قامت أيشن بلتشيق شن ، حرم السفير التركي صالح موطلو شن سفير الجمهورية التركية لدى جمهورية مصر العربية إحدى المستشفيات الخيرية للأطفال.

والتقت أيشن خلال الزيارة بمسؤولي المستشفى الذين قدموا نبذة عن أنشطتهم  كما التقت بمجموعة من الأطفال الذين يتلقون الرعاية في المستشفى وقدمت لهم الهدايا.

وخلال زيارتها للمستشفى قالت السيدة أيشن، أنه في البداية، شكرت المستشفى على دعوتها لهذه الزيارة وأنها حقاً سعيدة بلقاء مسؤولي المستشفى والأطفال الذين يتلقوا العلاج هنا.

ممضيفة أنها رأت خلال زيارتها، أن المستشفى يستخدم التكنولوجيا المتقدمة ولقد لاحظنا ان كل شي مصمم بعناية ويحظى بالاهتمام والرعاية.

وقالت السيدة بلتشيق شن أنهم كشعب تركي يهتمون كثيراً للأطفال الأترك وأنهم يكنوا نفس المشاعر والحساسية تجاه الأطفال المصريين وأنها ترى الأطفال المصريين كأبناء قرابة لأطفالهم.

ولفتت حرم السفير إلى أن كلا من الشعب المصري والشعب التركي هما اخوة وأشقاء وأفراد عائلة قديمة كبيرة.، وأن وخلال تلك الزيارة رأيت المودة والاهتمام، وشعرت انها رأت اطفالها عندما رأيت الأطفال هناك،  كماشعرت بمودة عميقة تجاههم ورايت انهم يحظوا باهتمام جيد هناك.

وأضافت انها علي يقين بأن هذا المستشفى سيستمر في تقديم الخدمات الرائعة للأطفال من أجل شفائهم وعلاجهم، وتمنت بالشفاء العاجل لهؤلاء الأطفال.

وفي هذا الاطار ، صرح السفير صالح موطلو شن، أن تركيا مستعدة للتعاون مع مصر في مجال الصحة ويتم إجراء الاتصالات الأولية بين المؤسسات الصحية. وقال السفير شن إن التعاون في مجال الصحة قد يشمل في المستقبل دعم مستشفيات الأطفال.

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمهورية التركية التكنولوجيا المتقدمة التعاون الأطفال المصريين جمهورية مصر العربية

إقرأ أيضاً:

النيابة الإدارية تحيل 3مسؤولين بأحد مستشفيات الشرقية للمحاكمة العاجلة

أمرت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني بإحالة كلٍ من مدير إحدى المستشفيات بالشرقية واثنين من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.

وكانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربعة سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بإحدى المستشفيات بمحافظة الشرقية.

وكانت التحقيقات التي باشرتها السيدة الأستاذة/ نهى سرحان - وكيل النيابة، تحت إشراف السيدة المستشارة/ عبير جمال - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.

وقد أظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية -  أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأن المتهمان الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.

كما كشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.

وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين؛ فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعًا للمحاكمة التأديبية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق: الصين تستخدم مستشفيات الأمراض النفسية لإسكات المعارضين
  • الطفولة والأمومة: ورش عمل للأطفال وأنشطة ترفيهية خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • Supernovas تقدم منح كروية للأطفال بالخارج
  • وزير الثقافة الإيطالي في زيارة رسمية إلى الجزائر
  • "تمهيدًا لتشغيلها" تفاصيل الزيارة المفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي الجديد
  • منصور بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير التركي
  • منصور بن زايد يستقبل السفير التركي لدى الدولة
  • من الولادة حتى 18 شهرًا.. ننشر جدول التطعيمات الإجبارية للأطفال
  • النيابة الإدارية تحيل 3مسؤولين بأحد مستشفيات الشرقية للمحاكمة العاجلة
  • المزروعي يستعرض علاقات التعاون مع السفير التركي