تناول البيض وارتفاع الكوليسترول.. الحقيقة تتكشف أخيرا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لطالما تم التحذير من البيض في الماضي بسبب محتواه من الكوليسترول، لكن في السنوات الأربع الأخيرة بدأت التوصيات تتغير، وتوصي بالبيض كل يوم في معظم الوجبات الغذائية.
إن تناول بيضة كاملة يغذي الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البروتين وفيتامين ب 12 والكولين، لكن بيضة واحدة تحتوي على 207 ملليغرام من الكوليسترول الغذائي، وهو ما يقرب من ثلثي الحد اليومي الذي اقترحته سابقا جمعية القلب الأميركية.
لكن ذلك تغير في السنوات الأخيرة، وبات يوصى بالبيض لفوائده، وفق ما ينقل تقرير من موقع "فيري ويل هليث".
وتشير الإرشادات الحالية إلى إبقاء الكوليسترول الغذائي منخفضا قدر الإمكان دون المساس بالنظام الغذائي.
وتقول أخصائية التغذية المسجلة، إليزابيث شو، للموقع إن الكوليسترول الغذائي ليس هو نفسه الكوليسترول في الدم ، أي أن "تناول الكوليسترول لا يعني بالضرورة أن نسبة الكوليسترول في الدم سترتفع".
ورغم أن الكوليسترول الغذائي كان في يوم من الأيام عنصرا غذائيا يعتقد أنه يساهم في الإصابة بأمراض القلب، فقد وجد تقرير استشاري علمي صادر عن جمعية القلب الأميركية لعام 2019 بشأن الكوليسترول الغذائي ومخاطر القلب والأوعية الدموية أن الأبحاث لا تدعم الارتباط بين الكوليسترول الغذائي ومخاطر القلب والأوعية الدموية.
هل يمكنك أكل البيض في نظام غذائي صحي للقلب؟يمكن أن يشمل الأكل الصحي للقلب البيض، ويدعم ذلك تحليل عام 2020 من كلية هارفارد للصحة العامة.
وقيم التحليل العلاقة بين تناول البيض وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة، وبعد 32 عاما من المتابعة، وجد الباحثون أن استهلاك بيضة واحدة على الأقل يوميا، لم يكن مرتبطا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهر التحليل الإضافي أن استهلاك البيض (حتى بيضة واحدة في اليوم) لا يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام، بل وجد أنه يرتبط باحتمال انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى السكان الآسيويين.
واعتبارا من عام 2019، تنص جمعية القلب الأميركية على أنه يمكن تضمين البيض في نظام غذائي صحي للقلب للبالغين الأصحاء.
وتنصح المنظمة أنه بالنسبة للأفراد الأصحاء الأكبر سنا، فإن استهلاك ما يصل إلى بيضتين يوميا مقبول، في سياق نظام غذائي صحي للقلب، نظرا لفوائده.
كما يمكن أن يقوم النباتيون، الذين لا يستهلكون الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول بتضمين المزيد من البيض في وجباتهم الغذائية بشكل معتدل.
وينصح أن يؤكل البيض إلى جنب الخضراوات وليس اللحوم، لأن استهلاك مصادر الكوليسترول جنبا إلى جنب مع الدهون المشبعة والمتحولة يرفع من نسبة الكوليسترول في الدم.
كما يمكن أن يساعد استهلاك البيض مع الخضار الجسم أيضا على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الخضراوات بشكل أفضل، مثل فيتامين E والكاروتينات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة البیض فی
إقرأ أيضاً:
كيف يحول البرتقال يومك إلى الأفضل؟
المناطق_متابعات
يتمتع البرتقال بمذاق حمضي لذيذ ومحتوى غني بالعصارة، مما يجعله من الفواكه المفضلة للكثيرين. كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين C، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا للمناعة، الهضم، وصحة الجسم بشكل عام، وفقًا لما ذكرته صحيفة Times of India.
تشير الأبحاث إلى أن تناول برتقالة يوميًا قد يقلل من مخاطر الاكتئاب، بينما يمكن أن يحمل تناول برتقالتين يوميًا فوائد أكثر إثارة للإعجاب. إليك 10 فوائد مذهلة للبرتقال:
أخبار قد تهمك لصحة القلب…10 أطعمة غنية بالألياف تناولها يوميا 3 أبريل 2025 - 12:48 مساءً لصحة القلب…10 أطعمة غنية بالألياف تناولها يوميا 2 أبريل 2025 - 8:12 مساءًرفع المزاج
أظهرت دراسة أجراها البروفيسور راج ميهتا من كلية الطب بجامعة هارفارد ونشرتها Harvard Gazette أن تناول برتقالة يوميًا يمكن أن يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 20%. يرجع ذلك إلى تحفيز البرتقال لنمو بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii في الأمعاء، التي تؤثر إيجابيًا على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يعززان الشعور بالسعادة.
دعم جهاز المناعة
بفضل غناه بفيتامين C، يساعد البرتقال في تقوية المناعة وحماية الجسم من الالتهابات ونزلات البرد.
نضارة البشرة
يعزز فيتامين C ومضادات الأكسدة إنتاج الكولاجين، مما يقلل من التجاعيد ويحسن مظهر البشرة. كما تساهم خصائصه المضادة للبكتيريا في تقليل حب الشباب.
حماية القلب
يحتوي البرتقال على البوتاسيوم (181 ملغ/100 غرام) الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى ألياف البكتين التي تخفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب.
تعزيز الهضم
تساعد الألياف القابلة للذوبان والبريبايوتيك في البرتقال على تحسين حركة الأمعاء ودعم بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يمنع الإمساك والانتفاخ.
ترطيب الجسم
بمحتواه المائي العالي (85%) ووجود البوتاسيوم والمغنيسيوم، يساهم البرتقال في الحفاظ على الترطيب وتوازن السوائل.
الحفاظ على صحة العين
يدعم فيتامين A وC في البرتقال الأوعية الدموية في العين، مما يقلل من مخاطر الإصابة بإعتام العدسة والتنكس البقعي.
تقوية الدماغ
يحتوي البرتقال على حمض الفوليك ومضادات الأكسدة التي تدعم الذاكرة وقد تحمي من الأمراض العصبية التنكسية.
تخفيف التوتر
يقلل فيتامين C مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، بينما تعزز فيتامينات B إنتاج السيروتونين والدوبامين لتحسين الشعور بالراحة.
تنظيف الجسم من السموم
بفضل الماء ومضادات الأكسدة، يساعد البرتقال الكبد على التخلص من السموم وتعزيز وظائفه.
إلى جانب البرتقال، يمكن أن يوفر تناول 3 تمرات و5 حبات لوز كل صباح فوائد مماثلة، مثل تحسين المزاج ودعم الطاقة، مما يجعل هذا المزيج خيارًا رائعًا لبداية يوم صحية!