الشارقة (وام)

أكد مركز إكسبو الشارقة استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الـ 52 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" التي ستقام خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2023 بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمشاركة ما يزيد على 500 عارض محلي وعالمي.

أخبار ذات صلة «الملك» يحرم أندية اليد من البطولات لمدة 969 يوماً «تنفيذي الشارقة» يطلع على تنفيذ مشروعات ومبادرات تنموية

وتنطلق النسخة الجديدة من المعرض بحضور نخبة من كبار المتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات في العالم إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في مجال الذهب والألماس والساعات التي تعرض تصاميم حصرية لموسمي الخريف والشتاء 2023-2024 على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع بمشاركات من دول عدة أبرزها الهند وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وسنغافورة والصين واليابان وتركيا ودولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين ولبنان.


وأكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن الاستعدادات لانطلاق الحدث الذي يعد أحد أهم المعارض المتخصصة بالذهب والمجوهرات على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أخذت بعين الاعتبار المشاركة الواسعة من نخبة العارضين محلياً ودولياً والتي يتوقع أن تستقطب أعداداً متزايدة من الجمهور المهتم بالاطلاع على أحدث التصاميم العالمية في هذه الصناعة، ومستجدات قطاع المجوهرات الفاخرة والساعات والأحجار الكريمة والمشغولات الماسية.
وأشار المدفع إلى أن النسخة الـ 52 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ترسخ تميزه المستمر في تقديم عرض فريد لأحدث منتجات وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات المستوحاة من الاتجاهات المعاصرة والتقاليد والثقافات المختلفة حول العالم تحت سقف واحد ووسط مشاركة أسماء محلية وعالمية كبيرة في هذا القطاع منوهاً إلى أن المعرض يعد واحداً من أهم الفعاليات التي ينظمها "إكسبو الشارقة" ويحرص على تطويرها ونموها وسط اهتمام متزايد من الجمهور على زيارة الحدث واقتناء مجموعات متميزة من المجوهرات والساعات الثمينة خلال فترة انعقاده.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة إكسبو الشارقة إکسبو الشارقة

إقرأ أيضاً:

ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!

تصريحات متناقضة، وبجاحة سياسية غير مسبوقة، واحتلال أمريكى مغلف بالإنسانية يقوده بلطجى العالم ترامب ملخص الساعات الأخيرة، وأتوقف عند تصريحين يكشفان ما يخطط له هذا «الترامبي»، ويبدو أنه سيغير خريطة الشرق الأوسط بشكل صارخ ودون سابقة إذا لم تكن هناك «استراتيجية مواجهة» وموقف عربي صلب وتشكيل لوبى عالمى مساند للقضايا العربية.

الأول، تشبيه إسرائيل بالدولة الصغيرة جدًا مقارنة بدول الشرق الأوسط، رغم ما تملكه من تقنيات وقوة ذهنية وفكرية وهى تستحق أكبر من مساحتها الحالية مشبها إسرائيل بقلم صغير مقارنة بمكتبه الكبير «الشرق الأوسط» الذى يجلس عليه! فكيف تتسع مساحة إسرائيل دون ضم الضفة الغربية وغزة، خاصة أنه معجب بالأخيرة وموقعها الفريد على المتوسط، وبناء أرض جميلة دون أن يذكر من سيسكن فيها؟!

والثانى، يقول فيه: ليس من الإنسانية الإبقاء على سكان القطاع فى مكان لا يصلح للعيش لمدة 15عامًا.. رغم أن مصر ضامنة لتعمير القطاع فى 3 سنوات فقط دون تهجير السكان من القطاع، والتناقض أن الرجل يتعذب بسبب المكان «غير اللائق» بفعل الآلة والسلاح «الأمريكى الإسرائيلي» ولا يتعذب بطردهم من أراضيهم!

مؤشرات تؤكد قرب التهام إسرائيل للضفة الغربية وغزة، وما شجع ترامب عليها عدم وجود رد فعل قوى بعد اعترافه خلال ولايته الأولى بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، وقتها أكد أنه تم تحذيره من الإقدام على ذلك، خوفًا من ردود فعل العرب التى سبق أن رفض القيام بها 5 رؤساء أمريكيين.

ترامب يرفع سقف مطالبه المتشددة للحصول على تنازلات تُعد «مكاسب» له ومن يدعمهم ويعتبرها الطرف الآخر مكسبا لخفضه سقف مطالبه! وانطلاقًا من عقيدته المسيحية الصهيونية وفلسفته البرجماتيه كرجل أعمال «اصفع خصمك أولًا.. ثم اعقد الصفقات»!

هو لا يعرف إلّا لغة القوة ولا يعير اهتمامًا بالضعفاء حتى لو خاطبوه بمدح واستعطاف فليست لديهم القوة التى يخشاها أو المال الذى يسيل له لعابه..!

ترامب تراجع أمام وحدة أوروبا، وكندا قاطعت المنتجات الأمريكية ورفض مواطنوها السفر لفلوريدا وأريزونا للسياحة هروبًا من الطقس البارد مفضلين التجمد شتاء عن الإذعان لترامب، والمكسيك هددت بمواقف أكثر تشددًا تؤثر سلبًا على اقتصاد أمريكا، ووجهت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم «الثائرة» رسالة قاسية لترامب وخفف من تهديداته، وقالت له: من السهل بعد الجدار الذى بنيتموه مع دول العالم التوقف عن شراء منتجاتكم من سيارات ووسائل اتصال، والإقبال على منتجات أمريكا اللاتينية وأوروبا التى تتمتع بتقنيات ومحتوى أفضل.

سنستخدم أحذية التنس المكسيكية، وتنحية ديزنى والذهاب إلى منتزهات أمريكا الجنوبية والشرق وأوروبا، وهمبرجر المكسيك أفضل من همبرجر ماكدونالدز، وتساءلت: هل رأى أحد أهرامات فى الولايات المتحدة؟ فى مصر والمكسيك وبيرو وجواتيمالا ودول أخرى، توجد أهرامات ذات ثقافات لا تصدق.

أين توجد عجائب العالم القديم والحديث، لا يوجد أى منها فى الولايات المتحدة.. يا للأسف على ترامب، كان سيشتريها ويبيعها!!

إذا لم يشترِ الـ7 مليارات مستهلك منتجاتكم، سينهار اقتصادكم، وستتوسلون إلينا لهدم الجدار المشئوم.. لم نكن نريد ذلك، لكن أنتم أردتم جدارًا، ستحصلون على جدار!

 

مقالات مشابهة

  • هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟
  • مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية بضيافة الشارقة
  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • ترامب المظلوم.. وكلوديا الثائرة!
  • بنك عُمان العربي يستعد لإطلاق حزمة جديدة من الخدمات المصرفية التجارية
  • المركز السعودي للأعمال يُشارك في معرض “إكسبو الرياضة للجميع”
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