الصدفة هي التي قادت 4 من موظفي بلدية الرصيفة لمستودعات الأرز الفاسد / تفاصيل جديدة وأسماء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
#سواليف
كشف رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، تفاصيل جديدة حول قضية “الأرز الفاسد” الذي جرى ضبطه في أحد مستودعات شركة كبرى بلواء الرصيفة، مؤكدا أن فرق التفتيش الصحي في البلدية هي من ضبط تلك الكميات، حيث قامت بتاريخ 2 أيلول بالكشف على مستودعات الأرز الفاسد.
وفي التفاصيل، أضاف الزيناتي لبرنامج نبض البلد ، أن الكوادر الصحية شاهدت المستودع مفتوحا بطريق “الصدفة”، وبحكم عملها بالتفتيش على المنشآت الغذائية دخلت إلى المستودعات كونها مرخصة بشكل رسمي من قبل البلدية، ولدى الدخول حاول أحد الموظفين منعهم، لتتفاجأ بكميات الأرز الفاسد والحشرات والديدان وبراز الجرادين الموجود في المكان.
وقال الزيناتي إن الفرق الرقابية أبلغته بالواقعة هاتفيا بسبب سفره، ليتمّ توجيههم بضرورة تطبيق القانون وابلاغ المؤسسة العامة للغذاء والدوء للحضور، وعدم المغادرة إلا بعد تسليم الموقع لفرق الغذاء والدواء.
مقالات ذات صلة اليرموك تعلن عن حاجتها لتعيين عضو هيئة تدريس 2023/09/20ولفت الزيناتي إلى أن الكمية تجاوزت (5500) طن، فيما تمّ اتلاف (1200) طن حتى اللحظة بحضور اللجان المشكلة من الغذاء والدواء والتي تعتبر البلدية عضوا فيها.
وبيّن الزيناتي أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الجهة المسؤولة عن سلامة الغذاء والبلدية عضوا في اللجنة، مشيرا إلى أنه يتم سحب عينات قبل الاتلاف من كلّ كمية للتأكد من عدم سلامتها.
ضبط كميات كبيرة جديدة
وبعد هذه الحادثة، ضبطت الأجهزة المختصة، الخميس الماضي، عشرات الأطنان من الأرز الفاسد في مستودعات بأحد مناطق البادية الوسطى.
وأكد مصدر موثوق لصحيفة “أخبار الأردن” الإلكترونية، أن لجنة مختصة ضبطت الأرز الفاسد، وتقدر الكمية بأكثر من 50 طنا.
وتواصل اللجنة عملها في المستودعات للكشف على باقي الكمية والتي تقدر بحوالي 350 طنا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرز الفاسد
إقرأ أيضاً:
"الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار
غزة- مدلين خلة - صفا على إحدى البسطات بالسوق المركزي في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، يقف الأربعيني يوسف الددة يسترجي صاحبها أن يسمح له بتفحص كيس الدقيق قبل شرائه والتأكد من خلوه من "السوس والدود". إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد إصرار البائع على شرائه أولًا قبل معاينته وفتحه، ما اضطره لشرائه بمبلغ يتراوح ما بين (350_ 400) شيقل. ومنذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، يعاني سكان القطاع من نقص حاد في السلع الغذائية والمواد التموينية، عدا عن ارتفاع أسعار السلع، وخاصة الدقيق والمواد الأساسية. تفاقم الوضع يصف الددة حالة الدقيق قائلًا: "رائحته عفنه ولا تطاق، والسوس والدود غزا ذراته واحتلها، فضلًا عن رائحته الكريهة التي تتناثر بالأجواء بعد خبزه". ويقول لوكالة "صفا": "لا يوجد خيارات أفضل أمامي إلا شراء هذا الدقيق وبهذا السعر المرتفع، كي أسد جوع صغاري وإلا فإنهم سيموتون جوعًا، بعد نفاد الدقيق الصالح للاستخدام من حوزتنا". ويضيف "هذه ليست المرة الأولى التي أضطر فيها لاستخدام الدقيق العفن، ففي المجاعة الماضية التي ضربت شمالي القطاع تناولته وعائلتي، ما أضر بصحة أطفالي وأصابتهم نزلة معوية، جراء تناوله". ويتابع "نضطر اليوم لشراء الدقيق غير الصالح للاستخدام، والذي قمنا ببيعه سابقًا لمربي الطيور والحيوانات، دون معرفتنا بأننا سنلجأ إلى شرائه بثمن مرتفع جدًا، لا يستطيع غالبية الغزيين اقتنائه مع عدم امتلاك ثمنه". وقبل عدة أيام، أعلن برنامج الأغذية العالمي، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ سبعة أسابيع، بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر. وتتفاقم معاناة 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يومًا بعد يوم، نتيجة الحصار الخانق وإغلاق المعابر، مما أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية والصحية، وانتشار واسع لحالات سوء التغذية الحاد، خصوصًا بين الأطفال والرضع. اشتداد المجاعة وأما الثلاثيني أحمد عبد ربه، فأراد أن يتدارك خوض عائلته المجاعة، فعمّد إلى تخزين بعض أكياس الدقيق علها تُنجي صغاره من خطر الإصابة بالأمراض، بعد تناول الدقيق غير الصالح للاستخدام. عبد ربه الذي نفّد لديه مخزون الدقيق، اضطر إلى شراء كيسين من الدقيق المُباع بالأسواق، ليكتشف أن "السوس والدود قد بلغ مبلغه، حتى قام بنخله عدة مرات وتفريغه في كيس آخر". يقول عبد ربه لوكالة "صفا": "أصبح حال الغزيين المفاضلة بالدقيق بين المليئ بالسوس فقط، مع الذي يملأه الدود مع السوس، كون الأول منه أخفُ ضررًا من الذي أكّل الدود زواياه". ويضيف "حتى حين نريد تغيير نوعيه الخبز وشراء خبز الصاج، فإن طعمه لا يختلف إطلاقًا عن الخبز المنزلي، وجميعه يمتلك طعم ورائحة كريهة". ويردف "اليوم لا نجد بديلاً عن الدقيق العفن، بل نشتريه بسعر مرتفع للغاية، نحن مضطرون إلى سد جوع أطفالنا مع اشتداد المجاعة، وانقطاع الفواكه واللحوم والدجاج، وشح الخضار". وفي حال بقي الوضع في القطاع على هذا الحال، كما يقول عبد ربه، فإن أمراض الجهاز الهضمي ستنتشر بكثرة بين الغزيين، وخاصة الصغار منهم. والأحد الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة. وأوضحت أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن "إسرائيل" تمنع دخول شاحنات المساعدات.