"اقتصادية القناة " تبحث التعاون مع مجتمع الأعمال التشيكي في الوقود الأخضر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال لقاء عقده اليوم الاربعاء، مع وفد أعمال من دول التشيك بحضور السفير التشيكي إيفان جوكل، التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومجتمع الأعمال التشيكي، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في مجال الوقود الأخضر الذي توليه المنطقة الاقتصادية اهتماما كبيرا، إلى جانب بحث أوجه التعاون في عدد من القطاعات الصناعية والخدمية الأخرى.
ورحب رئيس المنطقة الاقتصادية، بالسفير التشيكي وأعضاء الوفد المرافق له، موضحا إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تجعل منها ملتقى لطرق التجارة العالمية وموطن مختلف أنواع الصناعات التي تحتاجها الأسواق المتاخمة لا سيما الأسواق الأوروبية.
وأشار في بيان صدر اليوم، إلى أن القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة تم دراستها بعناية لتوفي احتياجات الأسواق المجاورة، فضلا عن الجولات الترويجية الخارجية التي تقوم بها المنطقة الاقتصادية لتعميق التعاون فيما يتعلق بمجال الوقود الأخضر مع دول الاتحاد الأوروبي للإسراع من وتيرة العمل ولضمان فاعلية الجهود المبذولة في هذا المجال، خاصة مع الإمكانات والمميزات التي تتمتع بها المنطقة لخدمة مشروعات الوقود الأخضر.
وثمن السفير التشيكي إيفان جوكل الجهود المبذولة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مشروعات الوقود الأخضر، وكذا التعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذا القطاع الذي يساهم في توفير احتياجات الأسواق الأوروبية من الهيدروجين الأخضر. وخلال الاجتماع قدم سفير التشيك ممثل مجموعة بعشإذ التشيكية وهي من كبرى الشركات العالمية التي لها باع في مجال صناعات الهيدروجين منذ عام 2007، وأصبحت عضوا فخريا في منظمة الهيدروجين الدولية عام 2020 كما نظمت الاتفاقية العالمية السابعة لتكنولوجيا الهيدروجين في عام 2017، ويعد التعاون معها أحد ركائز تعزيز الشراكة بين المنطقة الاقتصادية والجانب التشيكي في مشروعات الوقود الأخضر.
الجدير بالذكر أن استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقوم على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر على 3 محاور رئيسية وهي تصنيع الوقود الأخضر من (هيدروجين أخضر - أمونيا خضراء - إيميثانول) وتوفير الصناعات المكملة لهذا النوع من الوقود من (محللات كهربائية - ألواح شمسية - توربينات - ومحطات تحلية مياه)، إضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر عن طريق موانئها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال إماراتي سلوفيني مشترك
وقع اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بهدف العمل لتأسيس مجلس أعمال مشترك إماراتي سلوفيني.
ووقعت مذكرة التفاهم في جناح غرفة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعارض، خلال لقاء نظمه اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا.وشهد اللقاء الذي حضره حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ووفد حكومي وتجاري رفيع المستوى من سلوفينيا، برئاسة سلوبودان شيسوم، مدير عام إدارة الاقتصاد والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السلوفينية، بحث سبل التعاون ما بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وسلوفينيا. تطوير الشراكة وتناول اللقاء مناقشة آليات تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، وتوسيع مجالات التعاون وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتنمية حجم التجارة البينية ومضاعفة حركة الاستيراد والتصدير في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في قطاعات الصحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والأنشطة العقارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا الزراعية.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف حميد بن سالم خلال اللقاء، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا، تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية، في ظل الجهود المشتركة للدفع بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع، تخدم المصالح التنموية لكلا البلدين".
وأكد رغبة مجتمع الأعمال الإماراتي في تنمية العلاقات الثنائية مع مجتمع الأعمال السلوفيني، حيث تشكل سلوفينيا بوابة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بدخول سوق شرق ووسط أوروبا.
كما أكد أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال مشترك سيسهم في بناء جسور التواصل بين مجتمع الأعمال في كل من البلدين، والتعريف بالبيئة والمناخ الاستثماري في دولة الإمارات، التي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي منفذاً إلى سوق استهلاكية ضخمة، قوامها أكثر من ملياري نسمة.
ومضى يقول: "يمكن لدولة الإمارات، أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات السلوفينية الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية".