جدة – ياسر خليل

:عبّر عدد من الطلاب والطالبات، المتأهلين لبرنامج “نوابغ المستقبل”؛ الذي أطلقته “دلّه البركة” بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، عن سعادتهم بهذا التأهل الذي يمكِّنهم من تحقيق طموحهم بالحصول على درجة الماجستير من كبرى الجامعات في العالم.

وأكد المتأهلون أن البرنامج يمثّل فرصة كبيرة لكل المتفوقين في المملكة؛ حيث يمكّنهم من تحقيق أحلامهم الشخصية والوطنية وطموحاتهم العلمية من خلال عدد من التخصصات، كما قدموا شكرهم للقائمين على البرنامج الذي منحهم كل هذا الدعم.

وكانت دله البركة قد أعلنت بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ(93) للمملكة، عن تأهل 13 طالبًا وطالبة، من أصل 286 تقدموا للبرنامج في دفعته الثانية، لدراسة الماجستير بعدد من الجامعات العالمية، بعد اجتياز كافة المراحل والاختبارات.

وفي التقرير التالي، يعبِّر عدد من الطلاب والطالبات المقبولين في الدفعة الثانية من برنامج “نوابغ المستقبل” عن اعتزازهم بهذا البرنامج الوطني؛ الذي فتح أمامهم آفاقًا عريضةً للحلم والعلم..

مستقبل طَموح

تقول الطالبة فيّ الدوسري: الحمدُ الله الذي يسّر لي القبول في هذا البرنامج الطَموح والمحفِّز، خاصة أن المنافسة كانت شديدة بين أكثر من مائتي متقدم، شملت عدة مراحل ترشيحية؛ منها المقابلات الشخصية واختبارات الكفاءات الأساسية، وغيرها. وأرجو أن تكون دراستي للماجستير في كبرى جامعات العالم حافزًا لمواصلة مشواري العلمي في خدمة وطني ومجتمعي.

ويعبر الطالب حمدان البيشي عن اعتزازه بالقبول في برنامج “نوابغ المستقبل”، قائلًا: أشعر بسعادة غامرة، كون البرنامج سيتيح لي الفرصة لأن أحقق أحلامي بمستقبل أكاديمي مزدهر في دراسة الماجستير في مجال الذكاء الاصطناعي بأفضل الجامعات في العالم، وأرجو أن يكون تأهلي هذا بداية لكي أساهم في رد الجميل لوطني السعودية، وأنتظر يوم تخرجي وعودتي لأشارك زملائي في هذا الطموح.

مبادرة وطنية

من جانبه، يؤكد الطالب حازم باخشوين أنَّ دراسة الذكاء الاصطناعي بالخارج كان حلمًا وطموحًا، يتمكن من خلاله من المساهمة في خدمة أهله ومجتمعه وتنمية وطنه في هذا المجال. وقال: الحمد لله أن برنامج “نوابغ المستقبل” منحني تلك الفرصة، لذلك أتقدم بكلِّ الشكر والعرفان للقائمين عليه، لأنه مبادرة وطنية راقية تهتم بالعلم وتدعم المتعلمين والموهوبين في مجالات مختلفة.

ومن الذكاء الاصطناعي إلى مجال “البيانات الضخمة”، عبر الطالب مشعل الدامغ عن شغفه بدراسة هذا المجال، قائلًا: أحمد الله على تأهلي في برنامج “نوابغ المستقبل”، وهو ما أسعدني وأسعد أسرتي كثيرًا، كما أشكر دله البركة، الذين فتحوا لنا مجالًا للتنافس العلمي الشريف، وإبراز مهاراتنا وقدراتنا بما يخدم وطننا الغالي.

وتابع “الدامغ”: أنا متشوق لإكمال دراستي في أفضل الجامعات العالمية في مجال البيانات الضخمة، متمنيًا أن أكون عن حسن ظن أهلي وزملائي وكل القائمين على هذا البرنامج الكبير.

ويؤكد الطالب معاذ بن ياسين أن القبول في البرنامج جعله ينظر إلى مستقبله العلمي بأملٍ وطموحٍ كبيرين، بعد أن منحه فرصة إكمال تحصيله العلمي في تخصصه بأرقى جامعات العالم.

وقال معاذ: لم يعد الطموح صعبًا في مملكتنا الحبيبة، لأن فيها جهات وطنية مخلصة تقدر قيمة العلم، وتدعم المجتهدين والمتميزين فيه بكلِّ السبل، للمساهمة في تحقيق أهدافها التي رسمتها القيادة من خلال رؤية السعودية 2030 بما يخدم الوطن والمواطن.

