الثورة نت/

طالب الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون”الليلة الماضية في كلمته على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد جمعية عامة لمنح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

وقال تبون لن نتخلى أبدا عن التعاون من أجل القضايا العادلة والقضية الفلسطينية.مضيفا إن بلاده تأمل في معاملة الشعب الفلسطيني معاملة عادلة في التعامل مع العدو الصهيوني، كما أن بلاده ملتزمة بمبادرة السلام العربية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وفقا لوكالة الانباء الايرانية ارنا

واكد أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقبل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه.

وأوضح أن نطالب مرة أخرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار قرار بالموافقة على تشكيل دولتين مستقلتين ووقف الأعمال الأحادية للكيان الصهيوني.
وقال في جزء آخر من تصريحه إن الصراعات والأزمات في العالم وصلت إلى مستوى غير مسبوق.

وأشار إلى أننا نريد نظاما عالميا جديدا يقوم على العدالة مضيفا: مجلس الأمن تصرف بشكل ضعيف في دوره لحفظ الأمن والسلام ومنع اللجوء إلى القوة.

كما حذر من التدخل العسكري في النيجر قائلا: إن هذا العمل ستكون له عواقب خطيرة على هذه المنطقة من أفريقيا.

وأكد على تفضيل التفاوض وإنهاء الحرب وسفك الدماء في السودان، وفيما يتعلق بقضية أوكرانيا وروسيا، قال أنه انضم بصدق إلى مجموعة من الدول العربية حتى تتمكن موسكو وكييف من إجراء محادثات مباشرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إطلاق مناقصة دولية لإنتاج فيلم سينمائي ضخم عن الأمير عبد القادر الجزائري

الجزائر – أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج لإنجاز عمل سينمائي كبير حول مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر.

وخلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أمر الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج بهدف “منح هذا العمل البعد العالمي لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية بالنظر لمساره الذي أفناه في بناء الجزائر المعاصرة وإشعاعه الدولي، وما بذله في سبيل حماية الأقليات عبر العالم”.

كما وجّه الرئيس عبد المجيد تبون بفتح المجال أمام كل الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية مع مراعاة المضمون المتفق عليه في دفتر الشروط.

وفي وقت سابق، أمر الرئيس الجزائري، بإعادة إطلاق مشروع إنتاج فيلم الأمير عبد القادر باعتباره مؤسس الدولة الحديثة وكونه رمزا عالميا.

كما أسدى تبون تعليمات بضرورة “إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية”.

عبد القادر بن محي الدين (1808-1883)، اشتهر باسم الأمير عبد القادر الجزائري، ويعتبر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و1847.

هو قائد سياسي وعسكري مجاهد ومقاوم وشاعر، بايعه الجزائريون سنة 1832 أميرا لمقاومة المستعمر الفرنسي، مرت حياته بـ3 مراحل أساسية، الأولى قضاها في طلب العلم والتعرف على أوضاع البلدان العربية في طريق الحج، والثانية عاشها في الجهاد ومقاومة المستعمر، وقضى الثالثة أسيرا في فرنسا ثم مناضلا مغتربا في دمشق.

 

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية

مقالات مشابهة

  • د. أشرف سنجر يكتب: إصلاح دور الأمم المتحدة
  • الرئيس التركي يعلن عن مبادرة لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
  • «المنظمات الدولية».. ضحية غطرسة وتهديد دول «الفيتو».. ومجلس الأمن مقصلة بيد أمريكا
  • الرئيس السيسي: يجب تطبيق ميثاق الأمم المتحدة لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي دون تمييز
  • حمدان يدعو الدول العربية والإسلامية لموقف عاجل عبر مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تخصيص مقعدين دائمين لإفريقيا في مجلس الأمن
  • غوتيريش يدعو إلى تخصيص مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن
  • الرئيس تبون يستقبل السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر
  • إطلاق مناقصة دولية لإنتاج فيلم سينمائي ضخم عن الأمير عبد القادر الجزائري
  • الخارجية تؤكد أهمية منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة