قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في حديث لقناة RT إن العالم يشهد تغيرات بات الجميع يدركها، ومن الضروري أن تتكيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع هذه التغيرات.

وأضاف بيسكوف أن عديد الدول تدعم هذا التغير وترى أن مجلس الأمن يجب أن يكون أكثر شمولية سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو غيرهما.

وأكد أن عملية التغيير في العالم تتسارع، وهناك تعاون بين الدول التي تتقاسم هذا الطرح وتتفق على أن العلاقات الدولية يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والقانون الدولي، وليس على القواعد التي يبتكرها طرف ما، وينتهكها حسب مزاجه.

وقال إن روسيا والصين تتفقان حول هذه الفلسفة وهو ما يعتبر أساسا هاما لتعميق علاقات البلدين في كافة المجالات.

وأكد أن منظمة الأمم تبقى الهيئة الأساسية وليس هناك من بديل عنها في الوقت الحالي، خاصة وأن العالم مليئ بالأزمات، والقانون الدولي الآن في وضع صعب ويتعرض للانتهاك، داعيا الجميع إلى الاهتمام بتطوير آلية الأمم المتحدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الكرملين بكين دميتري بيسكوف مجلس الأمن الدولي واشنطن حصري

إقرأ أيضاً:

أول إجراء من نوعه.. أمريكا تلغي جميع «تأشيرات» جنوب السودان

في أول إجراء من نوعه يطال مواطني بلد بأكمله، وعلى وعلى خلفية “رفض جوبا قبول استقبال مواطنيها المرحلين من أمريكا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن إلغاء جميع تأشيرات الدخول إلى أراضيها لمواطني جنوب السودان، بـ”شكل فوري”، بالإضافة إلى وقف إصدار أي تأشيرات جديدة لهم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “حان الوقت لحكومة جنوب السودان الانتقالية لأن تتوقف عن استغلال الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف أن “إنفاذ قوانين الهجرة الوطنية أمر بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة الأمريكية، ويجب على كل دولة قبول عودة مواطنيها في الوقت المناسب عندما تسعى دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لترحيلهم”.

وأشار إلى أنه “نظرا لعدم التزام الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، بهذا المبدأ بشكل كامل، تتخذ وزارة الخارجية، ابتداء من الآن، إجراءات لإلغاء جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات جنوب السودان، ومنع إصدار المزيد منها لمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية”، أكد روبيو، أن “الولايات المتحدة الأمريكية، مستعدة لمراجعة هذه الإجراءات عندما يتعاون جنوب السودان تعاونا كاملاً مع أمريكا”.

ويأتي ذلك على “خلفية اعتقالات لعدد من كبار المسؤولين في جنوب السودان، ما أثار مخاوف بشأن مصير اتفاق السلام الموقع بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق، المعارض رياك مشار في عام 2018، والذي وضع حدا لحرب أهلية استمرت 5 سنوات”.

وكان “وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في 20 يناير الماضي، بالوقف الفوري لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية والبدء في عملية ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين”.

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • "التعريفات الجمركية".. سقوط العولمة أم تدشين نظام عالمي جديد بمعطيات مختلفة
  • أول إجراء من نوعه.. أمريكا تلغي جميع «تأشيرات» جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • الأمم المتحدة: 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات زلزال ميانمار
  • الأمم المتحدة: الدول الضعيفة الأكثر تضررًا من التعريفات الأمريكية
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يهدد 40% من الوظائف ويزيد الفجوة بين الدول
  • روبيو: لسنا حكومة العالم.. على الجميع المساهمة بتوفير المساعدات
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف
  • استثناء مصري| ترامب يفرض رسوماً جمركية على الجميع.. ومصر الأقل بين دول العالم