طبيب نفسي يوضح أعراض مرض الفصام.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود أسامة طبيب نفسي، وعضو الرابطة العربية للصحة النفسية، إن مرض الفصام يقصد به أن الشخص يعيش في عالم افتراضي، يخلقه لنفسه مع أشخاص أخرين وأصوات يسمعها هو فقط ولا يعيش في المجتمع والعالم، الذي حوله وهو مرض عقلي.وهو مرض يصيب مختلف الأعمار سواء صغار أو كبار.
وأوضح الطبيب النفسي أن تشخيص المرض يكون بطريقتين أولها معرفة الأعراض الإيجابية والثانية الأعراض السلبية.
وأول هذه الأعراض الهلاوس، سواء هلاوس بصرية فنجده يرى أشياء ويصدقها ولا يراها غيره وهلاوس سمعيه، فيعتقد أنه يسمع أصوات معينه ولا يسمعها غيره، أو أن أشياء تتحرك على جسمه مثل الحشرات وهي ليست موجودة بالفعل، ومن الأعراض التي يعاني منها الضللات مثل ضلالة العظمة وشعورة أنه شخص عظيم وضلالة الاضطهاد، وشعوره بأن الناس تحب أن تؤذيه، ومن الأعراض أيضا أن كلامه يكون غير مفهوم أو منظم وسلوكياته غريبة، وغير مقبولة مجتمعيا مثل خلع الملابس في المنزل أو الشارع، وعلاقاته الاجتماعية تكون مدمرة وسيئة.وكلما تم اكتشاف هذه الأعراض مبكرا كلما كانت أسهل في العلاج.
وكشف الدكتور محمود أسامه، أن سبب المرض هو اختلال كيميائي موجوج في المخ وقد يكون هناك عنصر وراثي له علاقة بالمرض.
والعلاج يكون بالأدوية المضادة للذهان، ولكن مشكلة هذه الأدوية أنه تكون لفترات طويلة قد تستمر طوال العمر أو العلاج بالجلسات الكهربائية، في المستشفيات وأيضا العلاج النفسي والاجتماعي ويمكن حجزة في المستشفى في حالة رفض العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصام للصحة النفسية الشخص المستشفى
إقرأ أيضاً:
أوعى تستهلك طاقتك مع اللي مش هيقدرك.. نصيحة مهمة من أحمد هارون.. فيديو
حذر الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، من خطورة الاستنزاف العاطفي والاحتراق النفسي الذي قد يصيب الشخص نتيجة محاولاته المستمرة لتغيير تفكير وسلوكيات الآخرين دون جدوى.
وقال الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الرغبة في مساعدة الآخرين وتقديم النصيحة لهم أمر إيجابي، لكن المشكلة تكمن في الإصرار على تغيير أشخاص لا يرغبون في التغيير، مما يؤدي بمرور الوقت إلى الإحساس بالاحتراق النفسي، وهو حالة يشعر فيها الإنسان بالإرهاق العاطفي والعقلي وفقدان الدافع تجاه كل شيء حوله.
وأضاف الدكتور أحمد هارون: الحل يكمن في الموازنة بين مساعدة الآخرين والحفاظ على الصحة النفسية، موضحًا أن الإنسان يحتاج إلى أن يشعر بالتقدير والاهتمام، وحين يفتقد ذلك يصبح مثل عود البخور الذي كان ينشر عطراً جميلاً، لكنه احترق تمامًا وانتهى.