«دكان الفرحة».. توزيع الملابس والمستلزمات المدرسية على الأسر الأولى بالرعاية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ينظم صندوق تحيا مصر، على مدار يومين الأربعاء والخميس، معرضًا يستهدف 3000 أسرة من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، في محافظة الإسماعيلية وذلك من أجل التيسير وتسهيل الأعباء على أولياء الأمور مع اقتراب العام الدراسي الجديد في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "دكان الفرحة".
من جانبه، قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن المعرض يضم 30 ألف قطعة متنوعة من الملابس والأحذية والإكسسوارات ولعب الأطفال، فضلًا عن توزيع الحقائب المدرسية بكافة مشتملاتها من الأدوات والمستلزمات المدرسية، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري وجمعية البر والتقوى الخيرية.
وأضاف عبد الفتاح، أن مبادرة دكان الفرحة تسعى لإدخال روح البهجة والسعادة على الأسر المستحقة عبر استغلال المساهمات العينية المقدمة للصندوق من ملابس وأغطية ومفروشات وغيرها من احتياجات المعيشة، من خلال معارض تسمح لرب الأسرة اختيار 15 قطعة متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل.
وأوضح عبد الفتاح أن الشراكة الاستراتيجية بين الصندوق ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص كانت كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية في مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفعالة في المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع في مجالات الحماية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، وكذلك مواجهة الكوارث والأزمات، ودعم التعليم والتدريب، لخدمة أكبر عدد من الأسر المستحقة في مختلف المناطق الأكثر احتياجًا بالجمهورية.
والجدير بالذكر، أن مبادرة "دكان الفرحة" تم تدشينها في شهر أبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب معارض الأسر الأولى بالرعاية على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، بالإضافة إلى تنظيم معارض لطلاب جامعات الإسكندرية والمنيا وجنوب الوادي وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، والفيوم، وحلوان، وأسيوط والمنيا، والسويس فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ينظم صندوق تحيا مصر محافظة الإسماعيلية الأولى بالرعایة دکان الفرحة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.