الرئيس ناصر: لا أساس لصحة الأخبار المتداولة عن مشروع سياسي أكون فيه رئيس لليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أوضح مكتب الرئيس علي ناصر محمد عدم صحة الأخبار والشائعات المتداولة في المواقع الإخبارية عن تمويل مشروع سياسي قطري يكون فيه رئيس لليمن وأحمد العيسي رئيسا للوزراء وأحمد الميسري وزيراً للخارجية وجاء في التوضيح الآتي:
وقال في توضيحه: لقد اتصل بنا بعض الاصدقاء للاستفسار عن خبر نُشر حول تمويل قطر لمشروع سياسي يجري التحضير له في اليمن والمنطقة وتعيين الرئيس علي ناصر رئيساً لليمن والشيخ أحمد العيسي رئيساً للوزراء والوزير احمد الميسري وزيراً للخارجية.
وبين أن هذا الخبر ليس له أساس من الصحة وهو امتداد للحملة الاعلامية الموجهة ضد الرئيس علي ناصر محمد منذ فترة طويلة ونتمنى على الاخوة والمواقع الحرص على التأكد من مصادر الاخبار قبل اعادة نشرها لضمان المصداقية في العمل الصحافي.
ولفت أن الرئيس ناصر كما يؤكد دائماً بأنه لا يبحث عن السلطة وقد رفض مثل هذه العروض أكثر من مرة، ولكنه يسعى الى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
صادر عن/ مكتب الرئيس علي ناصر محمد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرئیس علی ناصر
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".