أبرز الوجهات التاريخية والسياحية في ماردين التركية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يعود تاريخ مدينة ماردين التركية إلى آلاف السنين، مما يجعلها واحدة من المدن القديمة في الأناضول، تقع المدينة جنوب شرق منطقة الأناضول على حدود سوريا وتركيا والعراق، وتعتبر جسرًا بين هذه الدول الثلاث.
تحتل ماردين موقعًا مميزًا على منحدر مواجه للجنوب في سهول بلاد ما بين النهرين.
لقد شهدت ماردين تعاقبًا للحضارات على مر العصور، وهو ما جعلها مليئة بالأماكن التاريخية التي تحمل شهادة على التنوع العرقي والحضاري والثقافي بدأ استيطان المدينة من قبل الآشوريين خلال القرن الخامس الميلادي، ثم حكمها العرب من عام 640 حتى 1100م، تلاهم الإقطاعيون حتى عام 1517، وأخيرًا العثمانيون والأتراك منذ ذلك الحين.
بسبب تعاقب الحضارات، تغير اسم ماردين عدة مرات خلال التاريخ. اطلق الفرس اسم “ماردي” عليها، فيما اسمها بالبيزنطيين كان “مارديا”. أما العرب فسموها “ماريدين”.
كانت تستخدم ألقاب مختلفة من قبل السوريين والأتراك والعرب، حتى استقر الاسم الحالي “ماردين” بعد أن سيطر عليها الأتراك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تحالف «مصري عربي» لإقامة أول مدينة صناعية صديقة للبيئة
أعلنت هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، “عن إقامة أول مدينة صناعية صديقة البيئة بقطاع البتروكيماويات، من خلال تحالف مصري- عربى على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان”.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم” قالت يسى، فى قمة الاستثمار العربى الإفريقى والتعاون الدولى، التى نظمها اتحاد المستثمرات العرب فى أسوان، بمشاركة وفود رسمية من 35 دولة عربية وأفريقية: “إن المدينة الصناعية الجديدة بشراكة بين عدد من أعضاء اتحاد المستثمرات العرب، وهي شركات “تى سي ال” ورامبكس وزين كيميكالز”، وطرحت “يسى” على ضيوف القمة المشاركة في الاستثمار لهذا المشروع “ليكون نواة ونموذجًا ننتقل به إلى كل الدول الصديقة”.
من جانبه، أكد المهندس على زين، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب، أن “المنطقة الصناعية الجديدة يطبق من خلالها التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطي إنتاجها احتياجات السوق المحلية والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية”.
وأكد زين، على “أن صناعة البتروكيماويات تحتل أهمية كبيرة فى الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط فى صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبر حصة فى نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028”.
ولفت “إلى أن التوقعات تشير إلى زيادة في سوق البتروكيماويات خلال السنوات المقبلة، فمن المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكى بحلول عام 2030، نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائى”.