابعة لوزارة الخارجية الكورية والمخصصة لتنفيذ برامج المنح التي تهدف إلى مكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
يوفر مكتب كويكا مصر، الذي تأسس عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات والأنظمة الحكومية، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة ودعم الفئات الضعيفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.
أخبار قد تهمك برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025” 25 أبريل 2025 - 1:04 صباحًا محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 24 أبريل 2025 - 11:31 مساءًوقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.
وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.
ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.