خلال زيارة رسمية.. زوجة السفير التركي بالقاهرة تزور إحدى مستشفيات الأطفال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قامت أيشن بلتشيق شن ، حرم السفير التركي صالح موطلو شن سفير الجمهورية التركية لدى جمهورية مصر العربية إحدى المستشفيات الخيرية للأطفال.
والتقت أيشن خلال الزيارة بمسؤولي المستشفى الذين قدموا نبذة عن أنشطتهم كما التقت بمجموعة من الأطفال الذين يتلقون الرعاية في المستشفى وقدمت لهم الهدايا.
وخلال زيارتها للمستشفى قالت السيدة أيشن، أنه في البداية، شكرت المستشفى على دعوتها لهذه الزيارة وأنها حقاً سعيدة بلقاء مسؤولي المستشفى والأطفال الذين يتلقوا العلاج هنا.
وقالت السيدة بلتشيق شن أنهم كشعب تركي يهتمون كثيراً للأطفال الأترك وأنهم يكنوا نفس المشاعر والحساسية تجاه الأطفال المصريين وأنها ترى الأطفال المصريين كأبناء قرابة لأطفالهم.
ولفتت حرم السفير إلى أن كلا من الشعب المصري والشعب التركي هما اخوة وأشقاء وأفراد عائلة قديمة كبيرة.، وأن وخلال تلك الزيارة رأيت المودة والاهتمام، وشعرت انها رأت اطفالها عندما رأيت الأطفال هناك، كماشعرت بمودة عميقة تجاههم ورايت انهم يحظوا باهتمام جيد هناك.
وأضافت انها علي يقين بأن هذا المستشفى سيستمر في تقديم الخدمات الرائعة للأطفال من أجل شفائهم وعلاجهم، وتمنت بالشفاء العاجل لهؤلاء الأطفال.
وفي هذا الاطار ، صرح السفير صالح موطلو شن، أن تركيا مستعدة للتعاون مع مصر في مجال الصحة ويتم إجراء الاتصالات الأولية بين المؤسسات الصحية. وقال السفير شن إن التعاون في مجال الصحة قد يشمل في المستقبل دعم مستشفيات الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمهورية التركية التكنولوجيا المتقدمة التعاون الأطفال المصريين جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة تعهدات أوروبية بتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحربحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف جميع مستشفيات قطاع غزة عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية، الطبيب مروان الهمص، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس: «نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود».
وأضاف «ندعو المؤسسات الدولية لاستغلال قرار المحكمة الجنائية الدولية لوقف الحرب وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة».
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي أعاد استهداف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأصاب 6 من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت: «أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير مولد الكهرباء الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يوجد 80 مريضاً و8 حالات في العناية المركزة».
وفي السياق، شدد المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن العائلات عموماً والأطفال خصوصاً في قطاع غزة يواجهون تحديات قاسية مع دخول فصل الشتاء نتيجة الطقس البارد والأمطار الغزيرة، خصوصاً مع نقص المواد الأساسية.
وقال عويس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن المساعدات ما زالت شحيحة نتيجة التصعيد المستمر، وكانت الأسابيع الماضية الأقل في نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال هذا العام بسبب إغلاق المعابر.
وأضاف أن «هناك مخاطر كبيرة تواجه الأطفال بشكل خاص مع دخول فصل الشتاء، تكمن في الأمراض الشتوية كالأمراض التنفسية نتيجة نقص الرعاية الصحية والغذاء وضعف المناعة بشكل عام بسبب الظروف التي يمرون بها، بجانب الافتقار للملابس والأغطية والمأوى لحمايتهم من البرد».
تأثيرات كارثية
أوضح المتحدث عويس أن «الحرب على قطاع غزة تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الصغار بمعدل مقلق، وتفيد التقارير بمقتل ما لا يقل عن 14 ألف طفل، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين».
وبحسب «اليونيسيف»، فإن 1.9 مليون شخص -حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة- هُجّروا داخلياً، أكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، وهناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون، وليس لديهم مكان آمن.
وطالب عويس بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل غزة، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء القطاع وإتاحة شبكات اتصالات لتنسيق جهود الاستجابة.
وأشار إلى ضرورة السماح للحالات الطبية العاجلة بالوصول بأمان إلى الخدمات الصحية أو مغادرة القطاع، وإجلاء الأطفال المصابين والمرضى ليكونوا برفقة أسرهم، وتأمين الحماية لهم في التحرك بعد صدور أمر الإخلاء.