انطلاق أعمال مؤتمر البحرين الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحت رعاية كريمة من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، ينطلق اليوم مؤتمر البحرين الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية في فندق الخليج والذي يقام للمرة الأولى على مدار يومين بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم بتنظيم من جميعة الأطباء البحرينية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة وأديوكيشن بلاس.
وأكدت الدكتورة جميلة السلمان رئيسة المؤتمر عضو مجلس الشورى، أستاذة الطب المساعد بجامعة الخليج العربي، استشارية امراض الامراض الباطنية والامراض المعدية والشيخوخة ومكافحة العدوى، رئيسة رابطة الأمراض المعدية بجمعية الأطباء البحرينية ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية مملكة البحرين في جعلها قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى بعد أن سجلت انجازات متعددة في الفترة الماضية في ظل الدعم الذي يحظى به القطاع الطبي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والمساندة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقالت الدكتورة جميلة السلمان أن هناك العديد من المحاور الذي سيشهدها المؤتمر من بينها نبذة كاملة عن مقاومة المضادات الحيوية في العالم والمنطقة، والإشراف على مضادات الميكروبات والطريق إلى الأفضل والتنفيذ، وتقديم لمحة كاملة عن مركز الخليج لمكافحة الأمراض والوقاية منها وكيفية التقدم خطوات مستقبلية، وبحوث الأمراض المعدية في عصر الجائحة، والوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفى، وندوة الأقمار الصناعية للشركة الراعية، وتحديث الفيزيولوجيا المرضية للإنتان الخامس وهي سلسلة نقاسية.
وأضافت «سوف تشمل المحاضرات أيضاً فيروس نقص المناعة البشرية، وعلم الأوبئة وتحديات فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة والوقاية بعد التعرض للمرض، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وأوراق متقدمة حول إدارة انتشار البكتيريا الزائفة المقاومة للأدوية المتعددة، والتطعيم ضد المكورات الرئوية، وما الذي يواجه المرض الناشئ والإندماج، والمقاومة في عدوى المبيضات وتأثير كوفيد.
ومن جانب آخر سوف يشهد المؤتمر ورش عمل متعددة من بينها أهمية برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات في البحرين، والمبادئ الاساسية للإشراف على مضادات الميكروبات، واستراتيجيات تغيير السلوك لتحسين مضادات الميكروبات، وكيف تبدأ وأفضل الممارسات في تنفيذ الإشراف على مضادات الميكروبات، وكيفية الإشراف على المضادات. وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة انتهت من كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة للمؤتمر بعد عمل بارز للجنة خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا على مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
البلاد ــ الرياض
اخُتتمت أمس، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.