تاياني يعتزم السفر إلى تونس لتوقيع اتفاقية حول الهجرة النظامية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أنه يعتزم السفر إلى تونس لتوقيع اتفاقية حول الهجرة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في تصريحات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لابد من حل مشكلة رحيل المهاجرين من أفريقيا عند المنبع: فمطالبة جلب المتاجرين بالبشر إلى أوروبا ليس هو الطريق الصحيح".
وأوضح تاياني أن "إيطاليا ترغب في تشجيع الهجرة النظامية، التي تعود بالنفع على جبهات مختلفة مثل التوظيف"، مضيفا أنه سيتوجه إلى تونس للتوقيع على اتفاق يهدف إلى زيادة الهجرة المنتظمة للمواطنين التونسيين في إيطاليا.
وتابع تاياني "نحن مستعدون لزيادة عدد المواطنين التونسيين الذين يمكنهم القدوم للعمل في إيطاليا بمقدار أربعة آلاف"، لافتا إلى أن النقاط الساخنة في أفريقيا هي مبادرة "يمكننا البدء في العمل بها ويمكن أن تنجح، إذا تم ذلك مع احترام حقوق الإنسان".
(نوفا)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كارني: ترامب يعتزم الضغط على كندا لانتزاع تنازلات كبرى
أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.
ويأتي هذا التصعيد وسط تكرار ترامب لتصريحات مثيرة للجدل، حيث صرح هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه "لا يمزح" بشأن فكرة ضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا، دون تقديم أدلة، أن الولايات المتحدة تتحمل تكاليف هائلة "لرعاية كندا"، حسب تعبيره.
أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكنديين يرفضون بشدة فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، رغم أهمية العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين.
ومع اعتماد الاقتصاد الكندي بشكل كبير على السوق الأمريكية، حيث تتجه نحو ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم صادراتها من النفط والغاز، تبدو كندا معرضة بشدة لتأثير السياسات الحمائية التي يتبعها ترامب.