ناشدj النقابة العامة للمهن التعليمية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، واستكمال المشروعات القومية الضخمة التي بدأت منذ تولى الرئيس زمام الأمور في عام 2014.

 

وتؤكد النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، ووجوده ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلقت في عهده.

وأوضح نقيب المعلمين أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمتلك كل مقومات القائد السياسي المحنك، وأنه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجه الوطن إلا أن نظام 30 يونيو بقيادة السيسي تمكن من التصدي لقوى الشر والإرهاب وتحملت مصر أعباء ضخمة في مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفين، والتصدي لها بكل حزم وقوة، وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.

 

وأضاف " الزناتي" : أن السيسي بجانب الحرب على الإرهاب تمكن من إعادة بناء الدولة، ووضع أسس ودعائم قوية للجمهورية الجديدة، والمشاريع القومية الضخمة التي بدأت في عهد الرئيس خير شاهد على ذلك وهي أكثر من أن يتم حصرها.

 

وأكد نقيب المعلمين أن جموع المعلمين تقف صفاً واحداً خلف القائد عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وأن جموع المصريين على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية لمواجهة كافة المؤامرات التي تحيط بالوطن سواء أكانت داخلية أو خارجية.

 

وأوضح أن مطلب المعلمين للرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات القادمة نابع من شعور جموع المعلمين؛ بل وكل فئات الشعب المصري تشعر بالحاجة الماسة لترشح السيد الرئيس لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال ما بدأه من مشروعات، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة

الرئيس ينافس نفسه أيها السادة _ #ماهر_أبوطير

بقيت ساكنا مدة ساعة وأنا أقرأ أسماء نواب ينوون #الترشح لرئاسة مجلسهم، وأكثر من نائب حزبي في هذه الحزمة يتنافسون على الرئاسة وبعضهم ينتمي إلى ذات الحزب، أي أن الرئيس المحتمل ينافس نفسه في هذه الحالة في مشهد يستحق السكوت، والتأمل والاستغفار، والسؤال عما يمكن فهمه عن كذا صورة غريبة.

افتتاح مجلس الأمة بشقيه #النواب والأعيان سيكون على الأغلب في النصف الأول من تشرين الثاني، وقد يتأجل، وهذا مسموح دستوريا، وحين تقرأ عن سبعة أو ثمانية أسماء تترشح لموقع الرئاسة، تدرك الفروقات بين اسم وآخر، وبعضها له خبرة نيابية سابقة، وبعضها يطمح منذ زمن بعيد للفوز برئاسة المجلس، وأسماء ترنو إلى الموقع برغم أنها تنتمي إلى حزب محدد، وهذا أمر لافت، لأنه يتوجب إقراره من الحزب، وكتلة الحزب النيابية، لا إشعال معركة تنافس داخلية بين نواب حزب محدد، وكأننا نقول إن طريقتنا لن تتغير، وإن كل عملية التحزب وبناء الكتل وتشكيل المكتب الدائم شكلية وغير عميقة، بما قد يؤدي لاحقا إلى انشقاقات في بعض الكتل، أو استقالات من الأحزاب التي ينتمون لها.

لا نريد التورط في مفاضلات بين اسم وآخر، لكن تقرير الزميل جهاد المنسي في “الغد” قبل يومين، مهم جدا، ويقول الكثير ضمنيا، حول “التعثر الناعم” في إطلالة النواب، حيث تناول تقريره انتخابات الرئاسة، وتشكيل الكتل النيابية، والتأثير الحزبي، وبناء التحالفات، وتركيبة المكتب الدائم، في ظل وجود 104 نواب حزبيين، إضافة إلى 34 نائبا مستقلا، وما يعنيه وجود نواب من الإسلاميين أيضا، وتأثير كتلتهم، ومرونة كتلتهم وسط بقية الكتل.