حلم ومسؤولية

أما الطالبة ميراز باضريس، فتقول إن الخطوة الأولى من حلمها قد تحققت بالتأهل في برنامج “نوابغ المسقبل”، حيث كان الابتعاث حلمًا يراودها منذ بداية مشوارها التعليمي.

وتؤكد ميراز أن لهذا البرنامج أهدافًا طموحة، وقدرة على وضع المتأهلين في المسار الصحيح، وهو ما يحمّلها مسؤولية كبيرة في أن تكون جديرة بهذا التأهل، وأن تمضي في تحصيل العلم والمعرفة، بما يفتح لها آفاق التقدم والتطور.

من ناحيته، يرى الطالب إبراهيم الريس أنَّ التأهل في هذا البرنامج جعل الآمال كبيرة والمسؤولية عظيمة أمام كافة الطلاب المتأهلين، قائلًا: إنه في ظل هذه الأجواء المحفزة والداعمة للعلم والتعلم، ليس أمام المتفوقين إلا أن يحلموا ويحقق لهم الوطن أحلامهم. فهذا ما تعلمناه من إرادة وعزم قيادتنا الرشيدة، ومن دعم وعطاء أبناء وطننا من المخلصين، لذلك من الواجب علينا أن نشكر قيادتنا على كل ما تقدمه للوطن والمواطن، كما نشكر، أيضًا، دله البركة على مبادرتها بهذا البرنامج الراقي؛ الذي يساهم في إحداث نقلة علمية نوعية في مستقبل طلابه المتأهلين، وبالتالي في مستقبل هذا الوطن الكريم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: نوابغ المستقبل هذا البرنامج فی هذا

إقرأ أيضاً:

المملكة تكمل استعداداتها لانطلاق “رالي داكار 2025” في 3 يناير المقبل

 الرياض – هاني البشر

تشهد المملكة بعد أيام انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات “رالي داكار2025″، في سادس النسخ التي تستضيفها السعودية على التوالي، والمقرر انطلاقه في 3 يناير من العام المقبل 2025م ويستمر حتى الـ17 من الشهر ذاته، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية وإشراف وزارة الرياضة.

وسينطلق رالي داكار السعودي في نسخته السادسة، من محافظة بيشه في جنوب المملكة ولاول مرة ليعبر المسار من جنوب المملكة إلى شمالها، ثم التوجه إلى شرق المملكة للوصول إلى نقطة الختام في شبيطة في الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، في رحلة تستغرق 14 يوماً، وتشمل العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ مما يتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم فرصة استكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية العريقة في المملكة.

وفي حدث مثير يُعدّ أحد أعظم التحديات الرياضية في العالم، يجمع رالي داكار في دورته السابعة والأربعين، هواة وأبطال عالم الراليات الصحراوية معاً في المملكة بخلفية مذهلة من المناظر الطبيعية الصحراوية المتنوعة للمملكة. ويتضمن مرحلة استعراضية، و12 مرحلة حماسية من بينها “48 ساعة كرونو”، المرحلة الماراثونية والتحدي الحاسم في الربع الخالي، قبل انتهاء الرالي في الشُبيطة التي ستكون مسرحاً لأول حدثٍ ختامي ضخم في قلب مخيم المبيت.

