الرئيس الجزائري يطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت/
طالب الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون”الليلة الماضية في كلمته على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد جمعية عامة لمنح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وقال تبون لن نتخلى أبدا عن التعاون من أجل القضايا العادلة والقضية الفلسطينية.مضيفا إن بلاده تأمل في معاملة الشعب الفلسطيني معاملة عادلة في التعامل مع العدو الصهيوني، كما أن بلاده ملتزمة بمبادرة السلام العربية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
واكد أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقبل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه.
وأوضح أن نطالب مرة أخرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار قرار بالموافقة على تشكيل دولتين مستقلتين ووقف الأعمال الأحادية للكيان الصهيوني.
وقال في جزء آخر من تصريحه إن الصراعات والأزمات في العالم وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وأشار إلى أننا نريد نظاما عالميا جديدا يقوم على العدالة مضيفا: مجلس الأمن تصرف بشكل ضعيف في دوره لحفظ الأمن والسلام ومنع اللجوء إلى القوة.
كما حذر من التدخل العسكري في النيجر قائلا: إن هذا العمل ستكون له عواقب خطيرة على هذه المنطقة من أفريقيا.
وأكد على تفضيل التفاوض وإنهاء الحرب وسفك الدماء في السودان، وفيما يتعلق بقضية أوكرانيا وروسيا، قال أنه انضم بصدق إلى مجموعة من الدول العربية حتى تتمكن موسكو وكييف من إجراء محادثات مباشرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمن الجزائري يمنع تظاهرة مؤيدة لغزة من الوصول إلى السفارة الأمريكية (شاهد)
منعت السلطات الجزائرية، جموع المتظاهرين الذين خرجوا في العاصمة الجزائر، رفضا للمجازر في قطاع غزة، من الوصول إلى السفارة الأمريكية، وفرضت طوقا أمنيا، حول المكان.
وتحولت الوقفة التي نفذت عقب صلاة الجمعة، إلى مسيرة باتجاه مقر السفارة الأمريكية، تعبيرا عن رفضهم لوجودها في الجزائر، واحتجاجا على الموقف الأمريكي الذي اعتبروه داعما للإبادة الجماعية في غزة.
وبمجرد بداية التحرك، سارعت قوات الأمن إلى فرض طوق مشدد على عدد من المحاور الرئيسية، ومنعت تقدم المحتجين نحو وجهتهم. ورغم محاولات البعض كسر الحصار الأمني، فإن الانتشار الكثيف للشرطة حال دون ذلك، وأسفر عن توقيف عدد من المشاركين.
وردد المتظاهرون خلال الوقفة شعارات منددة بالولايات المتحدة، منها: "لا وقفة لا كلام.. مسيرة إلى الأمام"، و"لا للسفارة الأمريكية في الأراضي الجزائرية"، مؤكدين أن الاقتصار على الوقوف ورفع الشعارات لم يعد كافيا، وأن تحركات الشارع باتت ضرورة لإيصال صوتهم.
وشهدت مدن ومناطق مغربية، الجمعة، وقفات تضامنية مع غزة عقب الصلاة للأسبوع الـ70، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، منها تنغير، وتازة، والجديدة والدار البيضاء، وبني ملال، وتطوان، وطنجة، وتارودانت، ومراكش.
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ70 على التوالي منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حملت شعار: "غزة تحت النار يا أمة الإسلام".
وردد المحتجون شعارات تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لتوقيف تجويع وقتل الفلسطينيين، وهتفوا: "كلنا فداء، غزة الصامدة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"لا للتطبيع، هذا زمن التحرير"، "لا للتهجير".
ورفعوا لافتات مساندة لغزة وأعلام فلسطين، وصورا تبين حجم الدمار الذي خلفته الحرب، مثل "نندد بالعدوان الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيني".
وفي موريتانيا، تظاهر آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، رفضا لاستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين.
وبدأت المظاهرات بعد صلاة الجمعة من أمام الجامع الكبير في نواكشوط، حيث رفع المشاركون علمي فلسطين وموريتانيا، ورددوا هتافات داعمة للفصائل في غزة.