مقالات ذات صلة ما يحدث كبير 2024/09/30

في عمليات المفاضلة بغرف عمان يدور الحديث عن قضايا كثيرة، أبرزها ضبط إيقاع المجلس، وانفلاتات الكتل النيابية المحتملة، وانفعالات نواب من الأحزاب الوسطية، يريدون ممارسة دوري الرقابة والتشريع بقوة في الدورة الأولى، ويعتبرون أن قواعدهم العائلية هي التي أوصلتهم وإن كان تحت مظلات حزبية، إضافة لطريقة الإسلاميين المعتادة بإدارة العلاقة مع الحكومات، في ظل وضع اقتصادي صعب، يفرض المزيد من القرارات خلال الشهور المقبلة، وفي ظل وضع إقليمي يزداد سوءا. هذه المفاضلة تتحدث تارة عن أسماء ذات خبرة بالعمل النيابي، وأحيانا عن شخصيات كاريزماتية لضبط الإيقاع، وأحيانا عن الحاجة لأسماء توافقية تعزز حالة التسكين والهدوء بمرحلة حساسة.

رغم أن الانطباع العام يتحدث عن أن القرار السياسي خارج البرلمان هو الذي سيقرر شخصية رئيس النواب، إلا أننا بكل صراحة هذه المرة يجب أن ننبه إلى أن الضغوطات أو العلاقات او التأثير السياسي عن بعد يجب ألا يمارسها أحد، حتى لا يتم جرح سمعة البرلمان في اليوم الأول، خصوصا أن الدولة أجرت انتخابات نزيهة، بشهادة المعارضين، فلماذا ستتدخل في انتخابات الرئاسة، وبإمكانها أن تترك الأمر للنواب، ليختاروا نهاية المطاف؟

يجب على الأحزاب ترتيب أوراقها، وأن يكون لديها مرشح واحد عبر كتلة الحزب البرلمانية، مباشرة، أو عبر بناء تحالف مع كتلة نيابية ثانية، أما ترشح ذوات محترمة من حزب واحد، فيقول أمرا ثانيا، أي أن التجربة في أول غزواتها، كسرت عصاتها، وعدنا إلى عاداتنا القديمة، حيث لا تغيير في الأسس والدوافع والنتائج.

هناك من يقول إن المرحلة مرحلة تجديد، في كل الأسماء والوجوه، ولذلك لا بد أن يكون الرئيس جديدا، أيضا، وهناك من يقول إن التوقيت لا يحتمل التجريب والأفضل الذهاب لخيارات مجربة في الرئاسة، وبينهما لا نفتي، ولا نعطي رأيا بخصوص عمان السياسية التي تظن وبعض الظن إثم، إن كل رأي يقال خلفه دوافع شخصية، لصالح هذا أو ضد ذاك.

ما يزال الوقت مبكرا، وعلينا أن نتوقع انسحابات في الترشيح، وانقلابا في المعادلات، خصوصا، مع تركيبة المكتب الدائم، وتقاسم كراسيه بين كل هذه الأطراف النيابية.

ثم إن للحكومة هنا حساباتها الحذرة جدا، فهي تدخل على برلمان جديد، وبيدها ملفات مقلقة، وقد تكون أولويتها الأولى رئاسة متحالفة معها، ونواب أقل “مشاكسة”.

الغد

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: دعوة الرئيس السيسي إلى تماسك المصريين رسالة مهمة في ظل المتغيرات الدولية
  • الرئيس ينافس نفسه أيها السادة
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصالح دول المنطقة يجب ألا تتعارض مع بعضها
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: وحدة المصريين محور الارتكاز للحفاظ على أمن واستقرار الوطن
  • عاجل - الرئيس السيسي: الشعب المصري هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار
  • عاجل - الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة 2024
  • الرئيس السيسي: لازم نبقى قلقانين لأن التطورات التي تحدث بالمنطقة خطيرة
  • الرئيس السيسي يقلد أوائل خريجي أكاديمية الشرطة نوط الامتياز من الطبقة الثانية