البنتاغون يعلق على التوتر الحاصل بين الصين وتايوان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اكد مسؤولون كبار في البنتاغون أمام الكونغرس، اليوم الأربعاء، أن أي حصار صيني على جزيرة تايوان الديمقراطية سيكون بمثابة "مخاطرة كبيرة" بالنسبة لبكّين. ورجّح هؤلاء فشل هذا الحصار، في حين أن الغزو العسكري سيكون صعبًا للغاية.
وتعتبر بكين أن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي تابعة لها وستستعيدها في يوم ما "حتى لو اضطرت إلى استخدام القوة"، مكثفة ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية عليها في السنوات الأخيرة.
وأشار مسؤولون في واشنطن، حليفة تايبيه، إلى عام 2027 كإطار زمني محتمل للغزو.
وتزداد حدّة التوتر في الوقت الذي كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، وأجرت مناورات حربية واسعة النطاق تحاكي الحصار على الجزيرة، فيما تشنّ غارات جوية شبه يومية، وترسل سفنًا حول مياهها.
وقال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي إيلي راتنر، إن "حصار تايوان سيمثّل مخاطرة كبيرة لجمهورية الصين الشعبية".
وأضاف راتنر أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب "من المرجّح أن يفشل (الحصار)، وسيكون هناك خطر كبير بالتصعيد بالنسبة لجمهورية الصين الشعبية إذ سيتعيّن عليها التفكير في مسألة إن كانت مستعدة للبدء في نهاية المطاف بمهاجمة السفن التجارية".
واعتبر راتنر، أن "الحصار سيكون مدمرًا للمجتمع الدولي، ومن المرجح أن يؤدي إلى رد فعل قوي وواسع النطاق منه (..) الأمر الذي تحاول بكين أن تتجنبه في الغالب".
من جانبه، قال نائب مدير هيئة الأركان المشتركة جوزيف ماكغي "إنه خيار، لكنه على الأرجح لن يكون عسكريًّا (..) الحديث عن الحصار أسهل بكثير من تنفيذه فعليًا".
وأشار إلى طبيعة التضاريس الجبلية للجزيرة وممرها المائي الذي يفصلها عن البر الرئيسي للصين.
وقال "لا يوجد إطلاقًا لما هو سهل في ما يتعلّق بغزو الجيش الصيني لتايوان".
وأضاف "سيتحتّم عليهم حشد عشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات على الساحل الشرقي، وستكون هذه إشارة واضحة"، مضيفًا أن أي عمليات بحرية وجوية مشتركة ستكون "معقدة للغاية".
وأقامت الصين عرضًا عسكريًّا ضخمًا الإثنين، بعد أن أرسلت أكثر من مئة طائرة حربية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حول الجزيرة، ما دفع تايبيه إلى إدانة "الإجراءات الأحادية المدمرة".
وحذرت الثلاثاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي ميرا ريسنيك، من أن إغلاق المؤسسات الحكومية الأمريكية قد يؤثر على مبيعات الأسلحة الأجنبية وتراخيصها لحلفائها، بما في ذلك تايوان.
وقالت "هذا شيء نودّ تجنّبه".
وتأتي تصريحاتها قبل نحو أقل من أسبوعين من إغلاق محتمل للمؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواجه المشرعون صعوبة في الاتفاق على مشروع قانون انفاق قصير الأجل، الأمر الذي قد تكون له تداعيات على المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإنجليزي ينتظر رد أرسنال على «الحصار»!
لندن (د ب أ)
وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اتهاماً لنادي أرسنال، بسبب فشله في السيطرة على لاعبيه عقب تعرض لاعب الفريق مايلز لويس سكيلي للطرد بشكل مثير للجدل في مواجهة فريقه مع وولفرهامبتون ببطولة الدوري يوم السبت الماضي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن لاعبي أرسنال اعترضوا بشدة على مايكل أوليفير، حكم المباراة، وذلك بعد قراره بطرد اللاعب، وهو القرار الذي تم إلغاؤه لاحقاً بعد تقدم أرسنال باستئناف.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان له: «وجهنا الاتهام لنادي أرسنال بعد محاصرة لاعبيه لحكم المباراة خلال مواجهة وولفرهامبتون».
وأضاف: «قيل إن النادي فشل في ضمان تصرف لاعبيه بطريقة لائقة في الدقيقة 43، ولدى أرسنال مهلة حتى يوم الاثنين الثالث من فبراير للقيام برد على تلك الاتهامات».
وكان لويس سكيلي قد تعرض للطرد بعد تدخل قوي على مات دوهيرتي لاعب وولفرهامبتون قبل نهاية الشوط الأول، فيما لجأ الحكم أوليفير لتقنية (الفار) للتأكد من قراره.
وتسبب قرار أوليفير في غضب كبير للإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، كما تم انتقاد القرار من جانب عدد من المحللين، وأبرزهم النجم الدولي الإنجليزي السابق وهداف نيوكاسل آلان شيرار، الذي وصف القرار بأنه واحد من أسوأ ما رأى على مدار فترة طويلة.
ويحتل أرسنال المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 47 نقطة، بفارق ست نقاط خلف ليفربول متصدر الترتيب.