بوابة الوفد:
2024-07-06@12:45:42 GMT

الإمارات تحتضن معسكر منتخب مصر أكتوبر المقبل

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

تحتضن أبوظبي، المعسكر التدريبى لـ منتخب مصرلكرة القدم، خلال الفترة من 9 إلى 17 أكتوبر المقبل، بمدينة العين.


تفاصيل معسكر منتخب مصر بالإمارات و وديتي زامبيا و الجزائر

ويخوض منتخب مصر مباراتين وديتين خلال معسكره في العين، على ستاد هزاع بن زايد، الأولى أمام منتخب زامبيا يوم 12 أكتوبر، والثانية أمام منتخب الجزائر الشقيق يوم 16 من الشهر نفسه، في إطار برنامج تحضيرات منتخب مصر لخوض تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 في كوت ديفوار يناير المقبل.


وتم الاتفاق بين مجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس إدارة اتحاد الكرة المصري على تفاصيل معسكر منتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا خلال فترة التوقف الدولي لأجندة شهر أكتوبر المقبل، دعماً لمسيرة المنتخب المصري ، وتأكيدا على القيمة الكبيرة للكرة المصرية من الناحية التقنية والجماهيرية والإعلامية والتسويقية ، بما يدعم العلاقات التاريخية والعلاقات المصيرية بين الإمارات ومصر ، ويعزز التقدم وخطط العمل المستمرة والجهد المشترك لتجسيد تطور ونمو الحركة الرياضية بين البلدين.


ويواصل مجلس أبوظبي الرياضي تعاونه مع الشركة المتحدة للرياضة في مصر لاستضافة الأحداث الرياضية المصرية المهمة على أرض الإمارات، بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية، وخاصة في استضافة "السوبر المصري" بتميز فني وجماهيري شهد به الجميع .


وتزيد أهمية المباراة الودية الثانية لـ منتخب مصر، كونها أمام المنتخب الجزائري الشقيق، المدجج بالنجوم، وهو ما يضمن النجاح الجماهيري بوجود أبناء الجاليتين المصرية والجزائرية في مدرجات ستاد هزاع بن زايد، وستكون المباراة امتدادًا رائعًا لوجود كرة القدم المصرية بنجومها وأعلامها وجمهورها على أرض الإمارات التي تستضيف و ترحب بالجميع ، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها التجارب السابقة والإنجازات المهمة.


وعبر سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن سعادته باستضافة أبوظبي لمعسكر المنتخب المصري الشقيق، وخوض "الفراعنة" لمباراتين وديتين باستاد هزاع بن زايد في العين، مؤكداً العمل على تحقيق منتخب مصر لأقصى استفادة من معسكره الإماراتي.
وأكد العواني، اهتمام وحرص مجلس أبوظبي الرياضي على تحقيق أعلى معدلات النجاح في استضافته للأحداث والفعاليات الرياضية، والعمل على ترسيخ وتطوير التعاون مع الجهات والمؤسسات الرياضية المصرية، وكذلك مع كل الدول العربية الشقيقة.


وأضاف الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "نرحب بالمنتخب المصري الكبير، ونجومه وجهازه الفني والإداري، ومجلس إدارة اتحاد الكرة، وننتظر الجماهير المصرية باستاد هزاع بن زايد في وديتي زامبيا والجزائر، ونؤكد استعدادنا للاستضافة وفق أعلى معدلات التميز".


ومن جانبه، عبر جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن سعادته بإقامة معسكر المنتخب الوطنى في أبو ظبى، بالتعاون مع المسوق الحصري للإتحاد الشركة المتحدة للرياضة *برئاسة محمد يحيي لطفي*، ما يضمن نجاح المعسكر وخروجه بصورة مثالية وتحقيق أقصى استفادة فنية من مباراتى زامبيا والجزائر في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات الشقيقة وتسخرها للمنتخب المصرى، كما أننا سنكون بين أشقائنا وأحبائنا في ظل العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والامارات.


أضاف علام أن الجماهير العربية على موعد مع وجبة كروية ممتعة في شهر أكتوبر المقبل، حيث تحظى مباريات منتخب مصر باهتمام ومتابعة الجماهير العربية بشكل عام، والمصرية والإماراتية على وجه الخصوص.


وأثنى رئيس اتحاد الكرة المصري على الدور الذي تلعبه شركة المتحدة للرياضة في إبرام الاتفاقيات التي من شأنها تطوير الكرة المصرية، ونقلها من المحلية للإقليمية والدولية.


