تاريخ الصراع بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بعد 3 سنوات من تهدئة الأوضاع بينهما في إقليم ناغورني قره باغ، عاد الصراع من جديد بين أرمينيا وأذربيجان.
تاريخ الصراع بين أرمينيا وأذربيجان
بعد الثورة الروسية بدأت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان تحولت إلى حرب شرسة بين البلدين، فكانت أول اشتباكات بين الأرمن والأذربيجانيين في مدينة باكو (عاصمة أذربيجان الحالية) فبراير عام 1905، امتد الصراع إلى أجزاء أخرى من القوقاز وفي 5 أغسطس عام 1905 حدث أول صراع فعلي بين سكان أرمينيا وأذربيجان في منطقة شوشا واستمر حتي توقف.
عادة من جديد بين 1920 حتى عام 1922، أي بعد فترة وجيزة من استقلال جمهورية أرمينيا (1918-1920) ونفس الأمر بالنسبة لدولة أذربيجان.
كما حصل الدولتين علي دعم من بعض القوى مثل الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية البريطانية التي ساهمتا في الحرب بشكل غير مباشر.
وكانت الحرب في بعض المناطق وهي:" محافظة سيونيك، جمهورية نخجوان الذاتية وحتى مرتفعات قرة باغ".
أسباب الصراع بين البلدين
الأسباب الكامنة وراء الصراع لا تزال بعيدة عن الحل بعد قرن من الزمان تقريبا، فالقصة هذه تحمل تصورات مختلفة جدا ووجهات نظر مغايرة تماما حسب كل رواية، ووفقا للمؤرخين الأرمن فإن الجمهورية الأرمنية ترغب في أن تشمل منطقة ناخيتشيفا المناطق الأساسية من البلد (شرق أرمينيا) وبالتحديد محافظة يريفان كما ترغب في تملك الأجزاء الشرقية والجنوبية من محافظة إليزابيثبول، وفي المقابل فأذربيجان ترفض كل هذه المعطيات وتُؤكد على سيادتها ووحدة أراضيها على كل تلك المناطق.
عودة الصراع في القرن العشرين
عادة الحرب بين أرمينيا وأذربيجان من جديد وهي حرب ناغورني قره باغ (أرتساخ) صراع مسلح حصل من الفترة فبراير 1988 إلى مايو 1994، في مكتنف ناغورني قره باغ (أرتساخ)، في جنوب غرب أذربيجان، على يد جماعات عرقية أرمنية في ناجورنو قرة باغ مدعومة عن طريق الحكومة الأرمينية لمواجهة الحكومة الأذربيجانية.
واندلع القتال عام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان، من أجل فرض السيطرة على الإقليم ناغورني قره باغ، مما أسفر عن مقتل 6500 شخص. وانتهى القتال بهدنة بوساطة روسية.
أمس أعلن وزارة الدفاع الأذربيجانية "إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرمينيا أرمينيا و أذربيجان أذربيجان و أرمينيا اذربيجان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث قضايا السودان وجنوب السودان
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث تنفيذ قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان والوضع الأمني والإنساني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا بوبي، في إحاطة لجلسة المجلس الأمن الدولي، أن الصراع المستمر في السودان يترك آثارًا سلبية على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة، بما في ذلك منطقة أبيي التي تتولى فيها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة (يونيسفا) مهام حفظ السلام.
وأشارت بوبي إلى فرار مئات الآلاف من السودان إلى جنوب السودان هربًا من الحرب، حيث يواجه اللاجئون ظروفًا قاسية تشمل نقص المياه النظيفة والغذاء والخدمات الصحية الأساسية، مؤكدةً على الحاجة إلى استجابة منسقة من جميع أجهزة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل الصراع في السودان.
وأوضحت أن جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان تهدف إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددةً على أن بعثة “يونيسفا” ستواصل مراقبة التطورات ودعم استقرار المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعايش.