بعد 9 سنوات حرب.. مسؤول في الحكومة الشرعية: خلافنا مع الحوثي ليس من أجل السلطة!؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)صدام عبدالله:
بعد تسع سنوات حرب تسببت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية والموالية للنظام الإيراني على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، يغرد أحد مسؤولي الشرعية بأن طيلة هذه الحرب لم تكن لأجل ردع الحوثي تجاه انقلابه، وتملكه بنظام الجمهورية اليمنية.
وزعم وكيل وزارة العدل اليمنية، فيصل المجيدي على حسابه بمنصة "أكس" تويتر سابقًا، يوم أمس، أن سبب نشوب الحرب مع جماعة الحوثي هو لأجل رفض منهجهم "ولأية الفقيه" وعنصريتهم وتقديسهم لزعيمهم عبدالملك الحوثي تجاه الشعب اليمني.
وأشار في قوله إن جماعة الحوثي أرادت من الشعب اليمني أن يقدسوا زعيمهم بقوة الحديد والنار ويفرضون سلوكياتهم بالعنف.
وكتب المجيد على منصة "أكس": خلافنا مع المليشيا ليس بسبب عبادتهم للعجل - عبده الحوثي- لكن رفضنا لهم إنهم يريدون فرض منهجهم وعنصريتهم وتقديس عجلهم على الشعب اليمني بقوة الحديد والنار
بمعنى أنهم يريدون تحويل اعتقاداتهم المنحرفة إلى سلوكات وقران على الناس بالعنف.. ليعبدوا ما يشاؤون ويتركوا للناس خياراتهم..!".
واستحوذت جماعة الحوثي على القرار السياسي في اليمن عام 21 سبتمبر 2014م، بعد طردهم السلطات الحكومية. بدأت باحتجاجات مفتعلة على قرارٍ للحكومة اليمنية يقضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتحولت إلى إشتباكات بين الحوثيين وقوات النظام السابق "صالح".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي عددا من المنشآت الاقتصادية والحيوية بالمحافظة، في تصعيد يعكس النهج العدواني لواشنطن في حربها على الشعب اليمني.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان، استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في زبيد، اعتداء سافرا ويأتي ضمن مخطط إجرامي لتدمير الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن محلج القطن في زبيد ومصنع الحبشي للحديد في باجل من المنشآت الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها آلاف المزارعين والعمال، واستهدافهما يؤكد النهج الإجرامي لضرب القطاعات الإنتاجية والصناعية.
وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، ولن تثنيهم عن الالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود في مواجهة الطغاة، ودعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.
وحملت السلطة المحلية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من تداعيات، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استهداف مقدراته ومصادر عيشه.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذا التصعيد.. مشيراً إلى أن الصمت الدولي يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.