دبي في 20 سبتمبر/ وام / أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن بدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الافتتاحية لـ "بينالي دبي للخط" التي تنطلق فعالياتها مطلع أكتوبر المقبل، وتهدف إلى إبراز أهمية فنون الخط باعتباره أداة تعبيرية وجمالية تعكس مضمون الثقافات الأخرى.

وسيتضمن برنامج البينالي الذي يمتد على مدار شهر أكتوبر، ويقام بمشاركة ودعم أكثر من 200 فنان ومبدع محلي وعالمي، تنظيم نحو 16 معرضاً وتفعيل أكثر من 30 موقعاً حول دبي، ستعرض عدد من الأعمال الفنية المستلهمة من فنون الخط، كما تبرز حيوية ودقة الخطوط التقليدية والمعاصرة والخط الطباعي المكتوبة بأكثر من 8 لغات.

وكشفت الهيئة عن مضمون بعض معارض "البينالي" التي ستقام في عدد من مواقع دبي التراثية والثقافية، وعلى رأسها "معرض دبي الدولي للخط العربي" الذي يستضيفه متحف الاتحاد، ويركز عبر أكثر من 90 عملاً فنياً على الخط العربي وتحمل بصمات أكثر من 50 فناناً.

ويحتفي المعرض الذي سيقام في حي دبي للتصميم، بلغة الفنون بوصفها جسراً للتواصل والتقاء الثقافات، حيث يمنح زواره نظرة خاصة على تنوع الخطوط من الثقافات المختلفة، وذلك من خلال أكثر من 100 عمل إبداعي إلى جانب قطع فنية أخرى مستلهمة من الخط، بينما تجسد أعمال المعرض الذي يستضيفه غاليري "ايه دبليو سي" - AWC - الواقع في "غيت أفنيو"، روائع الفنون المعاصرة وتبرز قدرة الحروف على التفاعل مع الأشكال والألوان.

في المقابل، يسلط المعرض الذي سيقام في متحف الشندغة الضوء على اهتمام الإمارات بتاريخ فن الخط، وذلك من خلال 25 عملاً بالإضافة إلى تشكيلة من المخطوطات والوثائق، كما يستعرض تأثير الخطوط العربية في الفن الإماراتي المعاصر، فيما يقدم المعرض الذي يحتضنه مركز الجليلة لثقافة الطفل، ما يقارب 30 عملاً فنياً تبين قدرة الخط على الاندماج والتفاعل مع وسائط ومواد وخامات مختلفة، كالخزف والأنسجة، والخشب والأحجار، والجلد والزجاج والأكريليك والحديد.

ويقدم المعرض الذي سيقام في "فاوندري" الفنون البصرية كعنصر أساسي في "بينالي دبي للخط"، ويتضمن المعرض الذي تستضيفه ندوة الثقافة والعلوم – الممزر، 30 لوحة فنية، وتسلط مكتبة الصفا للفنون والتصميم الضوء على فنون تصميم الأزياء والمجوهرات المستلهمة من الخط، من خلال 40 قطعة إبداعية.

عبد الناصر منعم/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المعرض الذی أکثر من

إقرأ أيضاً:

وفد بريطاني يلتقي الشرع وواشنطن تكشف عن تواصلها أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام

التقى وفد من مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى في دمشق بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في حين أكدت واشنطن أنها لا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أعلن -أمس الاثنين- أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.

يأتي ذلك في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دعوته الحكومات مثل الولايات المتحدة إلى إزالة تصنيف الإرهاب عن هيئة تحرير الشام، ورفع العقوبات المفروضة على الحكومة السابقة التي قال إنها "كانت مفروضة على الجلاد الذي رحل الآن".

من اللقاء الذي جمع القائد أحمد الشرع مع وفد الخارجية البريطانية لبحث التطورات الأخيرة في سوريا#القيادة_العامة pic.twitter.com/0Cklan8N4s

— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 16, 2024

وقال لامي -في مؤتمر صحفي بلندن- "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة وأعضاء من مجموعات المجتمع المدني".

وأشار إلى أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية جامعة" في سوريا.

إعلان

وكان لامي قد أعلن -يوم الأحد- أن بلاده أجرت اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال لامي إن "هيئة تحرير الشام لا تزال منظمة محظورة، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون"، مضيفا أن الاتصالات "تهدف خصوصا إلى ضمان إنشاء حكومة تمثيلية، وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا"، على حد قوله.

كما أعلنت بريطانيا -أمس- عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة سوريا.

وقالت لندن -في بيان- إن 30 مليون جنيه إسترليني من تلك المساعدات ستوفر "مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية".

وستدعم هذه الأموال -التي ستوزع في الأغلب من خلال قنوات الأمم المتحدة- "الاحتياجات الناشئة، بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس".

اتصالات أميركية

هذا وقد كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومة الأميركية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، في حين أعلنت بريطانيا أنها سترسل وفدا إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحفي الأميركي الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في أغسطس/آب 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.

وأكد المتحدث ماثيو ميلر، أن إجراءات واشنطن المحتملة تجاه هيئة تحرير الشام ستحددها الأفعال على الأرض وليس الأقوال.

وأضاف "فيما يتعلق بكل الخطوات المحتملة التي يمكننا اتخاذها، مثل رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، والاعتراف الرسمي ورفع بعض العقوبات الأخرى المفروضة على سوريا.. كل ذلك سيم اتخاذه على أساس الأفعال وليس التصريحات، وسوف نستند في أفعالنا إلى هذا المبدأ".

إعلان

وشدد على أن واشنطن ستراقب ما يفعلونه حاليا، وتريد أن تكون إجراءاتهم "شاملة في التعامل مع المجموعات الأخرى داخل سوريا واحترام المرأة والأقليات أثناء تشكيلها للسلطات الحاكمة المؤقتة وعدم استخدام سوريا كقاعدة للجماعات الإرهابية".

جاء ذلك بعد يوم من كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أن بلاده أجرت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام.

مقالات مشابهة

  • وفد بريطاني يلتقي الشرع وواشنطن تكشف عن تواصلها أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام
  • مصر تدرس سفر قطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية بجدة
  • "الغرف التجارية" تكشف عن أهمية افتتاح معرض نبيو للذهب والمجوهرات 2024 (فيديو)
  • صندوق تحيا مصر يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب بجنوب الوادي والفيوم
  • الإعلامية لينا الطهطاوي تكشف عن حملها
  • مكتبة مصر العامة تشارك في معرض كتب الأزبكية بكلية الفنون التطبيقية حلوان
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • فيديو..أوكرانيا تدمر قطاراً روسياً بعد عملية "خلف الخطوط"
  • المالية النيابية تكشف تأثير تأخر جداول 2025 على الرواتب والمشاريع
  • بمشاركة أكثر من 150 مُصنّع.. "نيبو 2024 “ فرصة لتبادل الصفقات والخبرات