وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت|
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة فيما يلي نصها:
بعظمة هذه المناسبة الوطنية وتضحيات الشهداء الأخيار وصمود شعبنا الوفي يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم رجال الرجال المجاهدين الأبرار أبطال قواتنا المسلحة الباسلة أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة هذه الثورة الخالدة التي زلزلت عروش الطغاة وأعادت للشعب عزته وكرامته.
إننا ومن منطلق المسؤولية ندرك جيداً أن العزة والكرامة وحماية السيادة والقرار لا يمكن الظفر بها إلا بالتمسك بالله سبحانه وكتابه وأعلام دينه وتقديم الغالي والنفيس ونحن في هذه الذكرى الخالدة في الوجدان نستذكر جميعاً تلك التضحيات العظيمة التي قدمتها قواتنا المسلحة والشرفاء من أبناء شعبنا الأوفياء من أجل أن نحيا حياة الكرماء رافضين الذل والخنوع لقوى الشر وهذا هو نهجنا ومبدأنا الذي نسير عليه حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى.
إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة كانت وستظل منعطفاً تاريخياً في مسيرة اليمن، وقد شكلت بداية جديدة لبناء مستقبل أفضل للشعب اليمني وهذا هو ما لم يرق لأعداء الحياة، لذا فنحن اليوم أمام طريق فيه الكثير من التحديات والصعاب لأننا نواجه أعداء ليس لهم قيم أو مبادئ والمسار السياسي قد كشف نواياهم الحقيقية والأيام القادمة ستكون هي المحددة لمدى الاستمرار في هذا المسار أو أن البوصلة ستتجه إلى المسار العسكري وقد يكون هو الحل الأمثل لإنهاء معاناة شعبنا من التجويع والحصار الذي تفرضه قوى الشر والطغيان وعلى تحالف العدوان أن يستوعب أنه إذا لم يتعظ بما تحقق على مدى السنوات الماضية من نصر الله وتأييده لهذا الشعب فإن النتائج ستكون عليه كارثية بإذن الله وقوته.
في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الخالدة شاكرين لكم دعمكم الدائم ومتابعتكم الحثيثة لتطوير القدرات العسكرية والمهارات القتالية لأبناء هذه المؤسسة معاهدين الله ولكم وكل شهداء الوطن بأننا ماضون على دربهم في مواجهة طغاة الأرض حتى يكتب الله لنا النصر وإنا بفضل الله نحن الغالبون لأننا في طريق الحق.. والحق سينتصر مهما تآمر المتآمرون ومكر الماكرون.
الرحمة والمغفرة لكل الشهداء الأبرار
والشفاء لجميع الجرحى والمصابين.. والفرج القريب للأسرى
والشموخ ليمننا الحبيب.. ومن نصر إلى نصر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع بقضية التآمر في تونس تندد بـاتهامات مفبركة
ندد محامو معارضين تونسيين اليوم الاثنين بالأحكام الصادرة بحق موكليهم في قضية "التآمر على أمن الدولة"، معتبرين أن الاتهامات الموجهة إليهم "مفبركة" و"لا أساس لها"، ومؤكدين على أنهم سيقدمون استئنافا في القضية.
كما استنكر المحامون عدم تمكنهم من الوصول إلى ملف القضية بالشكل الكامل، مشيرين إلى أن الأدلة الرئيسية في القضية لا تزال مفقودة.
وقال المحامي عن هيئة الدفاع سمير ديلو إن المحاكمة كانت "غير مسبوقة في تونس" لأنها "حكمت على المتهمين بما مجموعه 892 عاما بالسجن".
أما محامي الدفاع عبد الناصر المهري، فوصف المحاكمة بأنها "انتهاك صارخ للقانون.. إنها قضية ملفقة وغير مبررة".
وأصدرت محكمة في تونس السبت الماضي أحكاما بالسجن تصل إلى 66 عاما على حوالي 40 متهما، بمن فيهم معارضون بارزون للرئيس قيس سعيد.
وتم اتهامهم بـ"التآمر على أمن الدولة" و"الانتماء إلى تنظيم إرهابي" وغير ذلك من التهم، وفقا لمحاميهم.
ومن بين المحكوم عليهم شخصيات معارضة بارزة ومحامين ورجال أعمال، بعضهم كان موقوفا منذ اكثر من عامين وآخرون في حالة سراح، فضلا عن الفارين خارج البلاد.
وتم توقيف العديد منهم في فبراير/شباط 2023، ووصفهم سعيّد آنذاك بـ "الإرهابيين" و"المتآمرين".
إعلانوأوقفت السلطات الأمنية التونسية اليوم الإثنين المحامي أحمد صواب، بحسب ديلو الذي أكد أن مدة التوقيف التحفظي "ستكون طوال خمسة أيام ولن يسمح له بالتواصل مع محاميه لمدة يومين".
ونقلت وسائل اعلام محلية عن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أن صواب متهم "بالتهديد بارتكاب جرائم إرهابية" بعد أن أدلى الجمعة الماضية من أمام مقر المحكمة بتصريح قال فيه إن "السكاكين ليست (موضوعة) على رقاب المعتقلين، بل على رقبة القاضي الذي سيصدر القرار".
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش على منصة إكس بأن المحاكمة "لم تتظاهر حتى بالعدالة" وعُقدت "في ثلاث جلسات من الاستماع إلى الدفاع".
كما أكدت دليلة مصدق، محامية الدفاع، أنه تم استخدام المحاكمة "لوضع جميع من يريدون التخلص منهم في نفس السلة".
ومن بين المسجونين أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والقيادي في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي وأحد مؤسسي "جبهة الخلاص الوطني" (الائتلاف المعارض) عصام الشابي.
كما تم توجيه تهم إلى الناشطين خيام التركي وشيماء عيسى، ورجل الأعمال كمال الطيف، وبشرى بلحاج حميدة، الناشطة في مجال حقوق الإنسان المتواجدة في فرنسا.
وفقا للقائمة التي قدمها المحامون، فإن المتهمين المتواجدين خارج البلاد ومن بينهم المثقف الفرنسي برنار هنري ليفي تلقوا أحكاما بالسجن لمدة 33 عاما.
ومنذ تفرد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس، مهد ثورات "الربيع العربي" في عام 2011.