وثمّن المهندس سيف الوزيرى نائب رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للرياضة، التعاون المثمر والمستمر مع مجلس أبو ظبى الرياضى على كافة المستويات الاستراتيجية والتجارية والاستثمارية، لافتا إلى أن التعاون لا يمكن حصره على فكرة استضافة مباريات ومعسكرات الفرق والمنتخبات المصرية في دولة الامارات الشقيقة فقط، وإنما أوجه التعاون مع مجلس أبو ظبى الرياضى يمتد إلى العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والامارات، بجانب الاستفادة الكبرى من الإمكانيات البشرية وقدرتها الفائقة على تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية بنجاح منقطع النظير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر الامارات معسكر منتخب مصر ودية مصر و الجزائر اتحاد الكرة المصري أخبار الرياضة بوابة الوفد مجلس أبوظبی الریاضی المتحدة للریاضة أکتوبر المقبل هزاع بن زاید منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي

أعاد متحف زايد الوطني بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، إحياء قارب ماجان من العصر البرونزي الذي يعود تاريخه إلى 2100 سنة قبل الميلاد، ونجح نموذج القارب الذي يصل طوله إلى 18 متراً في الإبحار قرب سواحل أبوظبي. ونُفِّذ المشروع بهدف تسليط الضوء على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتجارة العصر البرونزي.

بُنيّ القارب الذي كان يطلق عليه في العصور القديمة «قارب ماجان» من مواد خام وضعت على لوح صلصال قديم باستخدام تقنيات قديمة يعود تاريخها إلى 2100 سنة قبل الميلاد، واستطاع القارب اجتياز مجموعة من الاختبارات الصارمة، ما مكنّه من قطع مسافة 50 ميلاً بحرياً (92.6 كيلومترات) في مياه الخليج العربي. وتولى قيادة القارب مجموعة من البحارة الإماراتيين مع فريق من صناع القوارب بمرافقة دوريات من خفر السواحل الإماراتي. وعلى مدى خمسة أيام مر القارب بالعديد من الاختبارات البحرية، ووصلت سرعته إلى 5.6 عقدة باستخدام شراع مصنوع من شعر الماعز.

وعمل صانعو السفن المتخصصون في النسخ التاريخية مع مجموعة الباحثين لإنجاز بناء القارب باستخدام مواد خام وأدوات يدوية تقليدية، حيث تطلب صنع هيكله الخارجي 15 طناً من القصب محلي المصدر، بعد نقعه وتجريده من أوراقه وسحقه وربطه في حزم طويلة باستخدام حبال مصنوعة من ألياف النخيل. ليتم ربط حزم القصب بهيكل داخلي من الإطارات الخشبية وتغليفها بمادة «القار» التي كان صناع السفن القدماء في المنطقة يستخدمونها لتمكين القوارب من مقاومة المياه. واكتشف علماء الآثار مؤخراً في جزيرة أم النار أنواعاً مماثلة من مادة «القار» تتطابق مع مصادر من بلاد الرافدين.

ويُعدّ مشروع «قارب ماجان» مبادرة أثرية تجريبية أطلقها متحف زايد الوطني عام 2021 بالشراكة مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، بهدف استكشاف أنماط معيشة سكان المنطقة منذ أكثر من 4,000 عام وفهمها، إلى جانب المحافظة على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة والصناعات التقليدية، وتعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية.

ولإنجاز المشروع اجتمع متخصصون في علم الآثار والأنثروبولوجيا والعلوم الإنسانية الرقمية والهندسة والعلوم، لتصميم وبناء القارب، حيث أُجريت مئات التجارب خلال عملية بناء القارب بهدف اختبار قوة حزم القصب ومقاومة خليط «القار» للمياه. وشارك أيضاً مجموعة من طلبة الجامعات المتعاونة في المشروع، ما أتاح لهم فرصة تطوير مهاراتهم في البحث والتعمق في التراث البحري الغني للمنطقة من خلال تطبيق المعرفة المكتسبة في الدراسة النظرية على الإبداع العملي الواقعي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُشكِّل تقدير التاريخ البحري للخليج العربي مفتاحاً مهماً يُمكنِّنا من فهم دور أبوظبي وتقدير أهميتها في العالم القديم، خصوصاً أن المشروع الذي يقوده متحف زايد الوطني يجمع متخصصين في العديد من التخصصات العلمية للعمل معاً من أجل رفع مستوى فهمنا للابتكارات الإماراتية التي نعتز بها. يُمثِّل إطلاق قارب ماجان المثير للإعجاب، آلاف السنين من الريادة والاستكشاف الإماراتي، بدءاً من بناة وصنَّاع السفن القُدامى، وحتى علماء الآثار التجريبيين الحاليين».

ويمثل هذا القارب أكبر عملية إعادة بناء من نوعها، ما يُسهم في تعميق فهمنا لأنماط العيش في مجتمعات العصر البرونزي. ويكشف عن أسرار الحرف اليدوية التقليدية التي ساعدت في إنشاء روابط بين دولة الإمارات والعالم. وتُبيِّن النصوص القديمة أن هذه القوارب كانت تسمى «قوارب ماجان»، وهو الاسم القديم لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ويشير استخدام هذا المصطلح إلى دور دولة الإمارات في التجارة البحرية منذ أكثر من 4,000 عام، حيث وفرت القوارب التي تمتاز بضخامة حجمها وقوتها للأشخاص الذين يعيشون في دولة الإمارات، إمكانية التجارة مع المجتمعات البعيدة مثل بلاد الرافدين وجنوب آسيا.

تولّى تصميم القارب فريق يضم أكثر من 20 متخصصاً من بينهم مهندسين وعلماء آثار يسعون إلى استكشاف الماضي من خلال تجربة التكنولوجيا القديمة باستخدام تقنيات تقليدية. واعتمد شكل القارب على الرسوم التوضيحية القديمة للقوارب، وأُعيد بناؤه على أساس سعة «120 غور» أي ما يعادل 36 طناً، وتولّى المهندس البحري تحديد طول وعرض القارب وعمقه عبر استخدام التحليل الهيدروستاتيكي، بهدف توفير الأبعاد التي تمكنه من الطفو بمجرد إضافة الوزن المقدر للبضائع والقارب وطواقمه. تطلب رفع الشراع وتجهيزه فريقاً يضم أكثر من 20 فرداً، لأن البكرات لم تكن موجودة في العصر البرونزي.

وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «يجمع هذا المشروع تحت إدارة متحف زايد الوطني، عدداً متنوعاً من المتخصصين الذين يعملون بتعاون وثيق لتعزيز فهمنا للابتكارات الإماراتية وتنمية الشعور العميق بالفخر الوطني. لقد كانت رحلة طويلة وملهمة بدءاً من اكتشاف أجزاء قديمة من قوارب العصر البرونزي في أم النار وحتى اللحظة المميزة التي رُفع فيها شراع القارب المصنوع من شعر الماعز وانطلاقه من ساحل أبوظبي سالكاً نفس الطريق الذي كانت تسلكه هذه السفن قبل 4,000 عام باتجاه البحر المفتوح وساحل الهند».

وكان النوخذة الإماراتي مروان عبدالله المرزوقي، الذي ينحدر من عائلة تعود جذورها إلى أجيال معروفة باهتمامها بالتراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، أحد البحارة الذين قادوا قارب ماجان خلال تجاربه البحرية التي استمرت على مدى يومين.

وقال المرزوقي: «كنا حذرين جداً عندما سحبنا القارب لأول مرة من الرصيف، لإدراكنا بأنه مصنوع من القصب والحبال والخشب فحسب، ولا يوجد فيه أي مسامير أو براغي أو معادن، ما زاد من قلقي من إصابة القارب بأي تلف، لكن عندما بدأنا بالرحلة، أدركت أن القارب قوي، وفوجئت بسلاسة حركته في البحر على الرغم من حمولته الثقيلة».

سيتمكن الزوار من مشاهدة «قارب ماجان» عند افتتاح متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات، حيث يحتفي متحف زايد الوطني بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها، من الماضي وحتى اليوم. ويمثل المتحف باعتباره مؤسسة بحثية، قوة دافعة لتطوير وتعزيز وتنسيق البحوث الأثرية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعدّ بناء القارب جزءاً من مبادرة أوسع تسعى إلى فهم دور إمارة أبوظبي في التجارة خلال العصر البرونزي، حيث كانت جزيرة أم النار الواقعة قبالة سواحل الإمارة، إحدى أكبر الموانئ القديمة في المنطقة. وتؤكِّد الاكتشافات الأخيرة لعلماء الآثار من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن أم النار كانت تتمتع في العصر البرونزي بأهمية دولية واسعة، فقد شملت الاكتشافات عدداً من المباني التي تحتوي على أحجار الطحن، والأحجار المصقولة، والفؤوس الحجرية، وخطافات الصيد النحاسية، والأقراص الحجرية الدائرية المثقوبة، التي تستخدم لإثقال شباك الصيد. وعُثر فيها أيضاً على العديد من الأواني الفخارية المستوردة من أماكن بعيدة، منها بلاد الرافدين وجنوب آسيا، ما يؤكد الدور المحوري للجزيرة في التجارة مع مناطق بعيدة.


مقالات مشابهة

  • الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين من غزة تصل أبوظبي لتلقي العلاج ‎
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • بني ياس يدشن الإعداد بقيادة بيدرو
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي نوفمبر المقبل
  • صبحي يستقبل مجلس أبوظبي الرياضي لتعزيز الاستثمارات الشبابية
  • عاجل.. الفجر الرياضي يوضح حقيقة تغريم المنتخب الأولمبي بسبب تأخير القائمة
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي
  • بطولة أبوظبي للسلة الثلاثية المجتمعية تنطلق السبت
  • معسكر خارجي يُجهّز منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية