بأكثر من مليار دولار.. كل ما تريد معرفته عن مصنع الإطارات الجديد في السويس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تواصل الدولة طريقها نحو إنشاء المشروعات والاستثمارات من أجل التنمية وتحسين أحوال المواطنين، بعد توقيع عقدا لإنشاء مصنع "رولينج بلس" لتصنيع الإطارات باستثمارات نحو 1.07 مليار دولار، وعلى مساحة 400 ألف متر مربع تُنفذ على 3 مراحل بمنطقة السخنة الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويستهدف المشروع إنشاء مصنع لإنتاج إطارات السيارات الملاكي والنقل الخفيف والثقيل، وبطاقة إنتاجية 7 ملايين إطار سنويًا عند تشغيل مراحل المشروع بالكامل.
كما يتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل إنتاجية، المرحلة الأولى ستشهد تنفيذ الأعمال الإنشائية للمصنع، إلى جانب خطوط الإنتاج الخاصة بإطارات السيارات، بطاقة 2.5 مليون إطار سنويًا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذه المرحلة من 400 إلى 450 مليون يورو، يستهدف إنتاجها السوق المحلية بنسبة 50 بالمئة.
والمرحلة الثانية إضافة إطارات النقل الخفيف، وإنتاج 3،5 مليون إطار سنويًا توفر نسبة 40 بالمئة منها للسوق المحلية، ثم ترتفع الطاقة الإنتاجية في المرحلة الثالثة لتبلغ 7 ملايين بعد إضافة صناعة إطارات النقل الثقيل.
أهمية المشروع
وتعد أهمية المشروع في توطين صناعة الإطارات محليًا خاصة بعد وجود شريك فني فنلندي بلاك دونتس ليقدم كل الاستشارات الفنية لتصميمات المشروع من بداية تشغيله لتصنيع الإطارات ومراحله.
جزء من استراتيجية توطين صناعة السيارات
وفي هذا السياق، قال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن استراتيجية الهيئة في توطين عدد من القطاعات الصناعية والخدمية تعتمد على صناعات مكملة لبعضها البعض.
فمشروع رولينغ بلس لتصنيع الإطارات هو جزء من الاستراتيجية العامة الخاصة بتوطين صناعة السيارات والصناعات المكملة لذلك من صناعة البطاريات والإطارات وغيرها.
كما يستهدف المشروع توفير احتياجات السوق المحلية، وذلك ضمن الخطوات المدروسة التي نقوم بها لجذب مشروعات تدعم تقليل الفاتورة الاستيرادية من خلال توطين الصناعات المستهدفة.
بالإضافة إلى أن المشروع يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، داخل المطور شركة التنمية الرئيسية الذراع الاستثماري للهيئة الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطارات السيارات مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بشراكة بين صندوق التنمية السياحي وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال
المناطق_سالمه الشهري
بـرعـاية صـاحـب السـمو المــلكي الأمير تـركـي بن طـلال بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة عسير ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير منطقة عسير، تم توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بجناح هيئة تطوير منطقة عسير، على هامش معرض سيتي سكيب العالمي، بين صندوق عسير البحر الأحمر (ملكية مشتركة بين صندوق التنمية السياحي وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري عسير والمدار من قبل شركة السعودي الفرنسي كابيتال) مع شركة بلت الصناعية مقاول المشروع الرئيسي، وذلك لإنشاء مشروع “ذا بوينت”، الوجهة المتكاملة للتسوق والترفيه والضيافة والسياحة في منطقة عسير.
ويقع مشروع “ذا بوينت” على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع على طريق الملك فهد بين أبها وخميس مشيط، ويبعد حوالي 7 كيلومترات عن وسط مدينة أبها و14 دقيقة عن مطار أبها الدولي. ويضم المشروع مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، وسينما، فضلاً عن إدارة وتشغيل هلتون لشقق فندقية فاخرة وفندق كانوبي باي هيلتون، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها هيلتون منطقة عسير. كما يضم المشروع مساحات خضراء واسعة، ومركزاً صحياً، ومركزاً للشباب. ويُعد “ذا بوينت” أكبر مشروع سياحي متعدد الاستخدام في منطقة عسير منذ اعتماد الاستراتيجية الوطنية للسياحة، مما يبرز أهميته النوعية كوجهة سياحية متميزة.
وبهذا الصدد، صرّح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي بن عبدالله الفاخري “نعتز بدورنا كممكّن وطني في دعم مشاريع سياحية نوعية مثل مشروع “ذا بوينت”، الذي يعكس التزامنا بتعزيز التنمية السياحية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من خلال التعاون الإستراتيجي مع شركائنا في القطاعين العام والخاص وتقديم حلول تمويلية متنوعة. كما نولي اهتماماً خاصاً بدعم مشاريع السياحة في منطقة عسير والمنطقة الجنوبية بشكل عام، والتي وصلت إلى 15 مشروعاً معتمداً من الصندوق بقيمة تقارب 2.6 مليار ريال سعودي.
من جهته أوضح الشيخ حمد بن محمد الموسى، رئيس مجلس الإدارة لشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري عسير، أهمية هذا المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للسياحة والاقتصاد المحلي في منطقة عسير والذي يقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليار ريال سعودي. وأضاف أن “ذا بوينت” سيساهم في تعزيز قطاع التجزئة ودعم قطاعي السياحة والترفيه، كما سيوفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز جودة الحياة ودعم رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير السياحة المحلية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين.