"70 سنة وطالبة الطلاق".. أغرب حالات الخلع في المجتمع المصري خلال 2023
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تختلف أسباب الطلاق من سيدة لأخرى لعدم تشابه ظروف حياة شخص مع آخر، أصبحنا نسمع عن حالات الطلاق بسبب سوء تصرفات الزوج أو تصرفات الزوجة أو لأسباب نفسية وعدم توافق فكري وعقلي بين الطرفين، وفي هذا التقرير نستعرض أغرب حالة الطلاق التي واجهت المجتمع المصري خلال عام 2023.
سيدة تخلع زوجها بعد 50 عام من الزواجتقدمت سيدة تبلغ من العمر 70 عام بدعوة خلع إلى المحكمة من زوجها المسن الذي يبلغ 80 عام بسبب استحالة العيش معه، وذكرت في دعوى الخلع أنها كانت ملكة جمال وزوجها جعلها تفقد الثقة في نفسها ويعايرها دائما لأنها أصبحت مسنة فقدت جمالها وهو يدلع الفتيات الشابات.
وقالت السيدة أمام القاضي أنها تزوجت منذ 50 عامًا وكانت ملكة جمال يتمناها جميع الرجال لكنها رفضت الجميع من أجله وبعد الزواج بدأ الحال يتغير عندما بدأت علامات السن تظهر عليها وأنه اصبح يعايرها بكبر سنها وظهور علامات الشيخوخة عليها كما أنه يكبرها بعشرة أعوام ولكن لا يظهر عليه أي علامة من علامات السن ولاحظت السيدة ان زوجها يميل إلى الفتيات الصغيرات وعندما تعاتبه يرمي اللوم عليها لأنها اهملت في نفسها لذلك اضطرر للإعجاب بغيرها.
سيدة ترفع دعوى خلع لان زوجها لا يستحمتوجهت زوجة إلى محكمة الأسرة بعدما فقدت الأمل في زوجها حيث إنه لا يهتم بنظافته الشخصية وأصبحت لا تستطيع تحمل ريحته الكريهة بعد ثلاث سنوات من الزواج وقفت السيدة أمام القاضي وروت أسباب قيامها برفع دعوى الخلع قالت أصبت بصدمة بعد مرور أول أسبوع من زواجنا دون أن يستحم زوجي وأصبحت رائحته لا تطاق واستمر على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات وعندما طلبت منه الاستحمام لأنني لا أطيق رائحتها الكريهة اعتدى عليا بالضرب لذا قمت برفع دعوى الخلع.
تزوجت طفل بينفخ في وداني وأنا نايمةقامت سيدة برفع دعوى خلع ضد زوجها قائلة لقد تزوجت من طفل ينفخ فيه أذني وأنا نائمة، وأضافت تزوجت من ثلاثة اشهر فقط وكان زوجي مثاليا فإذا مرضت أو أصابني شيء لا يتركني ويبقى بجانبي حتى يطمئن عليا لكني كنت أشعر بحالة من الغرابة عندما انظر إليه واراه مثل الطفل الصغير الذي يهلل عندما ابتسم إليه أو اقوم بفعل شيء يحبه.
بعد الزواج بمده قصيرة تحول زوجي إلى طفل وأصبحت تصرفاته غير مسؤولة وبدأت اشعر بالخوف منه، واستيقظت ذات مرة من نومي على صوت نفخ داخل ودني ولعب الكرة داخل المنزل، وبعدهل طلبت منه عدم الهزار معي بتلك الطريقة مرة أخرى حتى لا يصيبني هبوط في قلبي وافقد حياتي وعدني بالفعل بعدم لعب الكرة في الشقة مرة أخرى لكن بلا جدوى ظل يفعل هذه الحركات الطفولية مما أصابني بحالة من الانهيار العصبي وطلبت منه الانفصال في هدوء لكنه لم يوفق وبعدها اعتذر لي ووعدني بعدم فعل هذه الحركات مرة أخرى.
وبعد أسبوعين من وعده استيقظت على صوت تكسير داخل المطبخ وعندما دخلت المطبخ شق الزجاج قدمي وسقطت على الأرض من كثرة الألم ووجدته يضحك بطريقة مستفزة بدلًا من مساعدتي وأصبت بكسر في رجلي واصابة من زجاج على الأرض وبعدها قال إنه فعل ذلك كنوع من انواع المزاح.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق ليس الخيار الأول الذي ينبغي اللجوء إليه في أي مشكلة زوجية، مشددًا على ضرورة التريث والصبر قبل اتخاذ مثل هذا القرار المصيري.
جاء ذلك ردًّا على سؤال تلقاه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، حيث استفسرت سيدة عن مدى أفضلية الطلاق لها ولأولادها بعد اكتشاف خيانة زوجها وعلاقته بامرأة أخرى.
وأوضح شلبي أنه طالما لم تؤثر أفعال الزوج على استقرار البيت، ولم تتسبب في إهمال زوجته وأبنائه أو التقصير في حقوقهم، فعليها أن تصبر وتدعوه للهداية والصلاح، وألا تشغل نفسها بما يفعله، مؤكدًا أن حسابه سيكون على الله عز وجل.
وأضاف أنه في حال كانت تصرفات الزوج تؤثر بشكل مباشر على الأسرة، سواء بالإهمال في الإنفاق أو سوء المعاملة للزوجة والأولاد، فيجب حينها البحث عن حلول أخرى، مثل اللجوء إلى حكم من الأهل لمحاولة الإصلاح. فإن لم يتغير الوضع واستمر الضرر، فعليها أن تستخير الله ثم تتخذ القرار الذي تراه مناسبًا، سواء بالبقاء أو بالانفصال.
وفي سياق متصل، تناول الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قضية مشابهة ردًّا على سيدة أخرى قالت إن زوجها كثير الصلاة وقراءة القرآن، لكنه على علاقة بسيدة عبر تطبيق "واتساب".
وأشار عثمان إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"واتساب"، أصبحت سببًا رئيسيًّا في العديد من المشاكل الأسرية وهدم البيوت، محذرًا من خطورة العلاقات غير المنضبطة عبر هذه الوسائل.
وأوضح أنه إذا كان التواصل بين الرجل والمرأة في إطار العمل أو في حدود الأدب والأخلاق، فلا حرج في ذلك، لكن إن تجاوز الأمر إلى أحاديث عاطفية أو مثيرة للفتن، فلابد من إنهاء هذه العلاقة فورًا.
ونصح الزوجة في مثل هذه الحالة بتذكير زوجها بحرمة ما يفعل، وإرشاده إلى الطريق الصحيح، بدلًا من الانشغال بالشك أو الغضب فقط.
تصريحات أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية جاءت لتؤكد ضرورة التوازن بين الصبر على المشاكل الزوجية والسعي للحفاظ على الأسرة، وبين معرفة متى يصبح الطلاق هو الحل الأفضل في حال استمرار الضرر وعدم وجود بوادر للإصلاح.