مسؤول أممي: نواجه قيودا في إيصال المساعدات إلى السودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنَّ حكومتي السودان وتشاد سهلتا الأنشطة الخاصة بنقل المساعدات، لتقل المدة المستغرقة لنقل المؤن وتأمينها، فيما يجري محاولة إيصال المساعدات للعاصمة الخرطوم، حيثما يوجد احتياجات ضخمة وملحة.
جريفيث: قليل من قوافل الإغاثة وصلت للخرطوم منذ يونيوأضاف «جريفيث»، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ قليل من قوافل الإغاثة وصلت للخرطوم منذ شهر يونيو الماضي، وهناك قيود نواجهها لإيصال المساعدات، فيما تعد «الخرطوم» أولوية ملحة، متوجها بالشكر والامتنان إلى المنظمات الاجتماعية السودانية ومنظمات أخرى، منها الأمم المتحدة، على استجابتها السريعة للموقف بالعاصمة السودانية، ما ساهم في توصيل المساعدات والحماية.
تابع المسؤول الأممي، أنَّ شعب السودان دفع الثمن باهظا للصراع المستمر على مدار الأشهر الخمس الماضية، ولمنع مزيد من فقدان الأرواح، لابد من العمل الجاد لوقف هذه المعاناة الإنسانية، قائلاً: «نحتاج لعمل دولي سريع ولدينا مزيد من القلق بشأن تفاقم حجم الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى بالسودان والبلدان المجاورة وهذا الموقف لا يجب أن يتم السماح له أن يتفاقم إلى حرب أهلية شاملة، وهو أمر يمكن تجنبه، والوضع في السودان يتدهور ونواجه العديد من الصعوبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان أزمة السودان المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".
وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".
في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.
تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.
بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.
وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".