اشتباكات بالأيدي.. اندلاع شجار عنيف في البرلمان الجورجي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اندلع شجار بين نواب من الأغلبية البرلمانية وممثلي أحزاب المعارضة في بهو مبنى البرلمان الجورجي وسط مناقشة مسألة القرار الجديد للبنك الوطني، والذي بموجبه أعيد المدعي العام السابق أوتار بارتسخالادزي الوصول إلى المعاملات المالية في البلاد، وفقا لقناة “روستافي-2” الجورجية.
ووفقا لقناة “روستافي-2” الجورجية، قام رئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي، خلال الجلسة العامة التي تمت فيها مناقشة مسألة البروتوكول الجديد للبنك الوطني، بطرد المعارض جيورجي فاشادزي من القاعة بسبب الخطب الصاخبة.
وحاول المعارض في وقت لاحق العودة إلى قاعة الاجتماعات، لكن ضباط إنفاذ القانون منعوه.
كان فاشادزي مدعومًا من قبل نواب معارضة آخرين، وكدليل على الاحتجاج، حاولوا تعطيل مقابلة رئيس حزب “الحلم الجورجي”، إيراكلي كوباخيدزه، الذي كان يدلي بتعليقات للصحفيين عند مدخل قاعة الاجتماعات. ودافع برلمانيون آخرون من الأغلبية عن كوباخيدزه.
ووصف المعارضون نواب الحزب الحاكم بأنهم "عملاء روس" و"خونة".
وفي وقت سابق، اعتمد البنك الوطني بروتوكولا جديدا لتنفيذ العقوبات الدولية، وبشكل خاص، لن يتم الآن تطبيق العقوبات الدولية والقيود المالية المفروضة على المواطنين الجورجيين بشكل تلقائي، ولكن فقط بعد أن تصدر المحكمة الجورجية حكم الإدانة ضدهم.
وهكذا، لم يقم بنك جورجيا الوطني بتجميد حسابات بارتسخادزي المصرفية قبل صدور حكم المحكمة، على الرغم من أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جورجيا
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة
الرياض
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.