الحسيني يبحث توطيد العلاقات المالية والاستثمارية مع وفد من الفلبين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي في 20 سبتمبر/ وام / اجتمع معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، في مقر وزارة المالية في دبي، مع وفد رفيع المستوى من جمهورية الفلبين، ضم كلاً من معالي الدكتور بنيامين ديوكنو وزير المالية، ومعالي أمينة بانجاندامان وزيرة الموازنة، ومعالي الدكتور أرسينيو باليساكان وزير الهيئة الوطنية للاقتصاد والتنمية، وفرانسيسكو جي داكيلا نائب محافظ البنك المركزي، وروزاليا في دي ليون أمينة الخزينة الوطنية، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين، بحضور سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وعدد من مسؤولي الوزارة.
وتم خلال الاجتماع بحث توطيد التعاون في مجال الخدمات المالية والاستثمارية بين البلدين الذين يحتفلان العام القادم بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي بلغت ذروتها خلال العامين 2021 و2022، وذلك بعد التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين من بينها اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار في يونيو 2022، فضلاً عن انطلاق المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التدفقات الاستثمارية، وفرص الاستثمار المحتملة، خاصة مع إنشاء أول صندوق ثروة سيادي فلبيني، فضلاً عن تبادل الحلول المالية بين الهيئات الممثلة للبلدين.
وقدم الجانب الفلبيني تعريفا عن السندات الخاصة بالعاملين الفلبينيين بالخارج التي تم إطلاقها بالتعاون مع "شركة الصكوك الوطنية" خلال هذه الزيارة لدولة الإمارات والتي تأتي ضمن جولة عالمية تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وكندا وسنغافورة، ونسق لها البنك المركزي الفلبيني مع مجموعة بنوك عالمية منها بنك دبي الإسلامي.
عبد الناصر منعم/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير المياه يناقش حلولاً جديدة لمواجهة التغير المناخي في جلسة عالمية
شمسان بوست / سبأنت
شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الجلسة رفيعة المستوى الخاصة ببناء الشبكات لتعزيز السلام والقدرة على الصمود في البيئات المعرضة لتغير المناخ، التي نظمتها مؤسسة اودي العالمية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن الجمهورية اليمنية عازمة على مواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ.. مشددا على أهمية ايجاد حلول شاملة للأزمة المناخية تشمل الجميع باعتبار الانتقال العادل جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمناخ.
وأشار الشرجبي، الى ان اليمن شهدت 6 أعاصير في 6 سنوات، واثرت السيول والفيضانات خلال عام واحد على 30 بالمائة من الأراضي الزراعية في بلد يعتمد الى حد كبير على الزراعة، وهو ما يجعلها من أكثر البلدان تأثراً بالتغيرات المناخية.
وشدد الوزير الشرجبي، على أهمية تسهيل الوصول للتمويلات المناخية لأغراض التكيف في البلدان الأكثر تضرراً من المناخ والتي باتت تواجه تهديدات وجودية بسبب الأثار المتفاقمة للتغيرات المناخية والتي تتسبب في زيادة حدة النزاعات والصراعات، وتقويض الاستقرار العالمي.
ودعا الحكومات والمنظمات الدولية إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية، من خلال تسهيل وزيادة التمويل المخصص للتكيف مع تغير المناخ، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وبناء القدرات في الدول النامية، ودعم الخطط الوطنية للدول النامية والأقل نموا، ومساعدتها على التكيف و الانتقال نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الاخضر .