قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون، إن أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي تمثل تحديًا لا ينبغي التعامل معه من قبل دولة أو منطقة أوروبية واحدة، ولكن من خلال الكتلة بأكملها أثناء تعاملها مع الملايين من طالبي اللجوء، وخاصة من أوكرانيا.

وأضاف بريتون، أن “الهجرة التي تزايدت مؤخرًا، خاصة في إيطاليا تؤثر علينا جميعًا، بما في ذلك دول الجنوب والشرق.

وقال: “لقد رحبنا بحوالي 10 ملايين لاجئ أوكراني”، مضيفاً أن جمهورية التشيك تبرز من حيث عدد الأشخاص الذين استضافتهم.

وأضاف بريتون: “أربعة في المائة من سكانها – 440 ألف مهاجر أوكراني مقابل عدد سكان يبلغ 9 ملايين نسمة. هل يمكنك أن تتخيل ذلك؟”، مشيرا إلي أن المجر وبولندا لعبتا أيضًا دورًا رئيسيًا في توفير المأوى للأوكرانيين الفارين من الأعمال العدائية في وطنهم.

كييف تعلن إسقاط 17 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا باتجاه أوكرانيا بحاجة إلى إصلاحات.. أوكرانيا ترفض 10 دبابات ألمانية من طراز ليوبارد

في أوائل مارس 2022، بعد وقت قصير من بدء الصراع بين موسكو وكييف، استند الاتحاد الأوروبي لأول مرة في تاريخه إلى توجيه الحماية المؤقتة، والذي لا يمكن استخدامه إلا في ظروف استثنائية للتعامل مع “التدفق الجماعي للاجئين”.

ويضمن التشريع للأوكرانيين الحصول على السكن والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية ويمنحهم الحق في دخول سوق العمل وتسجيل الأطفال في المؤسسات التعليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو الاتحاد الأوروبي أوكرانيا كييف الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين

يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.

وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.

وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.

وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.

وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.

وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع مفوضة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يؤكد هاتفيا لـ مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط أهمية التعاون المشترك
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • نحو 3.7 ملايين.. هذا ما يمنع عودة اللاجئين السوريين في تركيا لوطنهم
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامات على «آبل» و«ميتا»
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • 3 ملايين دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لـ فاتن الفلسطينية
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