ويتضمن رالي داكار السعودية 2025 عدد 12 مرحلة مثيرة تبدأ بمرحلة الفحوصات الفنية يومي 1 و2 يناير 2025 في محافظة بيشة التي تتميّز بتراث غني، وجبال شاهقة، وأودية هادئة، تبرز جمال وسحر الطبيعة الخلابة في المملكة، تليها مرحلة التمهيد يوم 3 يناير، ثم تنطلق المرحلة الأولى من بيشة في 4 يناير، والمرحلة الثانية يومي 5 و6 يناير في بيشة.  ويواصل السباق المرحلة الثالثة يوم7 يناير من مدينة الحناكية التي تجسد حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة السعودية والتقاليد الثقافية الغنية لمنطقة المدينة المنورة. وبعدها ينتقل السباق إلى المرحلة الرابعة يوم 8 يناير في مدينة العُلا التي تُعتبر أفضل وجهة سياحية، وأول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية. وفي المرحلة الخامسة يواصل السباق مساره شمالاً ليصل إلى عاصمة الراليات مدينة حائل والتي شهدت استضافة أول رالي في المملكة وهو رالي حائل عام 2006 ، والتي تتميّز كذلك بأشجار النخيل الكثيفة والفواكه المتنوعة والرمال الذهبية والمنحوتات الصخرية القديمة التي تحكي عن التاريخ الغني والتراث الثقافي العريق للمنطقة. فيما سيكون 10 يناير هو يوم راحة للمتسابقين في مدينة حائل. وتنطلق المرحلة السادسة يوم 11 يناير من مدينة الدوادمي التي تعكس الانسجام بين الطبيعة الساحرة والقيم الأصيلة للمجتمع السعودي؛ تليها المرحلة السابعة في الدوادمي أيضاً يوم 12 يناير. أما المرحلة الثامنة ستبدأ يوم 13 يناير من العاصمة الرياض قلب المملكة والمدينة النابضة بالحياة والمناطق السياحية الجذابة. وتتواصل مسيرة السباق في المرحلة التاسعة يوم 14 يناير بمدينة حرض والتي تجسد الكثبان الرملية الذهبية الخالدة لصحاري المملكة الشاسعة. وتليها المراحل العاشرة، والحادية عشرة، والثانية عشرة النهائية يوم 17 يناير 2025 في شبيطة بالربع الخالي الذي يُعتبر رابع أكبر صحراء في العالم، ويجمع بين رمال الصحراء الذهبية وصفاء المناظر الطبيعية مع اصفرار الشمس وزرقة السماء الصافية الجميلة التي تمنح المتسابقين والمتابعين متعة فريدة.

ويبدأ المسار انطلاقته من بيشة لأول مرة ويمتد على مسافة اجمالية تقارب حوالي 7700 كيلومتراً، تشمل 5100 كيلومتراً من المراحل الخاصة. ولأول مرة، ستُقام خمس مراحل بمسارات منفصلة لكل من مركبات الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، ما يشكل 45% من المسافة الخاضعة للتوقيت.

ويتصدر بطلا العالم في W2RC وهما “روس برانش”، و”ناصر العطية” قائمة مشاركي “فيم” و”فيا” على التوالي، التي تضمّ 340 مشاركاً. وعلى هامش الحدث الرئيسي، ستشهد نسخة داكار كلاسيك تواجد 76 سيارة، و19 شاحنة كلاسيكية من الحقب السابقة، ضمن منافسة تعتمد على انتظام الوتيرة، بينما ستختبر مبادرة “تحدي المهمة 1000” خمس مركبات مزوّدة بأحدث التقنيات على نفس مسارات الرالي.

وتمثل الأيام الأولى من رالي داكار السعودية 2025 نقطة لإطلاق الجيل الجديد من السائقين السعوديين المُختارين ضمن مبادرة برنامج “الجيل السعودي القادم”، الذي يهدف إلى منح المواهب السعودية الصاعدة أول تجربة لهم في رالي داكار. وسيُمنح الطاقم ذو الأداء الأفضل تذكرة للمشاركة في رالي داكار 2026.

ويقدم رالي داكار السعودية 2025 لعشاق هذه الرياضة تجربة فريدة ومثيرة، حيث يأخذ المتسابقين والمشاهدين في رحلة استكشافية ممتعة إلى قلب المملكة العربية السعودية تتيح لهم فرصة التعرف على التنوع الجغرافي والثقافي الغني، والتاريخ العريق، والطبيعة الخلابة للمملكة. كما تسلط الضوء على التطور الهائل والتحول الرائع الذي تشهده المملكة في إطار رؤيتها الطموحة 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة وجهةً سياحية عالمية رائدة، وموطناً لكبرى الفعاليات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • المملكة تكمل استعداداتها لانطلاق “رالي داكار 2025” في 3 يناير المقبل
  • وزير الشباب الإماراتي في حوار ملهم مع الشباب المصري.. "الفضاء علمني أن الأحلام تتحقق بالتخطيط والعمل"
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • محمد بن راشد يبارك لـ”ياسمين بلقايد” فوزها بـجائزة “نوابغ العرب 2024” عن فئة الطب
  • “الإحصاء” ارتفاع مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة لعام 2023
  • إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
  • تخريج 23 منتسبة لبرنامج الطفولة المبكرة بصلالة
  • انطلاق عملية الترشيح لـ “جوائز AIM لمدن المستقبل 2025”
  • “مؤتمر صون أشجار القرم” يسلط الضوء على أولويات المستقبل